علامات تدل على الإصابة بفيروس العين الوردية المنتشر في باكستان.. اعرفها
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
شهدت باكستان خلال الشهر الجاري انتشارًا كبيرًا لما يعرف بـ«فيروس العين الوردية»، الذي أصاب 400 ألف شخص، وأدى إلى إغلاق أكثر من 50 ألف مدرسة، في محاولة لوقف انتشار العدوى وفقا لما ذكره موقع «سكاي نيوز عربية».
معلومات عن فيروس العين الورديةويعد فيروس العين الوردية أو التهاب الملتحمة هو التهاب الغشاء المخاطي الذي يغطي الجزء الأمامي من العين والجفون، وعادة ما يكون سببه عدوى بكتيرية أو فيروسية، كما أنه أحد أعراض بعض متغيرات فيروس كورونا وفقا لما ذكرته مجلة «نيوزويك» الأميركية.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور محمد الشافعي، استاذ بقسم الرمد في جامعة كفر الشيخ في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن البكتريا والجراثيم والفيروسات تهاجم العين مع تغير الفصول، إذ أن بسبب عدم المتابعة الدورية على العين ومع تغير المواسم تتأثر بالإصابة بالبكتيريا أو الفيروسات التي تكون منتشرة في الجو وتتأثر بها العين.
وتابع «الشافعي» أن التهاب العين الفيروسي أو ما يسمى بـ «العين الوردية» حالة منتشره الآن على نطاق واسع، و تسبب حكة و إحمرار وتورم بالعين يصاحبها إفراز مائي وضبابية في الرؤية وغالباً ما تترافق مع أعراض تشبه نزلات البرد.
العلاقة بين فيروس العين الوردية وكوروناوهناك علاقة بين فيروس العين الوردية وفيروس كورونا، إذ تعد العين الوردية هي أحد أعراض المتغيرات الأصلية لفيروس سارس-كوف-2 المسبب لمرض كوفيد-19، ولكنها أصبحت أقل شيوعًا مع المتغيرات الفرعية اللاحقة، لذلك يتم الخلط بينه وبين التهاب الملتحمه المصاحب لفيروس كورونا، وفقا لما ذكره استاذ الرمد «العيون».
أعراض الإصابة بفيروس العين الورديةمن الممكن ان تظهر أعراض التهاب الملتحمة او فيروس العين الوردية على الأشخاص الذين يصابوا بنزلات البرد أو الإنفلونزا أو أي فيروس في الجهاز التنفسي ومن هذا الأعراض:
- إحمرار العين
- حكة وحرقان
- تورم الجفن
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العين الوردية فيروس كورونا كورونا نزلات الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
متلازمة جديدة مثيرة للقلق ترتبط بلقاحات فيروس كورونا
الولايات المتحدة – كشف باحثون من جامعة ييل عن متلازمة جديدة محتملة مرتبطة بلقاحات “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA) المضادة لفيروس كورونا.
وأطلق العلماء على هذه الحالة اسم “متلازمة ما بعد التطعيم” (PVS). وتشمل الأعراض المبلغ عنها ضبابية الدماغ، الدوخة، طنين الأذن، وعدم تحمل التمارين الرياضية. كما لوحظت تغيرات بيولوجية لدى بعض المصابين، مثل اختلافات في خلايا الجهاز المناعي ووجود بروتينات فيروس كورونا في الدم، حتى بعد مرور سنوات على تلقي اللقاح.
وأشارت الدراسة أيضا إلى إعادة تنشيط فيروس إبشتاين-بار (Epstein-Barr) الذي يبقى كامنا في الجسم بعد الإصابة الأولية، ما قد يتسبب في أعراض تشبه الإنفلونزا، تورم الغدد الليمفاوية، ومشاكل عصبية.
وعلى الرغم من أن النتائج الكاملة للدراسة الصغيرة لم تُنشر بعد، وأكد الباحثون أنها “ما زالت قيد العمل”، إلا أن الخبراء المستقلين شددوا على أن هذه النتائج تشير إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث حول هذه المتلازمة.
وأجرى فريق البحث بقيادة الدكتورة أكيكو إيواساكي، عالمة المناعة في جامعة ييل، تحليلات على عينات دم من 42 شخصا يعانون من متلازمة ما بعد التطعيم، و22 شخصا دون أعراض، بين ديسمبر 2022 ونوفمبر 2023. ووجدوا اختلافات في نسب بعض خلايا الجهاز المناعي لدى المصابين بالمتلازمة، بالإضافة إلى وجود مستويات مرتفعة من بروتينات سبايك لفيروس كورونا في دمائهم، حتى بعد مرور ما بين 36 إلى 709 أيام من تلقي اللقاح.
كما أظهرت الدراسة أن المصابين بالمتلازمة ومصابي “كوفيد طويل الأمد” يعانون من إعادة تنشيط فيروس إبشتاين-بار، وهو فيروس شائع يصيب أكثر من 90% من البالغين في مرحلة ما من حياتهم.
وأشار الباحثون إلى أن الدراسة ما زالت في مراحلها الأولى، وأنه لا يمكن الجزم بأن بروتينات سبايك هي السبب المباشر للأعراض المزمنة، حيث لم يتم العثور على هذه البروتينات لدى جميع المصابين بالمتلازمة. ومع ذلك، يعتقد أن وجودها قد يساهم في استمرار الالتهاب في الجسم، ما يؤدي إلى أعراض مشابهة لتلك المرتبطة بـ”كوفيد طويل الأمد”.
ودعا الدكتور غريغوري بولاند، رئيس معهد أتريا للأبحاث، إلى توخي الحذر في تفسير النتائج بسبب صغر حجم العينة، لكنه أشار إلى أن البيانات “مثيرة للاهتمام وتستحق المزيد من الدراسة”.
ومن جانبه، أكد الدكتور هارلان كرومهولز، المشارك في الدراسة، أن “بعض الأفراد يعانون من تحديات كبيرة بعد التطعيم، ومن مسؤوليتنا كعلماء وأطباء الاستماع إلى تجاربهم والتحقيق في الأسباب الكامنة”.
ومن المهم الإشارة إلى أن لقاحات “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA) التي طورتها شركتا فايزر وموديرنا ساهمت في إنقاذ عشرات الملايين من الأرواح، بما في ذلك 3 ملايين شخص في الولايات المتحدة. ومع ذلك، أبلغ نحو 14 ألف شخص عن إصابات أو وفيات زعموا أنها مرتبطة باللقاح، وفقا لبرنامج تعويضات إصابات اللقاحات في الولايات المتحدة.
وأكد الدكتور بول أوفيت، خبير اللقاحات في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، أن هذه الأرقام تظهر أن اللقاحات ليست خطيرة، قائلا: “تم إعطاء اللقاحات لملايين الأشخاص، ولم تظهر الدراسات السريرية الكبيرة هذه الآثار الجانبية”.
وتتمثل المرحلة التالية من البحث في تحديد مدى انتشار المتلازمة ومعرفة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بها. وفي الوقت الحالي، يبقى الهدف الرئيسي هو فهم الآليات الكامنة وراء هذه الأعراض وإيجاد طرق لتشخيصها وعلاجها بشكل فعال.
المصدر: ديلي ميل