ميقاتي مستمر في وصل ما إنقطع في علاقات لبنان.. رئيس الامارات: اللبنانيون في قلبنا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
يواصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بخطى ثابتة ومتينة وواضحة، إعادة وصل علاقات لبنان مع الدول العربية، لا سيما منها دول مجلس التعاون الخليجي، وترميمها ، بعد ما اعتراها على مدى السنوات الماضية من اشكالات.
وتندرج في هذا الاطار الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة بالامس الى الامارات العربية المتحدة حيث إجتمع مع رئيسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وهذا اللقاء هو الثاني في غضون اشهر بعد اللقاء الثنائي الذي عقد بينهما في 23 تموز الفائت خلال "المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة" في ايطاليا.
وفي لقاء ابو ظبي أمس أكد رئيس الامارات "متانة العلاقات الأخوية التي تجمع دولة الإمارات ولبنان"، مشيرا إلى "أن الإمارات كانت ولا تزال إلى جانب الشعب اللبناني".
وتمنى للبنان أن "ينعم بالاستقرار والأمن والازدهار وتحقيق التنمية التي تلبي تطلعات شعبه".
في المقابل، أطلع الرئيس ميقاتي رئيس الإمارات على" التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة لإيجاد حلول للتحديات التي يواجهها على مختلف المستويات".
وشدد على" أن الدعم المستمر الذي يحظى به لبنان من قبل الإمارات كان له الأثر الطيب في نفوس الشعب اللبناني"، مشيراً إلى" أن مواقف دولة الإمارات الأخوية الأصيلة والدعم الذي قدمته إلى لبنان خلال المراحل السابقة أسهم في تعزيز قدرته على مواجهة العديد من التحديات".
عمليا، بدأت على الفور الترجمة العملية للقاء من خلال الاعلان ان الإمارات ولبنان اتفقا على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة افتتاح سفارة الإمارات في بيروت، وتشكيل لجنة مشتركة لوضع آلية لتسهيل إصدار تأشيرات دخول اللبنانيين إلى دولة الإمارات.
وفي خطوة لها دلالات أساسية قال رئيس الامارات لرئيس الحكومة خلال توديعه عند مدخل قصر الشاطئ" اللبنانيون في قلبنا"، وذلك تعقيبا على قول الرئيس ميقاتي"نتمنى استمرار رعايتكم الكريمة للبنانيين".
رئيس الحكومة الذي عاد ليلا من الامارات بدا مرتاحا للزيارة ونتائجها ، ولما سمعه من رئيس الامارات من حرص على لبنان وشعبه، وعلى دعمه للنهوض من الازمة التي يمر بها. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: الحكومة ماضية في العمل مع الشركاء كافة لتنفيذ القرار الأممي 1701
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتى، أن الحكومة ماضية في العمل مع الشركاء كافة لتنفيذ القرار الأممي 1701 وبسط سلطة الجيش على كل الأراضي اللبنانية، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إسرائيل تدعو مواطنيها باليونان لعدم التوجه لمواقع في أثينا وسالونيك إسرائيل: سقوط صواريخ في أكثر من موقع بمنطقة حرفيش بالجليل الأعلى
وتابع “ميقاتي”، أنه :"كلنا أمل أن تسفر الاتصالات الجارية عن وقف لإطلاق النار للانتقال للمرحلة المرتبطة بتنفيذ القرار 1701".
وعلى صعيد آخر، أكد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، يسرائيل زيف، ضرورة التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الدائرة في لبنان، مشيرًا إلى أهمية عدم الإصرار على شروط صارمة في بنود الاتفاق لتحقيق الاستقرار.
انتقد زيف، في تصريحات نقلتها صحف عبرية، تعامل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الحرب المستمرة منذ أكثر من 14 شهرًا، وقال: "لسوء الحظ، لا يشعر نتنياهو بالحاجة للخروج للجمهور وشرح إلى أين نحن ذاهبون بعد هذه الفترة الطويلة من الحرب". وأضاف أن "غياب الشفافية يزيد من حالة عدم اليقين لدى الجمهور الإسرائيلي".
عبّر زيف عن قلقه بشأن عدد الإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي، قائلاً: "عدد الجرحى الذين يفقدهم الجيش الإسرائيلي كل شهر في القتال مثير للقلق"، وأشار إلى أن استمرار الحرب بهذا الشكل يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية على الجبهة الشمالية لإسرائيل.
شدد زيف على أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يكون عمليًا وقابلًا للتنفيذ، مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع الإقليمي المتوتر، وأضاف: "الإصرار على شروط صارمة قد يعقد الوصول إلى اتفاق، وهو ما لن يخدم مصلحة إسرائيل على المدى البعيد".
تأتي تصريحات زيف في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، واستمرار الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية مؤخرًا بأن الهجمات المتبادلة تسببت في خسائر بشرية ومادية على الجانبين، مما يزيد من الضغوط للتوصل إلى تسوية سياسية.
وفي ختام حديثه، دعا زيف القيادة الإسرائيلية إلى تبني رؤية واضحة لإنهاء الحرب، محذرًا من أن استمرار القتال دون استراتيجية واضحة قد يؤدي إلى تعقيد الأوضاع أكثر، ليس فقط على المستوى الأمني، بل أيضًا على المستوى السياسي والدولي.