دراسة تكشف فائدة كبيرة من تناول الشاي يوميا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
سيدني - صفا
كشفت دراسة علمية حديثة أن تناول الشاي بشكل يومي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني إلى النصف.
وتوصل باحثون إلى أن الذين يستمتعون بكوب واحد على الأقل من الشاي الداكن (وهو نوع من الشاي المخمر من الشرق الأقصى) يوميا كانوا أقل عرضة بنسبة 47% للإصابة بالحالة المزمنة من أولئك الذين لا يشربونه أبدا.
وأشاروا إلى أن الشاي ساعد الناس على التحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم بفضل مضادات الأكسدة وتأثيراتها المعززة للأمعاء.
وقالت الدراسة إن شرب أي نوع من أنواع الشاي، بما في ذلك الشاي الأخضر، يوميا، يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 28% مقارنة بأولئك الذين لم يشربوا الشاي على الإطلاق.
وأوضح البروفيسور تونزي وو، من جامعة أديلايد في أستراليا: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى التأثيرات الوقائية لشرب الشاي المعتاد على إدارة نسبة السكر في الدم. كانت هذه الفوائد أكثر وضوحا بين شاربي الشاي الداكن يوميا".
ويتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير بسبب مشاكل في كيفية إنتاج الجسم لهرمون الإنسولين، الذي يكسر الجلوكوز.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن شرب الشاي يمكن أن يقلل من احتمال الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب، ولكن لم يكن من الواضح كيف يحدث ذلك.
ونظرت الدراسة الأخيرة، التي قدمت في الجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري في هامبورغ، في كيفية تأثير المشروب على خطر الإصابة بالسكري.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الشاي مرض السكري صحة الإنسان
إقرأ أيضاً:
نصائح لمرضى السكري خلال صيام شهر رمضان| تعرف عليها
مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، يتساءل العديد من مرضى السكري عن كيفية الحفاظ على صحتهم أثناء الصيام، على الرغم من أن الصيام قد يساهم في تحسين بعض المؤشرات الصحية، إلا أنه في نفس الوقت قد يشكل تحديات خاصة للأشخاص المصابين بالسكري.
أكد الخبراء و الأطباء أنه من المهم جدًا أن يتبع المرضى تعليمات ونصائح معينة للحفاظ على مستويات السكر في الدم وتجنب أي مضاعفات.
-استشارة الطبيب قبل رمضان
قبل بداية شهر رمضان، يجب على مرضى السكري استشارة الطبيب المختص لتقييم حالتهم الصحية بشكل عام، الطبيب قد يوصي بتعديل جرعات الأدوية أو الأنسولين حسب الحاجة، بالإضافة إلى تحديد إذا ما كان الصيام آمنًا للمريض أم لا، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من مضاعفات السكري مثل مشاكل في القلب أو الكلى.
-مراقبة مستويات السكر في الدم
من الضروري مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام خلال ساعات الصيام وبعد الإفطار، ينصح باستخدام جهاز قياس السكر المنزلي لمتابعة التغيرات اليومية والتأكد من أن مستويات السكر في الدم تبقى ضمن الحدود الآمنة. كما ينبغي تجنب الصيام لفترات طويلة إذا كانت مستويات السكر غير مستقرة.
-الحفاظ على نظام غذائي متوازن
يجب على مرضى السكري الاهتمام بنوعية الطعام المتناول أثناء فترة الإفطار والسحور. يفضل تناول وجبات متوازنة تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة، مثل الأرز البني أو الحبوب الكاملة، لأنها تمتص ببطء وتساعد في الحفاظ على مستويات السكر ثابتة.
الإفطار: يجب أن يبدأ الإفطار بكوب من الماء وتمرة، فهي مصدر سريع للطاقة وتساعد في رفع مستوى السكر في الدم بشكل آمن.
السحور: يفضل أن يتضمن السحور أطعمة غنية بالبروتين والألياف مثل البيض، الزبادي، والخضروات، لأنها تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول وتقلل من خطر هبوط مستوى السكر في الدم.
-شرب كميات كافية من الماء
من النصائح الهامة لمرضى السكري هي شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، حيث أن الجفاف يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. من المهم تجنب المشروبات المحلاة والمشروبات الغازية التي تحتوي على سكريات مضافة، واستبدالها بالماء أو المشروبات العشبية.
-تجنب الإفراط في تناول الطعام
من الضروري تجنب الإفراط في تناول الطعام أثناء الإفطار، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر في الدم. من الأفضل تناول وجبات صغيرة ومتعددة بين الإفطار والسحور بدلاً من تناول وجبة ثقيلة في وقت واحد.
-النشاط البدني المعتدل
الرياضة تعتبر جزءًا أساسيًا من التحكم في مستوى السكر في الدم. من المستحسن أن يمارس مرضى السكري التمارين الخفيفة مثل المشي بعد الإفطار بحوالي ساعة، وذلك لتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل أفضل. يجب تجنب التمارين القوية التي قد تسبب انخفاضًا حادًا في مستوى السكر.
-معرفة أعراض انخفاض وارتفاع السكر في الدم
من الضروري أن يكون مريض السكري على دراية بالأعراض التي تشير إلى انخفاض أو ارتفاع مستوى السكر في الدم. تشمل أعراض انخفاض السكر التعرق الزائد، والدوار، والشعور بالضعف، بينما تشمل أعراض ارتفاع السكر الشعور بالعطش الشديد، وكثرة التبول، والتعب العام.
إذا لاحظ المريض أي من هذه الأعراض، يجب عليه أن يتخذ الإجراءات المناسبة مثل تناول وجبة خفيفة أو شرب الماء.
-العلاج الدوائي وتنظيم الجرعات
إذا كان المريض يتناول الأنسولين أو أدوية أخرى لخفض السكر في الدم، فيجب تعديل الجرعات بناءً على توجيه الطبيب. في بعض الأحيان، قد يحتاج المرضى إلى تقليل جرعة الأنسولين قبل الصيام أو تعديل توقيت تناول الأدوية لتجنب نقص السكر في الدم أثناء النهار.
-مراقبة العلامات الحيوية
من المهم مراقبة العلامات الحيوية الأخرى مثل ضغط الدم والكوليسترول، خاصةً أن مرض السكري قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. خلال رمضان، يجب الاهتمام بتوازن النظام الغذائي والنشاط البدني لتقليل هذه المخاطر.