ارتفاع عدد قتلى المسيرات التركية بريف الحسكة السوري إلى 10
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
ارتفع عدد الاستهدافات الجوية التركية في سوريا، خلال اليوم الخميس إلى 11، بطائرات مسيرة وحربية، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 5.
وأعلن المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي الكردية اليوم الخميس مقتل ستة من أعضائها واثنين من المدنيين في هجمات جوية تركية بشمال شرق سوريا.
وقال المركز في بيان إن أكثر من 15 طائرة مسيرة اخترقت أجواء شمال شرق سوريا واستهدفت العديد من النقاط والبنى التحتية والمنشآت الخدمية ومحطات الوقود والنفط “ما أسفر عن وقوع جرحى وضحايا”.
ودعا المركز في بيانه كافة مكونات الشعب إلى “التكاتف والوحدة كما حصل في كل المراحل السابقة”.
وكان شخصان من عمال التحصينات العسكرية “الأنفاق” قتلا باستهداف مسيرة تركية لدراجة نارية كانا يستقلانها على طريق في قرية جلبية بريف عين العرب (كوباني) في سوريا.
كما استهدفت مسيّرة تركية ورشة تصليح سيارات في قرية “قصف” جنوب غربي ناحية صرين دون ورود معلومات عن خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على الماديات.
واستهدف “التحالف الدولي” طائرة مسيرة بيرقدار تركية، بعد اقترابها من أجواء قاعدة تل بيدر في ريف الحسكة، صباح اليوم، وسقط حطام الطائرة قرب قرية عب الناقة قرب تل تمر.
وقتل 6 أشخاص وأصيب 2 آخران، باستهداف جوي نفذته طائرة مسيرة تركية على موقع عسكري في قرية تل حبش جنوب عامودا بريف القامشلي في سوريا.
ويرتفع بذلك عدد الاستهدافات الجوية، خلال اليوم الخميس إلى 9 مرات، بطائرات مسيرة وحربية، أسفرت عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 5، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي وقت سابق، ذكر المرصد أن شخصين قتلا نتيجة استهداف طائرة تركية سيارة أثناء تفقد نقطة الإنشاءات قرب المشيرفة على طريق الدرباسية القديم بريف الحسكة ، بعد القصف التركي الأول.
وبحسب ما ذكره موقع “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، جددت الطائرات التركية استهدافها لمناطق “الإدارة الذاتية”، حيث قصفت بثلاث ضربات مواقع غرب مخيم واشوكاني في ريف الحسكة.
واستهدفت طائرة تركية للمرة الثانية خلال نحو ساعتين، سيارة عند نقطة الإنشاءات قرب المشيرفة على طريق الدرباسية القديم بريف الحسكة.
وقصفت طائرة تركية المنطقة الصناعية “رحبة عسكرية” عند مفرق الدرباسية-تل تمر-الحسكة شمال غربي الحسكة، كما استهدفت منشأة لـ”قسد” بالقرب في منطقة مشيرفة على طريق الدرباسية القديم، مما أدى إلى احتراق صهريج مازوت وإصابة 3 عمال.
ويأتي ذلك، بعد تهديدات وزير الخارجية التركي، حيث صرح أمس: “من الآن فصاعدا كافة البنى التحتية ومنشآت الطاقة التابعة لتنظيم “بي كي كي” الإرهابي في سوريا والعراق أهداف مشروعة لقواتنا الأمنية” وفقا لـ “العربية”.
ويوم أمس، دوت انفجارات في قرية صفيا التابعة لمدينة الحسكة، نتيجة استهداف مسيرة تركية لمعمل القرميد على طريق عام الحسكة-القامشلي، الذي تتخذه قوات سوريا الديمقراطية ثكنة عسكرية لها، بالتوازي مع ذلك، هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع المستهدف.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحسكة السوري المسيرات التركية فی سوریا على طریق فی قریة
إقرأ أيضاً:
الدفاع التركية تؤكد رفض أنقرة مطالب الحكم الذاتي في سوريا.. تهدد الاستقرار
شددت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، على أن مطالب الحكم الذاتي في سوريا تهدد الاستقرار الإقليمي، مؤكدة رفض أنقرة "تفتيت" وحدة الأراضي السورية.
وقالت مصادر وزارة الدفاع في ختام مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الوزارة زكي أق تورك، إن "سلامة أراضي سوريا ووحدتها السياسية تشكل أولوية أساسية بالنسبة لتركيا"، حسب وكالة الأناضول.
وأضافت المصادر أن "مطالب الحكم الذاتي والتصريحات المؤيدة لها من شأنها المساس بسيادة سوريا والاستقرار الإقليمي"، مردفة "لا يمكننا القبول بتفتيت وحدة الأراضي السورية وتفكيك بنيتها الوحدوية تحت أي ذريعة".
وشددت على أنه "من المهم التأكيد بوضوح على أننا، شأننا شأن الإدارة السورية الجديدة، نعارض تماما أي حديث أو نشاط يتعلق بمناطق ذات حكم ذاتي أو بمفاهيم لا مركزية".
وتأتي تصريحات الوزارة التركية عقب أيام من مطالبة مؤتمر الحوار الكردي الذي عقد في القامشلي، شمال شرقي سوريا، بدولة لامركزية، وهو ما ترفضه الحكومة السورية، محذرة من السعي إلى تكريس الانفصال أو الحكم الذاتي.
وفي 12 آذار /مارس الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، اتفاقا ينص على دمج مؤسسات الأخيرة المدنية والعسكرية في الدولة السورية الجديدة.
لكن مؤتمر الحوار الكردي، دفع الرئاسة السورية إلى تحذير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السعي إلى تكريس الانفصال، أو الحكم الذاتي.
وقالت الرئاسة السورية، في بيان؛ إن التحركات الأخيرة "تكرس واقعا منفصلا على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها".
وشددت على رفض دمشق "بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل".
وردا على مطالبات مؤتمر الحوار الكردي بمنح حقوق للأكراد، وضمان إمكانية عمل النساء في مؤسسات الدولة، والمؤسسات العسكرية، قالت الرئاسة السورية: "نؤكد أن حقوق الإخوة الأكراد، كما جميع مكونات الشعب السوري، مصونة ومحفوظة في إطار الدولة السورية الواحدة، على قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون".
وأضافت: "ندعو شركاء الاتفاق، وعلى رأسهم قسد، إلى الالتزام الصادق بالاتفاق المبرم، وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي حسابات ضيقة أو خارجية".