بايدن يعتزم التوسع في بناء جدار حدودي بأموال تعود لعهد ترامب
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الخميس، إنها ستضيف قطاعات إلى جدار حدودي يهدف لعرقلة التدفقات القياسية للمهاجرين من المكسيك، في استمرار لسياسة تبناها الرئيس السابق دونالد ترامب.
وترامب هو الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لمنافسة الديموقراطي بايدن في السباق الرئاسي لعام 2024. وجعل ترامب من بناء الحواجز الحدودية ركيزة أساسية في حملته الانتخابية الأولى للرئاسة.
وكان أحد الإجراءات الأولى التي اتخذها بايدن بعد توليه منصبه في يناير 2021 هو إصدار إعلان تعهد فيه "بعدم تحويل المزيد من أموال دافعي الضرائب الأميركيين لبناء جدار حدودي" فضلاً عن مراجعة جميع الموارد التي تم تخصيصها لهذا الغرض.
وذكرت الإدارة أن الإجراء الذي اتخذته يوم الخميس لا يتعارض مع إعلان بايدن لأن الأموال التي تم تخصيصها خلال ولاية ترامب في عام 2019 يتعين أن يتم إنفاقها الآن.
وقال وزير الأمن الداخلي أليهاندرو مايوركس في بيان إنه "لا يوجد جديد في سياسة الإدارة فيما يتعلق بالجدران الحدودية. ومنذ اليوم الأول، أوضحت هذه الإدارة أن الجدار الحدودي ليس هو الحل".
وتابع مايوركاس أنه تم تخصيص أموال لمشروع البناء خلال تولي الإدارة السابقة المسؤولية وأن القانون يلزم الحكومة باستخدام الأموال. وقال "لقد طلبنا من الكونجرس مراراً إلغاء (تخصيص) هذه الأموال لكنه لم يفعل، ونحن مضطرون إلى اتباع القانون".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهجرة جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مصدر عراقي: المباحثات التي أجريت مع الإدارة السورية الجديدة أمنية
سرايا - أفاد مصدر عراقي رفيع المستوى، الخميس، بأن المباحثات التي أجراها وفد بغداد مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق كانت "أمنية".
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع" عن مصدر لم تسمه، وصفته بأنه "رفيع المستوى"، قوله إن "المباحثات التي أجراها الوفد العراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري، كانت أمنية، وركزت على الملفات المرتبطة بالأمن".
وأضاف المصدر، أن "الوفد العراقي ناقش مع الإدارة السورية الجديدة حماية الحدود، والتعاون بشأن منع عودة نشاط عصابات داعش الإرهابية، وكذلك حماية السجون التي تضم عصابات داعش داخل الأراضي السورية (لم يسمها)".
وأكد المصدر أن الوفد "عرض أيضا تصورات وطلبات العراق حول احترام الأقليات والمراقد المقدسة".
وأشار إلى أن "العراق بلد مؤثر في المنطقة، ولا بد من التعامل مع الملفات الراهنة بمنطق الدولة".
وبشأن الطرف المقابل، قال المصدر إن "الإدارة السورية الجديدة أبدت دعمها لمطالب العراق ومخاوفه بما يتعلق بالملفات التي جرى النقاش حولها".
وفي وقت سابق الخميس، أجرى وفد عراقي برئاسة الشطري، لقاء مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
ومنذ أيام يتوافد على دمشق مسؤولون من دول عربية وإقليمية، لإجراء مباحثات مع الشرع، في أعقاب الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024).
وسيطرت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، على العاصمة وقبلها مدن أخرى، بالتزامن مع انسحاب قوات نظام الأسد، ما أنهى 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 460
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-12-2024 09:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...