افتتاحيات صحف الإمارات
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أبوظبي في 6 أكتوبر/ وام/ سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء، على احتفاء دولة الإمارات بـ “يوم المعلم العالمي”، حيث تشكل كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، التي عبر فيها عن التقدير الكبير للمعلمين ودورهم النبيل ولمسؤوليتهم في تربية الأجيال على المثل الرفيعة.
فتحت عنوان “المعلم.. مستقبل الأمم” .. قالت صحيفة “الاتحاد” إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، يحرص في اليوم العالمي للمعلمين، وفي كل مناسبة تحتفي بها الإمارات بتقدير دور المعلمين وتضحياتهم، وعبر أي مبادرة أو جائزة تطلقها الدولة لتكريم أصحاب هذه الرسالة السامية، على تأكيد أهمية التعليم والاستمرار في تطوير كوادره ومحتواه وأساليبه؛ لأن مستقبل الأمم وتطورها مرتبط بمدى رعايتها للعملية التعليمية وعناصرها.
وأشارت إلى أنه في رؤية قيادتنا الرشيدة، المعلم هو ركيزة مسيرتنا التنموية، وأساس تطوير منظومتنا التعليمية المنافسة عالمياً، وعليه تقع مسؤولية كبيرة في تنشئة الأجيال على القيم والأخلاق الحميدة؛ لذلك عملت الدولة على تطوير المعلمين بشكل مستمر، وتزويدهم بالمهارات ووسائل التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز قدراتهم وإمكاناتهم في شتى المجالات لدورهم المهم في إعداد الأجيال، وتحفيزهم فكراً وإبداعاً وانتماءً، وتشجيعهم على الريادة والتميز.
وأوضحت “الاتحاد” في الختام أن “جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم” تكرم المعلم في يومه، وتعزز مكانته ودوره، وتعمل على تطوير قدراته وإعداده وفق أعلى المعايير المتبعة عالمياً، وترسخ التميز والإبداع والابتكار في قطاع التعليم، من أجل بناء أفراد متسلحين بالعلم والمعرفة والكفاءة، فاعلين في مجتمعهم، مستشرفين الفرص وآليات مواجهة التحديات، مساهمين في التنمية، قادرين على قيادة دفة المستقبل.
من ناحيتها وتحت عنوان “ بناة الأجيال ومنارة المستقبل” .. كتبت صحيفة “الوطن” : " الأمم على نهج قادتها، تسير على هديها وتقتدي بتوجهاتها، وفي الإمارات ننعم بأن الله تعالى كرم وطننا بقيادة استثنائية تضرب أروع المثل على الأصالة والتمسك بالقيم والاعتزاز بكل صاحب بصمة مؤثرة في بناء الإنسان وخدمة الوطن الرائد بعزيمته وطموحاته ومكانته الحضارية، وتشكل كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، التي عبر فيها عن التقدير الكبير للمعلمين ودورهم النبيل ولمسؤوليتهم في تربية الأجيال على المثل الرفيعة.. تأكيداً لمكانتهم وتعبيراً عن الامتنان لجهودهم كما بين سموه بالقول: “في اليوم العالمي للمعلمين، أعبر لهم عن الامتنان والتقدير لعطائهم ورسالتهم السامية في التربية والتعليم، استثمارنا في التعليم مصدر رئيس لنجاحنا في مختلف المجالات، والمعلم هو الركيزة الأساس في هذه المهمة الوطنية، وعليه مسؤولية كبيرة مع الأسرة في تنشئة الأجيال على القيم والأخلاق القويمة”، كما أن دور المعلم شديد الأهمية لكونه “جوهر العملية التعليمية وتأثيره في تنشئة الأجيال وتوعيتها وتوجيهها وإعدادها للمستقبل”، كما أكد سموه خلال استقباله وفداً من المعلمين والتربويين من مختلف القطاعات التعليمية في الدولة، وموجهاً التحية إلى جميع المعلمين في الإمارات والعالم بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين الذي يوافق في 5 أكتوبر من كل عام ".
وشددت على أن التعليم أمانة كبرى لدوره في تأسيس الأجيال وتمكينها، ولذلك فإن كل صاحب تأثير إيجابي هو معلم كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بقول سموه: “المعلم أشرف وظيفة عرفها البشر… الأنبياء معلمون للناس الخير.. القادة معلمون وقدوات لشعوبهم.. الأمهات والآباء معلمون في أسرهم.. والأم مدرسة… كلنا معلمون.. وفي يوم المعلم نشكر ونقدر جميع المعلمين والمعلمات المخلصين في مهامهم الوطنية.. من مدارسنا نرى مستقبل بلادنا”.. كما أن الإمارات تحرص دائماً على رفد المعلمين بكافة المقومات والخطط والاستراتيجيات ليؤدوا رسالتهم تجاه الأجيال على أكمل وجه وذلك من خلال نموذج فريد لتحقيق المستهدفات خاصة أن المسؤولية الكبيرة التي يحملها المعلمون تمثل عماداً للنهضة، ولذلك فإن جهود تعزيز قدراتهم تتم على أعلى مستوى وعبر مدهم بالخطط والبرامج والجوائز ومنها “جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم”، والتي كرم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، الفائزين بدورتها الرابعة من ضمن 9546 متنافساً وتعتبر من الأهم إقليمياً ودولياً لقوة وفاعلية مستهدفاتها مثل تعزيز تنافسية المعلمين وإلهامهم والارتقاء بمستوى أدائهم.
واختتمت “الوطن” افتتاحيتها بقولها : “ في “يوم المعلم العالمي”، وكل يوم، يعبر الجميع في وطننا عن الوفاء للمعلمين لفضلهم على الأجيال ولرسالة حياتهم النبيلة الساعية لبناء إنسان الحاضر وقادة المستقبل”.
دينا عمر
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: صاحب السمو الشیخ محمد بن محمد بن زاید آل نهیان رئیس الدولة الأجیال على
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة والرئيس الفلبيني يبحثان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، فخامة فيرديناند ماركوس، رئيس جمهورية الفلبين، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة.
ورحب سموه بالرئيس الضيف، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، معرباً عن تطلعه إلى أن تشكل زيارته إلى الدولة بداية لمرحلة مهمة في مسيرة تطور علاقات البلدين.
وبحث الجانبان، خلال اللقاء، الجوانب المختلفة للتعاون ومسارات تطوره بين دولة الإمارات والفلبين خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية وغيرها من المجالات الحيوية التي تدعم أولويات التنمية وتسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
كما تناول الجانبان عدداً من القضايا والموضوعات محل الاهمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة خلال اللقاء، متانة العلاقات التي تجمع البلدين والتطور الذي شهدته خلال العقود الماضية خاصة في المجالات التنموية، مشيراً سموه إلى أن دولة الإمارات والفلبين تحتفيان هذا العام بمرور خمسين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1974، مؤكداً سموه الحرص المشترك على مواصلة تطوير هذه العلاقات خلال السنوات المقبلة بما يعود بالخير والنماء على شعبي البلدين.
وقال سموه في هذا السياق إن دولة الإمارات تتطلع إلى توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الفلبين بهدف الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية إلى آفاق جديدة من النمو الاقتصادي المشترك، خاصة أنها تعد شريكاً تجارياً رئيسياً للفلبين في المنطقة، مشيراً إلى تعاونهما الهام من خلال رابطة "الآسيان" حيث تحظى الإمارات بصفة شريك حوار قطاعي في الرابطة منذ عام 2022، وهناك نمو كبير في التجارة البينية بين الإمارات والآسيان، وقال سموه إن هذا التعاون يدعم العلاقات بين الإمارات والفلبين ويدفعها إلى الأمام.
من جانبه أعرب فخامة الرئيس فيرديناند ماركوس، عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة، مثمناً مبادرات دولة الإمارات الإنسانية وجهودها الخيّرة الداعمة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم خاصة خلال مواجهتها الأزمات والتحديات المشتركة.
وأكد حرص بلده على تنمية تعاونها مع دولة الإمارات على المستويات المختلفة والبناء على العلاقات المتينة التي تجمعهما منذ عقود لما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
كما أعرب عن شكره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها خلال الزيارة.
حضر اللقاء كل من، الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ومعالي علي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومعالي أحمد بن علي محمد الصايغ، وزير دولة، وسعادة محمد عبيد القطام الزعابي، سفير الدولة لدى الفلبين. كما حضره الوفد المرافق للرئيس الفلبيني.
كما وقع البلدان في إطار زيارة الرئيس الفلبيني إلى دولة الإمارات، عدداً من مذكرات التفاهم والاتفاقيات، شملت التعاون في مجالات الثقافة وانتقال الطاقة، والمساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية إضافة إلى تسليم المجرمين ونقل الأشخاص المحكومين، بجانب التعاون في مجال التطوير والتحديث الحكومي.