أكد مسؤول رفيع في الخارجية الكندية، الخميس، أن بلاده لا تخطط للضغط على أوكرانيا لإجراء انتخابات في وقت الحرب، بل تركز بدلًا من ذلك على الجهود الديمقراطية الأوسع.

وقال ألكسندر ليفيك، أحد كبار المشرفين على أوروبا في الخارجية الكندية، للجنة بمجلس الشيوخ، إن أوتاوا تدعم الجهود الرامية إلى القضاء على الفساد وإشراك المجتمع المدني.

وأضاف ألكسندر ليفيك أن أوتاوا لن تثير هذه القضية إذا اختارت كييف عدم إجراء التصويت، مشيرًا إلى أن "الديمقراطية تعني أكثر بكثير من مجرد التصويت".
ولعب الكنديون دورًا ضخمًا في مراقبة الانتخابات الأوكرانية منذ استقلالها في عام 1991.

ويدعو دستور البلاد إلى إجراء تصويت في الربيع المقبل، لكنه ينص أيضًا على أنه لا يمكن إجراء التصويت أثناء الأحكام العرفية.

وخلال زيارته إلى أوتاوا الشهر الماضي، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن إجراء التصويت أمر معقد لوجستيًا عندما تحتل روسيا مناطق بأكملها.
وتابع ليفيك أن: "المسؤولين الكنديين يراقبون ويشعرون بالقلق بشأن التراجع عن الدعم المقدم لأوكرانيا من جيران البلاد وكذلك من واشنطن".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوتاوا أوكرانيا اجراء الانتخابات

إقرأ أيضاً:

تراجع حاد في السياحة الكندية إلى الولايات المتحدة بسبب تصعيد ترامب

كشفت صحيفة "بوليتيكو" عن تراجع ملحوظ في السياحة الكندية إلى الولايات المتحدة، في ظل توتر سياسي واقتصادي متزايد بين البلدين نتيجة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفرضه رسوما جمركية قاسية.

وبيّنت الصحيفة في تقرير لها، أن منظمي الرحلات السياحية في كندا ألغوا الحافلات إلى مدينة نيويورك، وتضاءلت رحلات التسوق اليومية عبر الحدود، كما شهدت وكالات السفر انخفاضا حادا في الحجوزات.

وأوضحت أن مجموعة السفر في فانكوفر سجلت تراجعا بنسبة 90 بالمئة في الحجوزات المستقبلية، فيما أوقفت شركة "ترافاك تورز" رحلاتها إلى الولايات المتحدة حتى تموز /يوليو، وانخفضت أعمال شركة "مابل ليف تورز" بنسبة 70 بالمئة إلى 80 بالمئة.

وقالت كريستين جيري، مؤسسة "مابل ليف تورز" السياحية، في مقابلة مع الصحيفة،  "لطالما كانت أوقاتنا سعيدة، سواءً كنا نذهب إلى ميرتل بيتش أو فلوريدا أو بوسطن أو كيب تاون. والآن، يسود القلق والتوجس والتوتر".


وأفادت شركة "إكونوميكس" لتحليلات السياحة بأن التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 20 بالمئة في أعداد الزوار الكنديين هذا العام، ما سيؤدي إلى خسائر أمريكية تقدر بنحو 3.4 مليار دولار.

وفي منطقة شمال نيويورك، أظهرت دراسة استقصائية أن 66 بالمئة من الشركات شهدت بالفعل انخفاضا في الحجوزات من كندا.

ولفتت الصحيفة إلى أن التوتر السياسي فاقم الأزمة، بعد تصريحات عدائية من ترامب تجاه كندا، وفرضه تعريفات جمركية بنسبة 25 بالمئة على بعض السلع الكندية. كما أثار احتجاز كنديين وأوروبيين على المعابر الحدودية الشمالية والجنوبية مخاوف إضافية لدى المسافرين.

وأشار التقرير إلى أن المدن الأمريكية، لا سيما تلك الواقعة تحت إدارة ديمقراطية، تبذل جهودا دعائية كبرى لطمأنة الزوار الكنديين، حيث توجه منظمة "زيارة كاليفورنيا" رسالة تقول "أنتم مرحب بكم ومحترمون في كاليفورنيا".

وأكد المدير التنفيذي لتحالف الضيافة في نيويورك، أندرو ريجي، أن "الناس من كندا وأوروبا عموما يعرفون أن مدينة نيويورك مكان مرحب بالناس من جميع أنحاء العالم. لكن الأمر سيتطلب استثمارا لتذكير الناس بأننا نريدكم هنا محليا، وستحظون بتجربة رائعة بغض النظر عن خطابنا الوطني".

وفي السياق ذاته، شددت ماكنزي ماكميلان، مستشارة السفر في مجموعة "ترافل جروب" بفانكوفر، على أن "الكثير من الكنديين يُصارعون الآن فكرة: هل أغادر؟ أم أن هذا أمر يستدعي اتخاذ موقف؟".

وبيّن التقرير أن التأثير الأكبر يلمس في المناطق الحدودية مثل منطقة نورث كانتري في نيويورك، حيث تمثل العلاقات التجارية والسياحية مع كندا جزءا أساسيا من الاقتصاد.

وأوضح المدير التنفيذي لغرفة تجارة المقاطعة، غاري دوغلاس، "نشعر ونقدر بشكل خاص شعورنا بالألم كما يشعر به المرء مع عائلته. ليس لأسباب اقتصادية فحسب، بل لأن تواصلنا الشعبي يحظى بتقدير كبير هنا".


وأظهرت بيانات الجمارك الأمريكية انخفاضا بنسبة 12 بالمئة في عدد المسافرين عبر الحدود الشمالية في شباط /فبراير 2025 مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي، مع توقعات بانخفاض أكبر في آذار /مارس.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، إن "أجندة الرئيس ترامب لجعل أمريكا غنية وآمنة وجميلة من جديد تعود بالنفع على الأمريكيين والزوار الدوليين على حد سواء".

وأضافت في تصريحات سابقة، أن "نيويورك ستحطم الأرقام القياسية في السياحة عندما تنتهي إدارة ترامب من ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين أشعلوا النار في ركاب مترو الأنفاق".

واختتم التقرير بتصريح من كريستين جيري، عبّرت فيه عن تشاؤمها بشأن التعافي القريب لقطاع السياحة، قائلة: "أعتقد أن الأمر سيستغرق أربع سنوات. آمل أن أكون مخطئة، لأنه يُلحق ضررا بالغا بعملي. لكن هناك قلقا كبيرا".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره المصري يناقشان الجهود الخاصة بالتهدئة في غزة
  • تقرير كندي يتتبع مسار العراق نحو الهوية البيومترية
  • قائد الجيش استقبل السفيرة الكندية ومسؤلة أممية
  • وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية
  • مصر والكويت تؤكدان ضرورة تسوية الأزمة الليبية وإجراء الانتخابات
  • الإبادة في غزة تلقي بظلالها على السباق الانتخابي بكندا
  • إعلان موعد إجراء الانتخابات العامة في سنغافورة
  • لجنة انتخابات الصحفيين تؤكد الالتزام باتفاق المرشحين على موعد إجراء الانتخابات
  • الاتحاد الأوروبي يدعو للضغط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • تراجع حاد في السياحة الكندية إلى الولايات المتحدة بسبب تصعيد ترامب