تقلص العجز التجاري الأميركي أكثر من المتوقع في أغسطس، مع زيادة الصادرات بقوة، وهو ما من شأنه أن يدعم التجارة على الأرجح النمو الاقتصادي في الربع الثالث.

وقالت وزارة التجارة الأميركية، إن العجز التجاري في البلاد انكمش إلى أدنى مستوى له منذ ما يقرب من 3 سنوات في أغسطس، مع وصول أرقام الصادرات والخدمات والسلع إلى مستويات قياسية.

وأفادت وزارة التجارة أن العجز التجاري انكمش 9.9 بالمئة إلى 58.3 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2020، كما توقع الاقتصاديون انكماشًا أقل.

وتم تعديل بيانات يوليو لتظهر ارتفاع العجز التجاري إلى 64.7 مليار دولار بدلا من 65.0 مليار دولار كما ورد في التقارير السابقة.

وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انكماش العجز التجاري إلى 62.3 مليار دولار في أغسطس.

وزادت صادرات السلع والخدمات 1.6 بالمئة إلى 256 مليار دولار، وزادت صادرات السلع 1.8 بالمئة إلى 171.5 مليار دولار، كما سجلت صادرات الخدمات أعلى مستوياتها على الإطلاق، إذ بلغت 84.5 مليار دولار.

وانخفضت واردات السلع والخدمات 0.7 بالمئة إلى 314.3 مليار دولار، وانخفضت واردات السلع 0.9 بالمئة إلى 256 مليار دولار وسط انخفاض واردات السلع الاستهلاكية والرأسمالية، مما قد يشير إلى ضعف الطلب المحلي وسط ارتفاع أسعار الفائدة.

بلغ الفائض في قطاع الخدمات 26.2 مليار دولار، وهو أعلى مستوى له منذ مارس 2018. لم تساهم التجارة في معدل النمو السنوي للاقتصاد البالغ 2.1 بالمئة في الربع الثاني.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة التجارة الأميركية العجز التجاري العجز التجاري صادرات واردات السلع الفائدة قطاع الخدمات التجارة العجز التجاري تراجع العجز التجاري اقتصاد أميركا وزارة التجارة الأميركية العجز التجاري العجز التجاري صادرات واردات السلع الفائدة قطاع الخدمات التجارة أخبار أميركا العجز التجاری ملیار دولار بالمئة إلى

إقرأ أيضاً:

روسيا تزيد نفقاتها الدفاعية إلى 145 مليار دولار في عام 2025

الاقتصاد نيوز - متابعة

أظهرت مسودة خطة الميزانية التي نشرت، الاثنين، أن روسيا تخطط لزيادة إنفاقها الدفاعي بنحو 30 بالمئة العام المقبل مع تحويل مزيد من الموارد لتمويل هجومها في أوكرانيا، بحسب فرانس برس.

زادت موسكو إنفاقها العسكري إلى مستويات لم تشهدها منذ عهد الاتحاد السوفييتي مع زيادة سرعة تزويد الجيش بالصواريخ والمسيرات ودفع رواتب مجزية لمئات الآلاف من جنودها الذين يقاتلون على الخطوط الأمامية.

وورد في وثيقة نشرت على الموقع الإلكتروني لمجلس الدوما (البرلمان) أن الزيادة المخطط لها في الإنفاق سترفع ميزانية الدفاع الروسية إلى 13.5 تريليون روبل (145 مليار دولار) في عام 2025. ولا يشمل هذا الرقم بعض الموارد الأخرى الموجهة للحملة العسكرية مثل الإنفاق الذي يوضع في خانة "الأمن الداخلي" وبعض النفقات المصنفة على أنها سرية للغاية.

وسوف يشكل الإنفاق المشترك على الدفاع والأمن نحو 40 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي في روسياوالذي من المتوقع أن يبلغ 41.5 تريليون روبل في عام 2025.

وقبل إرسال مشروع الميزانية إلى البرلمان الروسي، أعلنت موسكو عن زيادة في الاستثمار والرعاية الاجتماعية إلى جانب زيادة الإنفاق العسكري.

وقال وزير المالية أنطون سيلوانوف خلال اجتماع حكومي الثلاثاء الماضي إن "الأولوية القصوى" للميزانية هي "الدعم الاجتماعي للمواطنين".

وأضاف "الأولوية الثانية هي توفير الإنفاق على الدفاع والأمن، وتوفير الموارد للعملية العسكرية الخاصة ودعم أسر المشاركين في العملية العسكرية الخاصة"، مستخدما الاسم الرسمي للهجوم على أوكرانيا.

ولكن الأرقام تشير إلى أن الإنفاق العسكري طغى على الإنفاق على مجالات أخرى من الاقتصاد. إذ يبلغ الإنفاق المخطط له على "الدفاع الوطني" أكثر من ضعف ما تم تخصيصه للمجالات التي تصفها موسكو بأنها "سياسة اجتماعية".

منذ عام 2022، ساهم الكرملين إلى حد كبير في إعادة توجيه الاقتصاد نحو المجهود الحربي، وتطوير المجمع الصناعي العسكري بسرعة عالية، لا سيما من خلال توظيف آلاف العاملين الجدد.

عام 2024 ارتفعت الميزانية العسكرية الوطنية بنسبة 70 بالمئة تقريبا مقارنة بعام 2023، وهو ما يمثل مع الاستثمارات الأمنية 8.7 بالمئة من اجمالي الناتج المحلي بحسب الرئيس فلاديمير بوتين، في ما يعد سابقة في تاريخ روسيا الحديث.

وقالت وزارة المالية الروسية في بيان "إن الأولويات الرئيسية للميزانية (...) هي الوفاء بجميع الالتزامات الاجتماعية تجاه المواطنين وضمان الدفاع عن البلاد وامنها والسيادة التكنولوجية".

اجمالا سيرتفع الإنفاق الفيدرالي عام 2025 إلى 41,500 مليار روبل (حوالي 400 مليار يورو) بزيادة قدرها 12 بالمئة تقريبا في عام.

وقالت الوزارة الروسية إنه سيتم تخصيص "مبالغ كبيرة ... لتجهيز القوات المسلحة بالأسلحة والمعدات العسكرية اللازمة، ودفع التعويضات ودعم مؤسسات المجمع الصناعي العسكري".

وردا على سؤال لفرانس برس أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن "جميع تعليمات الرئيس (بوتين) تنعكس في مشروع القانون هذا" دون مزيد من التفاصيل.

منتصف سبتمبر أعلن بوتين أن "تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد" و"دمج المناطق الأوكرانية المحتلة" ضمن "أولويات" الميزانية.

وفي إشارة إلى أن الإنفاق العسكري لن ينخفض في الأشهر المقبلة، وقع فلاديمير بوتين مؤخرا مرسوما لزيادة عدد الجنود بنسبة 15 بالمئة تقريبا ليصل إلى 1.5 مليون جندي.

ولاستكمال ميزانيتها خططت الحكومة في الأول من يناير لزيادة الضرائب على المداخيل المرتفعة والشركات كوسيلة لمواصلة تمويل الهجوم في أوكرانيا والنفقات المرتبطة به.

مقالات مشابهة

  • البنوك الوطنية تضخ 30 مليار درهم تمويلات للقطاعين التجاري والصناعي خلال النصف الأول
  • «مدبولي»: الصراعات في المنطقة أدت إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات
  • مدبولي: الصراعات في المنطقة أدت إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات
  • ارتفاع أسعار الذهب والنفط بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • المغرب.. 1.7 مليار دولار صادرات صناعة الطيران بثمانية أشهر
  • مصر.. 9.7 مليار دولار فائض ميزان المدفوعات في 23-2024
  • حكومة السوداني:رغم العجز المالي ومديونية العراق التي تجاوت (90) مليار دولار لكننا سنعمر الجنوب اللبناني ونستمر في دعم حزب الله اللباني
  • الذهب يتراجع عن أعلى مستوى له بعد تلميحات خفض الفائدة بمقدار محدود
  • في أدنى مستوى منذ 3 سنوات .. تراجع حاد في واردات موانئ عدن والمكلا
  • روسيا تزيد نفقاتها الدفاعية إلى 145 مليار دولار في عام 2025