البوابة نيوز:
2025-02-02@19:05:42 GMT

أنواع الاضطرابات الذهانية وأعراضها وأسبابها

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

الاضطرابات الذهانية واحد من حالات الصحة العقلية التي تصيب الكثير من الناس ولكنها اضطرابات عقلية شديدة تسبب تفكيرًا وتصورات غير طبيعية، حيث يفقد المصابون بالاضطرابات الذهانية الاتصال مع الواقع، ويعاني المريض عادة من الهلوسة والأوهام كالمعتقدات الخاطئة كالتفكير في أن شخصًا معينًا يتآمر ضد المريض، ويقصد بالهلوسة التصورات غير الصحيحة كسمع أو رؤية أو الشعور بشيء غير موجود.

 

-أنواع الاضطرابات الذهانية: 

الفصام:
 هو واحد من أكثر الاضطرابات الذهنية شيوعًا، والتي يعتقد أن لها صلة وراثية، يعاني المصابين من الهلوسة والأوهام وتغيرات في السلوك لمدة تزيد عن 6 أشهر، ويؤثر عادة على العمل والدراسة والعلاقات.

الاضطراب الفصامي العاطفي:
يعاني الأشخاص من أعراض الفصام واضطراب المزاج معًا مثل: “الاكتئاب، واضطراب ثنائي القطب”، ويعتقد أن العامل الوراثي والتغيرات الكيميائية في الدماغ من الأسباب المحتملة لهذا الاضطراب.

الاضطراب فصامي الشكل:
يشمل أعراض الفصام، لكن تستمر الأعراض لمدة أقصر أي بين 1 - 6 أشهر.

الاضطراب الذهاني القصير:
يعاني المصابون من فترة قصيرة ومفاجئة من السلوك الذهاني استجابة لصدمة نفسية، مثل وفاة أحد أفراد الأسرة، وعادة ما يستمر لأقل من شهر ويكون التعافي سريعًا.

الاضطراب التوهمي:
يتميز هذا الاضطراب بوجود توهمات خاطئة وثابتة تتضمن مواقف واقعية قد تكون صحيحة، وقد تكون غير ذلك، مثل "الإصابة بمرض، أو تآمر الأشخاص ضد المريض، وتستمر هذه الأوهام لمدة شهر على الأقل.

اضطرابات أخرى وتشمل: “الاضطراب الذهاني المشترك، والاضطراب الذهاني الناجم عن الإدمان، والذهان التخيلي”.

-أعراض الاضطرابات الذهانية: 

 الهلوسة والأوهام

صعوبة التركيز.
الكلام غير المنظم.
السلوك الغريب والخطير أحيانًا.
زيادة القلق والانفعالات.
فقدان الاهتمام والفرح في الأنشطة العادية.
زيادة أو نقصان الشهية.
إهمال النظافة الشخصية.
الانسحاب الاجتماعي.
 

-أسباب الاضطرابات الذهانية: 

لا يوجد سبب واحد للإصابة بالاضطرابات الذهانية، إذ يلعب العامل الوراثي والتغيرات الكيميائية في الدماغ دورًا في الإصابة، ويجدر التنويه أن الصدمات النفسية وتعاطي المخدرات وبعض الحالات والظروف الصحية تلعب دورًا في تغير طريقة عمل الدماغ والإصابة بالاضطرابات الذهانية.

اضطرابات الدوبامين والسيروتونين والجلوتاميت في الدماغ قد تسبب اضطرابات ذهانية معينة.

-علاج الاضطرابات الذهانية:  

سوف يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي بالإضافة لجمع التاريخ الطبي في حال ظهرت أعراض الاضطرابات الذهانية على الشخص، وبمجرد استبعاد جميع الأسباب الجسدية للسلوكيات غير الطبيعية، سوف يحيل المريض لطبيب نفسي والذي يملك مجموعة محددة من الأدوات لتشخيص الاضطرابات الذهنية بشكل صحيح.

يتم علاج الاضطرابات الذهانية بشكل أكثر فعالية بمزيج من العلاجات والأدوية، وتستخدم أشكال مختلفة من العلاجات للاضطرابات الذهانية، منها:

العلاج السلوكي المعرفي.
العلاج بالكلام الفردي.
العلاج بالتحليل النفسي.
العلاجات الجماعية والعائلية.
إعادة التأهيل الاجتماعي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفصام الصحة العقلية

إقرأ أيضاً:

جمالك في خطر.. هكذا تتفادين ضرر بعض أنواع أقلام الكحل

حذّرت مجلة "أوكو تست" الألمانية من احتواء بعض أقلام الكحل على مواد قد تشكل خطرا على الصحة، من أبرزها هيدروكربونات الزيوت المعدنية العطرية (MOAH)، التي يُشتبه في ارتباطها بالإصابة بالسرطان.

ووفقا لما أوردته المجلة، فإن بعض هذه المنتجات تحتوي أيضا على بودرة التلك، التي أدرجتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان ضمن المواد التي قد تكون مسببة للسرطان لدى البشر.

كما أوضحت أن النيكل قد يوجد في بعض أنواع أقلام الكحل، وهو من العناصر المعروفة بتسببها في الحساسية التلامسية لدى البعض، خاصة أصحاب البشرة الحساسة.

إجراءات وقائية عند استخدام الكحل

ولتجنب هذه المخاطر المحتملة، يوصي الخبراء باختيار أنواع كحل عالية الجودة من علامات تجارية موثوقة، مع التأكد من خلوها من المواد الضارة مثل الرصاص والبارابين، وهما من المركبات التي قد تسبب أضرارا صحية طويلة الأمد عند امتصاصها عبر الجلد أو العينين.

كما ينصح الخبراء بإجراء اختبار حساسية عبر تطبيق كمية صغيرة من المنتج على منطقة محددة من الجلد قبل استخدامه على العينين، للتأكد من عدم وجود رد فعل تحسسي.

بالإضافة إلى ذلك، يُفضّل تجنب تطبيق الكحل على الحافة الداخلية للجفن (خط الماء)، حيث قد يؤدي ذلك إلى انسداد القنوات الدمعية، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات العين.

عند ظهور أعراض غير طبيعية مثل احمرار العين أو الحكة أو الالتهابات المتكررة بعد استخدام الحكل يُفضل استشارة طبيب العيون (شترستوك) نصائح للحفاظ على سلامة العين عند استخدام الكحل عدم مشاركة أقلام الكحل مع الآخرين، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى انتقال العدوى البكتيرية. تخزين الكحل في مكان نظيف وجاف، بعيدا عن الرطوبة التي قد تسرّع من تلف المنتج. استبدال الكحل بشكل دوري، وعدم استخدامه بعد انتهاء صلاحيته لتجنب التعرض للبكتيريا الضارة. تجنب استخدام الكحل للأطفال، نظرا لحساسية أعينهم الشديدة تجاه بعض المكونات الكيميائية. إعلان

وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن الاستخدام المتكرر للكحل، خاصة الأنواع التي تحتوي على معادن ثقيلة مثل الرصاص، قد يسبب تهيج العين والحساسية. كما أن استعمال الكحل الملوث أو منتهي الصلاحية قد يزيد من خطر الإصابة بالتهابات العين والعدوى البكتيرية.

بناء على ذلك، يُوصى بالتحقق من مكونات أقلام الكحل قبل شرائها، وتجنّب المنتجات التي تحتوي على مواد غير معروفة المصدر. وعند ظهور أعراض غير طبيعية مثل احمرار العين، الحكة، أو التهابات متكررة، يُفضل استشارة طبيب العيون لتجنب أي مضاعفات محتملة.

مقالات مشابهة

  • «المريض يقضي باقي حياته نائما».. معلومات عن نوبة نقص التروية
  • التعليم تحدد قواعد السلوك والمواظبة للزي الوطني
  • جمالك في خطر.. هكذا تتفادين ضرر بعض أنواع أقلام الكحل
  • "ترامب" يهدد بإشعال حروب تجارية.. وتحذيرات من زيادة التضخم واندلاع اضطرابات اقتصادية
  • بعد إلتهام أسد لحارسه بالفيوم.. ما السبب وراء السلوك الغريب لملك الغابة؟
  • تفاصيل جديدة.. كيف سقطت "طائرة الطفل المريض"؟
  • كارثة جديدة في أجواء أميركا.. كيف سقطت "طائرة الطفل المريض"؟
  • رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب: مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية يُنهي الصراع بين المريض ومقدم الخدمة
  • لتجنب الإصابة بالخرف.. مكون غذائي يعزز صحة الدماغ
  • البروفيسور جنوحات يكشف أخطر أنواع الإنفلونزا الموسمية