"ناسا": لا يوجد ما يمنع إرسال رواد فضاء أمريكيين بواسطة "سويوز" الروسية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال شون فولر ممثل وكالة "ناسا"، إن هذه المؤسسة الأمريكية لا ترى وجود ما يمنع مواصلة إرسال رواد الفضاء الأمريكيين على متن مركبات "سويوز" الروسية إلى محطة الفضاء الدولية.
وأضاف فولر في حديث لمراسل "تاس"، على هامش المؤتمر الدولي الرابع والسبعين للملاحة الفضائية في باكو: "من المهم جدا بالنسبة لنا أن نمتلك هذه الإمكانية، ولا أرى وجود أي سبب لتغييرها".
وأشار فولر، الذي عمل سابقا مديرا لبرامج رحلات الفضاء المأهولة التابعة لوكالة "ناسا" في روسيا، إلى أن استخدام "سويوز" لنقل رواد الفضاء الأمريكيين، مهم للغاية بالنسبة للولايات المتحدة.
وأضاف: "لقد كان هذا الأمر ناجحا، ونتطلع إلى مواصلة ذلك في المستقبل".
وذكر فولر أنه يتم كذلك إرسال رواد الفضاء الروس، إلى محطة الفضاء الدولية على متن مراكب فضائية تجارية أمريكية.
وشدد على أهمية هذا النوع من التعاون، خاصة إذا كان من الضروري إجلاء طاقم المحطة بأكمله بشكل عاجل.
وقال: "إحدى الحالات المحتملة: أن يكون أحد أفراد طاقم محطة الفضاء الدولية مريضا ويجب أن يعود. سواء كانت المركبة الفضائية- أمريكية أو روسية، يعود الطاقم بأكمله إلى الأرض".
وكمثال على التنفيذ الناجح للتعاون في مجال الرحلات الجوية إلى محطة الفضاء الدولية، استشهد فولر برحلة استكشافية شارك فيها رواد الفضاء سيرغي بروكوبيف وديمتري بيتلين، بالإضافة إلى رائد فضاء ناسا فرانك روبيو، الذي عاد إلى الأرض في 27 سبتمبر على متن المركبة الفضائية "سويوز إم إس -23" بعد أطول بعثة في التاريخ إلى محطة الفضاء الدولية.
في يوليو 2022، وقعت هيئة الفضاء الروسية "روس كوسموس" مع "ناسا" اتفاقية حول الرحلات الجوية إلى محطة الفضاء الدولية، تتضمن استخدام الرواد الروس لمراكب كرو دراغون، والأمريكيين لمركبات "سويوز" الروسية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفضاء المحطة الفضائية الدولية باكو روس كوسموس ناسا NASA إلى محطة الفضاء الدولیة رواد الفضاء
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان الفلسطيني عادل الترتير أحد رواد مسرح الدمى والحكواتي
رام الله (الضفة الغربية) "رويترز": قالت وزارة الثقافة الفلسطينية إن الفنان عادل الترتير أحد رواد مسرح الدمى والحكواتي الشعبي صاحب "صندوق العجب" توفي عن عمر ناهز 77 عاما.
ونعت الوزارة الترتير في بيان قائلة إن "المسرح الفلسطيني خسر قامة وطنية وإبداعية كبيرة، إذ سيظل إرثه الإبداعي حيا في وجدان الأجيال، وإن رسالته ستبقى منارة لكل المسرحيين والفنانين وحماة التراث".
ووصفته بأنه "كان من المؤسسين الأوائل للحركة المسرحية الشعبية الفلسطينية" مشيرة إلى أنه أسس في سبعينيات القرن الماضي فرقة "صندوق العجب" التي جابت المدن والقرى والمخيمات "حاملة رسالة الفن الشعبي والوعي الجمعي".
ولد الترتير في قرية رافات بين القدس ورام الله وقدم العديد من الأعمال المسرحية كما شارك في تأسيس عدد من الفرق المسرحية.
رحيل الترتير أثار حالة من الحزن لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي المتابعين لنشاطه كما نعته مؤسسات ثقافية وفنية.
وقال مسرح الحرية في مدينة جنين إن الراحل "صنع جيلا كاملا من المتفرجين والمبدعين الذين آمنوا بأن المسرح وطن آخر لا يُحتل".
وأضاف في بيان "مع هذا الرحيل، نفتقد أحد أجمل رواة الحكاية الفلسطينية، وأكثرهم إخلاصا للمسرح الشعبي، للفلاحين، للمقهورين، وللأمل".
وقال مركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله إن الترتير "كرس حياته، مؤمنا بالثقافة والمسرح، كبوصلة للتحرر وعنوانا للأمل" مؤكدا أن "المسرح بالنسبة للترتير كان مشروع حياة، وأفقا للحرية، ومستقبلا يليق بأطفال فلسطين".