العالم الهولندي توقع 28 زلزالا خلال عام.. كم مرة صدق؟
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
استطاع العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، أن يصبح محط أنظار العالم بعد سلسلة من التنبؤات حول الزلازل وأماكن وقوعها، أثارت رعب العالم، ورغم أنه توقع حدوث 28 زلزالا، فإن ليس جميع التوقعات صدقت.
ونرصد لكم في السطور التالية التوقعات الصادقة للعالم الهولندي.
البداية كانت بزلزالي تركيا وسوريابداية بزوغ نجمه كانت فور وقوع زلزال تركيا وسوريا المدمر، الذي توقعه قبل السادس من فبراير الماضي بعدة أيام، ما جعل عدد متابعيه عبر شبكة إكس تويتر سابقا يزيد بشكل جنوني.
وقبل زلزال اليابان بساعات، غرّد عالم الزلازل الهولندي معلنًا استمرار نشاط الزلزال المتزايد على جانبي صفيحة بحر الفلبين والغريب أن العالم الهولندي المثير للجدل حدد في التغريدة الفلبين وتايوان واليابان، مرفقاً التغريدة بصور خرائط تظهر مناطق الخطر، حسبما ذكرت العربية.
3 أيام حرجة في أكتوبر انتهت بـ8 زلازلوكان عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل قد حذر من 3 أيام حرجة من شهر أكتوبر، حددها من 1 لـ3 أكتوبر، وفي باكستان والمناطق القريبة منها، وصدقت توقعات عالم الزلازل الهولندي حيث ضربت 8 زلازل قوية مناطق قريبة من باكستان كما توقع، وقعت هذه الزلازل في الهند ونيبال وأفغانستان، في ساعة واحدة.
توقعاته تثير الهلعوقد تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل قوية وحدثت بالفعل منها زلزال تركيا المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في فبراير الماضي، وكذلك زلزال المغرب الشهر الماضي الذي أودي بحياة 3 آلاف.
على الجانب الأخر يصر علماء الجيولوجيا على أنه لا يمكن أبداً التنبؤ بوقوع الزلازل، بينما يصر فرانك هوجربيتس على أن حركة الكواكب، واصطفافها يتسبب في أنشطة زلزالية على الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عالم الزلازل الهولندي زلزال زلازل هزات أرضية
إقرأ أيضاً:
230 مليون درهم تسلمها 18 ألف عامل عبر محكمة أبوظبي العمالية العام الماضي
إيهاب الرفاعي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتسلم أكثر من 18 ألفاً و597 عاملاً، مستحقات عمالية عبر محكمة أبوظبي العمالية، بقيمة 230 مليوناً و210 آلاف و771 درهماً خلال عام 2024، كما تمكنت المحكمة ذاتها من الفصل في الدعاوى الابتدائية بنسبة 99%، وفي دعاوى الاستئناف المقيدة بنسبة 95%، فضلاً عن إنجاز ما نسبته 98.33% من الطلبات الإلكترونية خلال 48 ساعة، وبدقة في مواعيد الجلسات بلغت نسبتها 100%.
وأوضح المستشار عبدالله فارس النعيمي، رئيس محكمة أبوظبي العمالية، خلال الملتقى الإعلامي الذي نظمته دائرة القضاء، تزامناً مع يوم العمال العالمي 2025، بعنوان «مبادرات مبتكرة لتطوير آليات التقاضي في محكمة أبوظبي العمالية»، أن سرعة الفصل في القضايا، وضمان استيفاء الحقوق لأصحابها تحقيقاً للعدالة الناجزة، هدف أساسي لدائرة القضاء، تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء، بمواصلة مسيرة التميز والريادة في تقديم الخدمات القضائية والعدلية، بما يلبي الطموحات والرؤية المستقبلية، ويدعم تنافسية إمارة أبوظبي عالمياً.
وأشار المستشار النعيمي، إلى أن المحكمة أنجرت خلال العام الماضي عدداً من الأعمال والإجراءات التطويرية لضمان سرعة الاستجابة والفصل، منها، إعادة تشكيل الهيئات القضائية في المحكمة الابتدائية، وتعزيز الاستجابة لتسليم المستحقات العمالية للمستفيدين خلال يوم عمل واحد من تاريخ إيداع المبلغ في حساب القضية، بالإضافة إلى اعتماد تصنيفات قضائية تتماشى مع طبيعة الشكوى، وتفعيل الإجراءات الاستباقية والحجوزات التحفظية في المنازعات الجماعية، وافتتاح قاعة لتوعية العمال بالحقوق والواجبات القانونية، تنظيم محاضرات توعية للعمال في المدن العمالية، ومحاضرات لأصحاب الأعمال في المجالس من خلال لجنة التوعية العمالية.
وتناول المستشار علي حسن الهاشمي، نائب رئيس محكمة أبوظبي العمالية، أهمية الإجراءات الاستباقية في التعامل مع القضايا الجماعية، والتي تتمثل في تعزيز قنوات التواصل مع العمال وتوفير منصات رسمية لاستقبال الشكاوى والمقترحات، وضمان الاستجابة السريعة لها، واتخاذ إجراءات تصحيحية فورية عند رصد أي ممارسات خاطئة أو مشكلات تنظيمية في المؤسسات، مع التركيز على التوصل إلى التسوية الودية للنزاعات قبل إحالتها إلى المحاكم.
واستعرض حامد الحارثي، المدير الإداري لمحكمة أبوظبي العمالية، دور لجنة التوعية العمالية، في تعزيز الثقافة القانونية لدى العمال وأصحاب العمل، عبر تنفيذ حملات تثقيفية منتظمة بلغات متعددة، بهدف توعية المجتمع العمالي بحقوقه وواجباته.
وأشار إلى أن لجنة التوعية العمالية تؤدي دوراً محورياً في دعم العمال والارتقاء ببيئة العمل من خلال محاور رئيسة عدة، تشمل التوعية القانونية بالحقوق والواجبات، من خلال إطلاق حملات تثقيفية عبر مختلف وسائل الإعلام الرقمية.