ما هو الراديو فريكونسي "الطاقة الحرارية" المستخدمة لتجميل البشرة؟
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تقنية الراديو فريكونسي إحدى التقنيات الحديثة التي أصبحت تستخدم في عيادات ومراكز التجميل السنوات الأخيرة لشد البشرة والحصول على بشرة ناعمة خالية من المشاكل، وهي عبارة عن علاج تجميلي غير جراحي يعمل على شد البشرة وجعلها تبدو أكثر شباباً وحيوية، وهي آمنة بشكل عام وبديلاً جيداً للخيارات العلاجية الأخرى، والراديو فريكونسي يشير إلى الطاقة الحرارية التي يتم توصيلها إلى الجلد عن طريق جهاز بهدف التسبب في إصابات دقيقة.
ويؤدي إلى تكوين كولاجين جديد في البشرة ويمكن إجراء الراديو فريكونسي على الوجه وجميع أجزاء الجسم فتساعد هذه التقنية على شد ورفع الجلد وتعمل الموجات التي يتم توجيهها عبر الجلد على تسخين الأنسجة الكامنة والتسبب في حرق بسيط سهل التحكم فيه ويؤدي ذلك إلى إنتاج المكونات اللازمة للحفاظ على البشرة مثل الكولاجين والإيلاستين وحمض الهيالورونيك وبعد أن تلتئم البشرة تصبح البشرة مشدودة ومرتفعة كما تساعد تقنية راديو فريكونسي على تحديد ملامح الوجه والجسم نظراً لقدرته على شد الجلد وتقليل دهون البشرة.
وتعد هذه التقنية ليست جديدة حيث أنها كانت موجودة منذ 20 عاماً ولكن تطورت بشكل كبير على مر السنين وأظهرت دراسات أن الحفاظ على درجة حرارة تزيد عن 46.11 درجة مئوية لمدة 3 دقائق أو أكثر يعزز ذلك إفراز الجلد لبروتينات الصدمة الحرارية وتساعد هذه البروتينات على إنتاج الكولاجين المطلوب لشد الجلد وهذا الإجراء قصير نسبياً لأنه غير جراحي لذلك يمكن للشخص ممارسة روتينه اليومي على الفور بعد انتهاء الجلسة.
-الآثار الجانبية:
الشعور بالألم.
الاحمرار.
تورم البشرة.
سواد الجلد.
-فوائد تقنية الراديو فريكونسي للبشرة:
شد ورفع الجلد:
تحفيز إنتاج الكولاجين مما يساعد على تعويض الكولاجين الذي نفقده مع تقدم العمر حيث يبدأ الجلد أن يفقد 10 % من الكولاجين كل 10 سنوات وبالتالي تعزيز إنتاج الكولاجين يحسن من البشرة ويجعلها تبدو مشدودة ومرتفعة أكثر .
تجديد نسيج الجلد:
يساعد الراديو فريكونكسي على إعادة تشكيل الجلد بالتالي يمكن أن يقلل من ظهور ندبات حب الشباب على الوجه أو علامات التمدد على الجسم كما أن كل من الإبر الدقيقة وحرارة الراديو فريكونسي استجابة التئام الجروح التي يمكن أن تحفز من الدورة الدموية في الجلد وتجدد خلايا الجلد.
تحديد ملامح الوجه:
يساعد شد الجلد على التقليل من الدهون مما يساعد على تحديد ملامح الوجه مما يبرز جمال الوجه ويجعله أكثر شباباً وحيوية.
التقليل من التجاعيد:
أثبتت الدراسات أن مظهر التجاعيد والخطوط الدقيقة يتحسن بعد ثلاث جلسات حيث أنه يحفز من إنتاج الكولاجين والإيلاستين.
وهناك العديد من أنواع الأجهزة التي يمكنها توفير هذا النوع من الطاقة الحرارية حيث كل جهاز يوفر تردداً لا سلكياً معيناً عبر الإبر الدقيقة فيختار الطبيب الجهاز والتردد الحراري المناسب لم حسب حالتك من حيث درجة ترهل الجلد ومنطقة الجسم التي يتم علاجها والهدف من الجلسة.
ونظراً لأن الترددات الحرارية تتغلغل بعمق في الجلد فهي أكثر إيلاماً من جلسة الليزر أو جلسة الوخز الدقيق واعتمادًا على الجهاز المستخدم فقد يكون الطبيب مخدر الجلد موضعيًا وفي بعض الحالات يستخدم الطبيب أكيبد النيتروز فيعمل الطبيب على التوازن بين الفعالية والألم عند اختيار أجهزة الترددات اللاسلكية.
-الآثار الجانبية لتقنية الراديو فريكونسي:
حب الشباب
فقدان الدهون الغير مقصود
ظهور كدمة تحت الجلد
تجنب التعرض لأشعة الشمس وارتداء قبعة ونظارات شمسية خلال أول 48 ساعة على الأقل.
عدم غسل الوجه أو لمسه .
يجب استخدام سيروم يساعد على شفاء البشرة يحتوي على المكونات المهدئة والمعالجة مثل حمض الهيالورونيك والنيساميد ومضادات الأكسدة والببتيدات والصبار والتركيبات التي تحتوي على الجلسرين.
تجنب أو مقشرات فيزيائية أو كيميائية للبشرة .
عدم استخدام المنتجات التي تحتوي على مشتقات فيتامين أ مثل الريتينول.
في صباح اليوم التالي قد تلاحظ التهاباً وانتفاخاً بعد جلسة الراديو فريكونسي لذلك ننصحك باستخدام السيروم المهدئ أو طبقة رقيقة من بلسم الحاجز القائم على البترول ولكن ليس كميات كبيرة.
تجنب المكياج في اليوم التالي حتى لا تسبب التهاب البشرة وسد مسام البشرة.
يمكنك استخدام كمادات الثلج لتهدئة البشرة.
النوم على الظهر بعد الجلسة لتجنب تهيج البشرة.
يجب تجنب التدريبات أو الممارسات الرياضية أو غرفة البخار والساونا التي تسبب العرق لمدة 12 ساعة إلى يومين بعد الجلسة.
تجنب استخدام أي أدوية مضادة للالتهابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شد البشرة الطاقة الحرارية إنتاج الکولاجین
إقرأ أيضاً:
تأثير أشعة الشمس على الإنسان عبر المراحل العمرية
أميرة خالد
يعد التعرض لأشعة الشمس له مخاطر مختلفة طوال الحياة، مما يجعل من الضروري تعديل استراتيجيات الحماية منها وفقًا لمراحل العمر المختلفة؛ حيث أنه في الطفولة، تكمن الأولوية في الوقاية من حروق الشمس، التي تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بسرطان الجلد في وقت لاحق من الحياة.
وأفادت الدراسات، أن حروق الشمس الشديدة في هذه الفترة يمكن أن تضاعف احتمالية الإصابة بالميلانوما، بينما يزيد التعرض لخمس أو أكثر من الحروق الشديدة بين سن 15 و 20 بنسبة 80%.
وعندما ندخل العشرينات والثلاثينات من العمر، تكون البشرة أكثر مرونة وتستطيع إصلاح نفسها بكفاءة، مما يعني أن الأضرار الناتجة عن التعرض للشمس قد لا تكون ملحوظة على الفور، ومع ذلك، يرتبط التعرض الطويل لأشعة الشمس بالعديد من أنواع سرطان الجلد
وتعاني نسبة كبيرة من النساء أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة، التي يمكن أن تتفاقم بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وقد تلاحظ النساء الحوامل زيادة في حساسيتهن لأشعة الشمس، ويمكن أن يؤدي هذا إلى حالات مثل الكلف، وهو اضطراب في التصبغ ناتج عن التغيرات الهرمونية ويزيد بسبب التعرض للشمس.
ويمكن أن تجعل التقلبات الهرمونية خلال سن اليأس، البشرة أكثر عرضة للتلف الناتج عن الشمس. ومع انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، تصبح البشرة أرق وأكثر جفافًا وأقل قدرة على إصلاح نفسها، مما يجعلها أكثر عرضة لتلف الأشعة فوق البنفسجية.
وفي مرحلة الشيخوخة، تصبح البشرة أرق وأقل مرونة، مما يؤدي إلى زيادة الجفاف، ومشاكل التصبغ، وزيادة احتمال الإصابة بآفات سرطانية محتملة، كما أن التغيرات المرتبطة بالعمر تؤدي إلى ضعف قدرة الجهاز المناعي على إصلاح الأضرار الخلوية التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية، مما يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.