دراسة: أدوية إنقاص الوزن قد تزيد من خطورة مشاكل الجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قد يكون الأشخاص الذين يتناولون أدوية إشاعة لفقدان الوزن أكثر عرضة لخطر الإصابة بمشاكل خطيرة في الجهاز الهضمي مثل شلل المعدة والتهاب البنكرياس وانسداد الأمعاء، وفقا لدراسة جديدة نشرت نتائجها أمس الخميس.
وناهضات مستقبلات الببتيد-1 الشبيهة بالجلوكاجون (GLP-1) هي فئة من الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكري وبدأ يتم استخدامها أخيراً أيضا من أجل فقدان الوزن.
وقام باحثون في جامعة كولومبيا البريطانية بفحص عينة عشوائية تضم أكثر من 16 مليون مطالبة تأمين في الولايات المتحدة، ووجدوا بعد فحص الأحداث الضائرة في الجهاز الهضمي المرتبطة بناهضات مستقبلات الببتيد الشبيهة بالجلوكاجون أن استخدام تلك المنبهات ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس وانسداد الأمعاء وخزل المعدة.
ولاحظ الباحثون أن هذه المشاكل ليست خفيفة. ويمكن أن تشكل عوائق الأمعاء حالات طوارئ طبية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
دراسة تُظهر تفوق عقار "تيرزيباتيد" على "سيماغلوتايد" لخسارة الوزن
أظهرت دراسة سريرية، ضمن برنامج SURMOUNT-5 العالمي المعني بالتحقق من فاعلية عقاريّ "تيرزيباتيد" و"سيماغلوتايد"، بين البالغين الذين يعانون من السمنة وغير المصابين بداء السكري، تفوقاً كبيراً للعقار الأول.
قدرة أكبر على خسارة الوزنوأظهر عقار "تيرزيباتيد" قدرة أكبر على تحفيز خسارة وزن بنسبة 47٪ مقارنة بعقار "سيماغلوتايد". وفي المعدّل الوسطي للنتائج، أدى عقار "تيرزيباتيد" إلى فقدان الوزن بشكل فائق بنسبة 20.2٪ مقارنة بنسبة 13.7٪ لعقار "سيماغلوتايد" خلال 72 أسبوعاً.
ويعمل عقار "تيرزيباتيد" على تثبيط مستقبلات عديد الببتيد المعدي (GIP) وببتيد شبيه بالغلوكاكون- 1 (GLP-1)، فيما يُعدّ عقار "سيماغلوتايد" مثبطاً أحادياً لمستقبلات GLP-1.
وقد غطت معايير المقارنة بين العقارين النتيجة النهائية المستهدفة للدراسة، إلى جانب خمسة جوانب ثانوية متعلقة بها، وذلك بين البالغين، الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن مع مشكلة طبية واحدة على الأقل مرتبطة بالوزن وبدون مرض السكري.
إضافة إلى ذلك، وفي نقطة مقارنة أساسية إضافية، حقّق 31.6٪ من الأشخاص، الذين يتناولون "تيرزيباتيد"، خسارة في الوزن بنسبة 25٪ على الأقل مقارنة بنسبة 16.1٪ من أولئك الذين يتناولون "سيماغلوتايد".
الأمان العام
وجاء ملف الأمان العام لـعقار "تيرزيباتيد" ضمن تجربة SURMOUNT-5 مشابها لتجارب SURMOUNT المبلغ عنها سابقاً.
وكانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً المسجلة في SURMOUNT-5 لكل من العقارين مرتبطة بالجهاز الهضمي وكانت خفيفة إلى متوسطة الشدة بشكل عام.
وبناءً عليه أعلنت شركة إيلي ليلي المصنّعة لدواء "تيرزيباتيد" أنها ستواصل تقييم نتائج SURMOUNT-5، والتي سيتم نشرها بشكل علمي وتقديمها في اجتماع طبي العام المقبل.