أكد مسؤول رفيع في الخارجية الكندية، الخميس، أن بلاده لا تخطط للضغط على أوكرانيا لإجراء انتخابات في وقت الحرب، بل تركز بدلًا من ذلك على الجهود الديمقراطية الأوسع.

وقال ألكسندر ليفيك، أحد كبار المشرفين على أوروبا في الخارجية الكندية، للجنة بمجلس الشيوخ، إن أوتاوا تدعم الجهود الرامية إلى القضاء على الفساد وإشراك المجتمع المدني.

وأضاف ألكسندر ليفيك أن أوتاوا لن تثير هذه القضية إذا اختارت كييف عدم إجراء التصويت، مشيرًا إلى أن "الديمقراطية تعني أكثر بكثير من مجرد التصويت".
ولعب الكنديون دورًا ضخمًا في مراقبة الانتخابات الأوكرانية منذ استقلالها في عام 1991.

ويدعو دستور البلاد إلى إجراء تصويت في الربيع المقبل، لكنه ينص أيضًا على أنه لا يمكن إجراء التصويت أثناء الأحكام العرفية.

وخلال زيارته إلى أوتاوا الشهر الماضي، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن إجراء التصويت أمر معقد لوجستيًا عندما تحتل روسيا مناطق بأكملها.
وتابع ليفيك أن: "المسؤولين الكنديين يراقبون ويشعرون بالقلق بشأن التراجع عن الدعم المقدم لأوكرانيا من جيران البلاد وكذلك من واشنطن".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوتاوا أوكرانيا اجراء الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب - عاجل

بغداد اليوم- بغداد

أكد الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، أن الدعوات الى انتخابات برلمانية مبكرة هدفها الضغط على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الانتخابات المبكرة هي إحدى الأوراق التي يتم الضغط بها على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وأعتقد أن هناك أطرافا سياسية اطارية وخاصة دولة القانون راغبة في هذه الانتخابات المبكرة أكثر من التيار الوطني الشيعي الذي طالب بها قبل تشكيل الحكومة".

وأضاف ان "خيار إجراء الانتخابات المبكرة ما يزال مطروحا وهناك من حددها في شهر حزيران المقبل لكن المتغيرات في الساحة الإقليمية وعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض يمكن أن يؤثر على مخططات بعض القوى الشيعية في إجراء الانتخابات في شهر حزيران المقبل".

وبين التميمي ان "عمر هذه الدورة البرلمانية ينتهي في السادس من كانون الثاني من العام 2026 ويمكن أن تجرى قبل 45 يوما لكن الصراعات السياسية وأيضا الصراعات بين السلطات الثلاث في العراق ما يزال يضغط بإجراء الانتخابات منتصف العام المقبل".

وفي 17 حزيران 2024، تعهد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بتحقيق جميع مفردات برنامج حكومته الوزاري الذي صوت عليه البرلمان نهاية تشرين الأول 2022، مؤكدا أن بسط الأمن من أولوياته، وذلك في بيان وجهه السوداني للعراقيين بمناسبة عيد الأضحى. 

تعهدات رئيس الوزراء هذه تزامنت مع الجدل الذي أحدثته تصريحات نوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق والقيادي في الإطار التنسيقي حين دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة خلال ستة أشهر.

وتضمن البرنامج العام لحكومة السوداني عدة بنود ومحاور، أبرزها بسط الأمن والاستقرار ومعالجة مشاكل الفقر والبطالة واستئناف العمل بالمشاريع المهمة ومكافحة الفساد، إلى جانب بند ينص على إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

غير أن البند الأخير تلاشى من ألسنة القوى السياسية في البلاد مع نجاح حكومة السوداني في عدد من الملفات التي خلقت استقرارا أمنيا وسياسيا جليا في العراق، وبات الحديث عن إجراء انتخابات مبكرة لا يتعدى عن كونه ضغطا ومناورة سياسية لتحقيق أهداف ومآرب سياسية.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب
  • الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب - عاجل
  • بعثة الأمم المتحدة: الانتخابات علامة فارقة في مسيرة ليبيا نحو الديمقراطية
  • اكتمال عمومية السباحة وبدء التصويت لانتخاب مجلس جديد
  • الخارجية الكندية تحذر من الكارثة الإنسانية في غزة
  • مسؤول بالبيت الأبيض يتوقع إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية قريباً
  • صديق أردوغان الحميم يعلن امتناعه عن التصويت له مجددا
  • الأمين: التصويت واجب في الانتخابات البلدية لأنه بوابة لمستقبل أكثر إشراقاً
  • برنت لـ السايح: واشنطن تدعم جهود مفوضية الانتخابات لإجراء انتخابات بلدية ناجحة
  • تركيا تستعد لتغيير نظام الانتخابات.. تعرف على طريق التصويت في الانتخابات المقبلة