أدلى الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بتصريح بدا خارج المألوف على عزل رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي.

وقال ترامب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إنه سيقبل أن يتولى منصب رئيس مجلس النواب الأميركي لفترة قصيرة.

وأضاف أنه بتولي هذا المنصب، فإنه سيعمل كـ"موحّد" للحزب الجمهوري المنقسم على ذاته حاليا، وذلك حتى يصل هؤلاء إلى قرار بشأن مَن سيتولى المنصب خلفا لمكارثي.

وصرّح: "لقد طُلب مني التحدث كموحّد لأن لدي الكثير من الأصدقاء في الكونغرس".

وقال: "إذا لم يجر الجمهوريون تصويتا، وطلبوا مني أن أضع في اعتباري تولي رئاسة المجلس حتى يرشحوا شخصا آخر لفترة أطول، لأني مترشح للرئاسة.. فسأفعل".

وتابع: "لقد سألوني بشأن ما إذا كان بوسعي تولي المنصب لفترة قصيرة من أجل الحزب الجمهوري، حتى يتمكنوا من إيجاد حل".

وأضاف: "أنا لا أفعل ذلك لأنني أريده إنما لأنه أمر ضروري، وعليهم أن يتحذوا قرارهم".

وذكر بأنه في حال لم يصل الجمهوريون إلى حل فقد يتولى منصب رئيس المجلس لمدد قصيرة هي: 30 يوما أو 60 يوما أو 90 يوما.

وكان مكارثي عُزل عن منصبه، الثلاثاء، بعد تصويت على حجب الثقة عنه في سباقة، إذ للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة يعزل مجلس النواب رئيسه.

وسيستمر مكارثي في تسيير العمل، بصفقة قائم بالأعمال، حتى يصار لانتخاب رئيس مجلس نواب جديد.

وجاء عزل رئيس مجلس النواب الأميركي المنتمي إلى الحزب الجمهوري، بعدما قدم أحد أعضاء الحزب مقترحا لحجب الثقة عنه، متهما إياه بكسر الوعود التي وصل بناءً عليها إلى رئاسة المجلس بعد 15 محاولة في سابقة بالتاريخ السياسي الأميركي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب مجلس النواب الأميركي الكونغرس الحزب الجمهوري الجمهوريون مكارثي مجلس النواب الأميركي دونالد ترامب كيفن مكارثي مجلس النواب الأميركي ترامب مجلس النواب الأميركي الكونغرس الحزب الجمهوري الجمهوريون مكارثي مجلس النواب الأميركي دونالد ترامب مجلس النواب رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

تعيينات مرتقبة على دفعات والاولوية للامن

تحتل مسالة التعيينات الاهتمام الاول عند المسؤولين، واقرارها على دفعات وليس سلة متكاملة، حيث من 2400 مركز شاغر في ادارات الدولة ونصفها يعمل بالتكليف ، وتحتل التعيينات العسكرية الاهتمام الاول،  وبدأ التداول بالاسماء في الكواليس.
وكتبت" الديار":بالنسبة للمديرية العامة للامن العام، فان  المعلومات تشير الى اتجاه لابقاء منصب  المدير العام للامن العام للطائفة الشيعية ، في ظل ميل من رئيس الجمهورية، كما تردد  اتعيين العميد علي الامين مديرا عاما للامن العام ، المشهود له بالكفاءة والنظافة ، في حين يطرح الثنائي الشيعي عدة  عمداء كفوزي شمعون ومرشد الحاج حسن وحسن شقير ، رغم تراجع حظوظه بعد الحملات التلفزيونية عليه، وهناك من يطرح العميد خطار ناصر الدين . ولم يستبعد البعض بقاء  المدير الحالي الياس البيسري وتعيينه  مدنيا ،اذا كان هذا الخيار يجنب  اشكالا بين رئيس الجمهورية والثنائي  الشيعي ، كون العميد الياس البيسري موضع اجماع من كل الافرقاء ، وهذا ما يضمن بقاء المركز للمسيحيين .
علما ان رئيس الجمهورية يرغب بان يكون صاحب القرار الاول في تعيينات قيادة الجيش والامن العام وقوى الامن الداخلي وحاكم مصرف لبنان ورئيس مجلس القضاء الأعلى، لتنفيذ برنامج عمله واساسه خطاب القسم .
ودعا وزير الإعلام الراغبين بالترشح الى منصب رئيس مجلس إدارة تلفزيون لبنان واعضاء مجلس الإدارة، الى التقدم بشهاداتهم وسيرهم الذاتية الى وزارة الاعلام قبل 15 آذار. 
 

مقالات مشابهة

  • بعد مشاجرة البيت الأبيض.. ترامب: لن نتحمل زيلينسكي لفترة أطول
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية بلغاريا بيوم التحرير
  • بو الرايقه: انتخاب رئيس بتفويض شعبي هو مفتاح الاستقرار في ليبيا
  • نائب رئيس برلمان الأردن يعلق على قرار الاحتلال بشأن المسجد الإبراهيمي
  • مخالفًا ترامب .. رئيس النواب الأمريكي: علينا إنهاء الحرب فى أوكرانيا
  • رئيس النواب الأمريكي: على زيلينسكي العودة إلى رشده أو ترك القيادة
  • القانون الكبير الجميل يختبر ولاء الجمهوريين لترامب
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيريه بجمهوريتي البوسنة والهرسك وكوريا الجنوبية
  • تعيينات مرتقبة على دفعات والاولوية للامن
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظرائه في الدول العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان