يجتمع في وقت لاحق، اليوم الجمعة، زعماء دول الاتحاد الأوروبي في مدينة غرناطة الإسبانية، لبحث بعض التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجه التكتل وهي الهجرة والتوسع والجغرافيا السياسية.

وشهدت الأشهر الأخيرة زيادة في أعداد المهاجرين الوافدين إلى الاتحاد الأوروبي. ولكن على الرغم من التقدم في المفاوضات من أجل التوصل إلى إصلاح بعيد المدى، تظل الهجرة موضوعاً مثيراً للخلاف داخل دول التكتل.

Behind closed doors, many European officials in charge of hashing out the details of how to make enlargement work have deep reservations about the whole process.

“No one is joining anytime soon,” warned one EU diplomat.https://t.co/RMN6uW9Wkp

— POLITICOEurope (@POLITICOEurope) October 5, 2023

ومن المتوقع أن تجري رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، محادثات مع المستشار الألماني أولاف شولتس على هامش الاجتماع، وذلك بعد أن أعربت ميلوني عن دهشتها من المساعدة المالية الألمانية لمنظمات الإنقاذ البحري المدنية للمهاجرين المنكوبين في البحر المتوسط.

ويتبقى رؤية ما إذا كان زعماء الاتحاد الأوروبي سيتمكنون من الاتفاق على إعلان مشترك بشأن الهجرة، بعد فشل المحاولة الأخيرة في يونيو(حزيران) الماضي بسبب وجهات النظر المتباينة. وهناك موضوع آخر مدرج على جدول الأعمال، وهو التوسع والأفكار المختلفة بشأن الإصلاحات المحتملة للحفاظ على عمل التكتل، في حالة انضمام المزيد من الدول إلى الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 عضواً.

وفي أعقاب الغزو الروسي واسع النطاق، تقدمت أوكرانيا ومولدوفا وجورجيا بطلبات للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، مما رفع عدد الدول التي تتطلع إلى الانضمام إلى التكتل إلى 10.

ومن المقرر أن يناقش زعماء الاتحاد الأوروبي أيضاً الأولويات الاستراتيجية للتكتل في السنوات المقبلة، بما في ذلك القدرات الدفاعية وأمن الطاقة والاستجابة الجماعية لأزمة المناخ والاستقلال الاقتصادي للتكتل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غرناطة الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: لا يجب أن تلعب حماس دورا في غزة

صرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الأحد، إن موقف التكتل بشأن حماس هو أنها لا يجب أن تلعب دورا في غزة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الأحد مع كالاس في القاهرة.

وذكرت كالاس أن الاتحاد الأوروبي يعارض الأعمال الإسرائيلية العدوانية وفقدان الأرواح ويجب أن يتوقف القتل وسيخسر الجانبان من هذه الحرب وكذلك يجب على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن وأن تسمح إسرائيل بوصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.

وأشارت إلى أنه من الصعوبة الحديث عن إعمار غزة في ظل استمرار القصف.

وأضافت أن الخطة العربية لإعادة إعمار غزة تمثل مخططا لإعادة الإعمار، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتقديم الحزم لإعادة الإعمار في غزة "ولكن نحتاج مزيدا من التوضيح حول مشاركة التمويل والترتيبات الأمنية وحوكمة غزة وسنلتقي اليوم مع أعضاء الوفد العربي الإسلامي للتباحث حول تلك النقاط".

وشددت على أن الاتحاد الأوروبي لا يدعم أي مشاركة لحماس في حكومة غزة، كما أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بحل الدولتين وأنه المسار الوحيد لتحقق السلام الدائم والعادل.

مقالات مشابهة

  • العمال العرب يرفض سعي إسرائيل لإجبار الفلسطينيين على الهجرة
  • بسبب اعتقال إمام أوغلو.. الاتحاد الأوروبي لا يستبعد إلغاء محادثات مقررة مع تركيا
  • الاتحاد الأوروبي: لا يجب أن تلعب «حماس» دوراً في القطاع
  • سفير إسبانيا بالقاهرة: ندعم الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة
  • إسبانيا تخطط لاستضافة 13 ملعباً لمنافسات مونديال 2030
  • الاتحاد الأوروبي يرفض وجود حماس في حكم غزة
  • الاتحاد الأوروبي: لا يجب أن تلعب حماس دورا في غزة
  • الاتحاد الأوروبي: عازمون على دعم سوريا في المرحلة الراهنة
  • مصر والاتحاد الأوروبي يعززان شراكتهما الاستراتيجية لمواجهة التحديات الإقليمية
  • وزير الخارجية: أكدنا مع الاتحاد الأوروبي على أهمية معالجة الهجرة غير الشرعية