العالم يهتز.. زلازل تضرب 6 دول حول العالم بينها تركيا وإيطاليا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
شهدت عددا من الدول حول العالم خلال الساعات القليلة الماضية، عدة هزات أرضية تراوح قوتها بين 1.4 درجة و6.1 درجة، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار مادية
وضربت هزة أرضية ضعيفة بقوة 1.4 درجة على مقياس ريختر شمال إيطاليا على عمق 8 كيلومترات، وفقا لما ذكره مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي في بيانات نشرها عبر موقعه الإلكتروني.
وأظهرت بيانات مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، وقوع بؤرة الهزة الارضية على مسافة 74 كيلومترا جنوب شرق مدينة لوزان، و21 كيلومترا جنوب مارتيني.
عمق هزة تشيلي 135 كيلومتراوفي تشيلي، ضربت هزة أرضية بقوة 2.8 درجة على مقياس ريختر، مدينة أنتوفاجاستا شمال البلاد، على عمق 135 كيلومترا. و أشار الزلازل الأوروبي المتوسطي، إلى وقوع البؤرة على مسافة 255 كيلومترا جنوب شرق مدينة إيكويكو.
وفي بنما، ضرب زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر، صباح اليوم الجمعة، جنوب البلاد على عمق 13 كيلومترا، وأشار مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، إلى وقوع وقوع بؤرة الزلزال على مسافة كيلومترا بين الشمال والشمال الغربي من مدينة مانتا بالإكوادور
وفي تركيا، ضربت هزة أرضية بقوة 2.6 درجة على مقياس ريختر، وسط البلاد، فجر اليوم الجمعة،على عمق 5 كيلومترات، وعلى مسافة 22 كيلومترا جنوب قهرمان مرعش جنوب تركيا.
عمق هزة أرضية بكريت اليونانية 6 كيلومتراتوفي اليونان، ضربت هزة أرضية بقوة 2.6 درجة ، جزيرة كريت اليونانية الواقعة في البحر المتوسط على عمق 6 كيلومترات، وقال الزلازل الأوروبي المتوسطي، إن بؤرة الهزة وقعت على مسافة 26 كيلومترا جنوب شرق مدينة إيراكليو جنوب البلاد.
وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي في بيانات عبر موقعه الإلكتروني ،إن بؤرة الهزة الأرضية، وقعت كذلك على مسافة 3 كيلومترات بين الجنوب والجنوب الشرقي من أركالوكوريون.
وفي اليابان، ضرب زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر، جزر إيزو على عمق 10 كيلومترات، وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي في بيانات نشرها عبر موقعه الإلكتروني، إن بؤرة الزلزال وقعت على مسافة 559 كيلومترا بين الجنوب والجنوب الشرقي، من مدينة يايزو، و525 كيلومترا بين الجنوب والجنوب الشرقي من شيمودا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلازل حول العالم هزات أرضية زلزال زلزال اليابان مرکز رصد الزلازل الأوروبی المتوسطی درجة على مقیاس ریختر کیلومترا جنوب على مسافة هزة أرضیة على عمق
إقرأ أيضاً:
تقاعس حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن الاستعداد لزلزال مدمر رغم التحذيرات المتكررة
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقالا، للباحث الأول بمعهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أريئيل هيمان، جاء فيه أنّ: "التقديرات الاسرائيلية بوقوع زلزال قوي ومدمر بالدولة باتت مسألة وقت، وأصبح السؤال الحقيقي ليس ما إذا كان سيحدث، بل متى وكيف، وهو سيناريو يتم الحديث به منذ 25 عامًا وأكثر".
وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أن: "وقوع زلزال قوي سيكون بمثابة كارثة من شأنها أن تعرض الأمن القومي لدولة الاحتلال للخطر بشكل كبير، وإن تعافيها من مثل هذا الحدث سوف يستغرق عقوداً من الزمن، إن لم يكن أكثر".
وأكد أنه: "رغم أن جميع الإسرائيليين، من رئيس الوزراء إلى آخر إسرائيلي، يفهمون خطورة هذه المسألة، لكن الدولة لا تفعل إلا القليل جداً حيالها، إن فعلت شيئاً على الإطلاق، لأنها لو استوعبت التهديد والخطر، لكان عليها أن تتعامل مع القضية بجدية".
"من خلال الإعداد، وتعزيز البنى، وإعداد الأنظمة المختلفة والسكان، لكن الحكومة مشغولة بالانقلاب القانوني، وليس لديها بعض الوقت للتعامل مع الاستعداد للزلازل" بحسب المقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".
وأضاف أنه: "بعد الزلزال المميت في تركيا فبراير 2023، تقرر إعادة تشكيل اللجنة الوزارية لمواجهة الزلازل، وعقد اجتماع لها، وإجراء مناقشة حولها، ومرت ستة أشهر قبل انعقاد المناقشة التي تقرر فيها تشكيل لجنة من المدراء العامين برئاسة مدير عام وزارة الحرب لصياغة قرار مقترح بحلول نوفمبر 2023 يتضمن مناقشة خطة لتعزيز الهياكل، وتحديد الميزانيات، وآليات التنفيذ، وتقليص الفجوات في استعدادات الوزارات الحكومية والسلطات المحلية استعدادا للزلزال".
وكشف أن "اللجنة عملت مع كافة الأطراف، وأعدت مقترحاً للجنة الوزارية والحكومة، لكنها لم تجتمع حتى اليوم، ولم يتم إجراء تمرين عام كان يفترض أن يحدث في نوفمبر 2023، بسبب الحرب، ولا يوجد موعد محدد لإقامته حتى الآن".
واسترسل: "مع أنه في 17 أبريل 2024، تم وضع تقرير استعداد الحكومة لإعادة الإعمار على المدى الطويل بعد الزلازل على مكتب الحكومة، وهذا تقرير نتاج عمل خمسة فرق وزارية مشتركة بقيادة مكتب رئيس الوزراء واللجنة التوجيهية الوزارية للاستعداد للزلازل، ولم يتم إنجاز سوى القليل حتى الآن".
وأشار إلى أنّ: "لجنة ناغال لفحص ميزانية وزارة الحرب، نشرت استنتاجاتها مؤخرا بأن تتراوح ميزانية الدفاع في السنوات المقبلة بين 96 و100 مليار شيكل، أكثر بنحو 30 مليار شيكل من المخطط له، باستثناء عام 2025، عندما ستكون الميزانية أعلى بكثير لدفع نفقات الحرب، وتعويض العجز، مع بقاء ميزانية تقييم الزلازل صفر كبير".
"لم يتم تخصيص حتى مليار شيكل واحد سنوياً للاستثمار في الاستعداد للزلازل، رغم أن نسبته 1% من ميزانية الدفاع الإجمالية، و0.16% من ميزانية الدولة لعام 2025" بحسب المقال نفسه.
وأشار إلى أن "إهمال الحكومة لموضوع الزلازل يتزامن مع قناعتها بأن الأمر يتعلق بتهديد وجودين ويقع في صلب الأمن القومي للدولة، والمليار المطلوب في السنوات القادمة لتقوية المباني العامة والمستشفيات والمدارس والبنية الأساسية والجسور، والعناية بالتجمعات الاستيطانية على خط النزوح على طول الصدع المتوقع من إيلات جنوبا إلى كريات شمونة شمالا، وتثقيف السكان، وإجراء التدريبات، وإعداد الأنظمة المختلفة، وكل ذلك بهدف التهيؤ لما قد تشهده دولة الاحتلال من زلزال هائل وشيك".