البيت الأبيض: الضربة الصاروخية الروسية شرقي أوكرانيا تؤكد ضرورة مواصلتنا دعم كييف
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال البيت الأبيض، إن الضربة الصاروخية الروسية "المروعة" التى أصابت محل بقالة بالقرب من مدينة كوبيانسك شرقى أوكرانيا تُعد مثالًا على ضرورة مواصلة الولايات المتحدة دعم أوكرانيا.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير -حسبما نقلت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية متسائلة فى مؤتمر صحفى هناك: "هل يمكنك أن تتخيل مجرد المشى إلى متجر البقالة مع أطفالك، محاولين معرفة ما الذى ستحضره لتناول العشاء، ثم ترى انفجارًا يحدث؟ الجثث فى كل مكان، إنه أمر مرعب".
وأضافت جان بيير "لهذا السبب نبذل كل ما فى وسعنا لمساعدة أوكرانيا، لمساعدة شعب أوكرانيا الشجاع على النضال من أجل حريته"، لافتة إلى أنه خلال معركة تمويل الحكومة الأمريكية الأخيرة، حث الرئيس جو بايدن الولايات المتحدة على مواصلة دعم شعب أوكرانيا، لأن هذه هى الطبيعة المروعة التى يعيشون فيها كل يوم.
ودعت جان بيير، الكونجرس إلى التحرك الآن للحصول على تمويل إضافي، بعد أن تم إقرار مشروع قانون الإنفاق قصير الأجل فى نهاية الأسبوع الماضى والذى استبعد أى تمويل جديد للمجهود الحربى فى كييف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
خالد داوود: جمال مبارك كان يعقد لقاءات في البيت الأبيض
قال القيادي والسياسي والكاتب الصحفي خالد داوود، إن حركة 6 أبريل كانت إحدى التنظيمات، التي نشأت ولعبت دورًا غير تقليدي في الأوساط السياسية.
حركة 6 أبريلوأضاف «داوود» خلال حواره مع برنامج «الشاهد» مع الإعلامي د.محمد الباز المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «حالة الانفتاح النسبي أيضًا ساهمت في ظهور مجموعات مثل 6 أبريل، وقيادات شبابية جديدة في المشهد السياسي».
وتابع: «النظام وقتها كان يطرح سؤالًا من هو بديل مبارك، وأنه لا يوجد بديل له وأنه دون مبارك مصر ستتفكك وأنه رمز الاستقرار، لكنني أرى أن مصر ولادة وبلد عظيمة وكبيرة».
واستكمل: «كنت مراسلًا للأهرام في واشنطن وجمال مبارك كان يأتي زيارات هناك وكانت الجهات الرسمية هي التي تشرف على تلك الزيارات، وكان يعقد لقاءات في البيت الأبيض ودوره تجاوز منصبه كمسئول حزبي».
الأمريكان دائمًا ينظرون إلى مصلحتهموأكد أن الأمريكان دائمًا ينظرون إلى مصلحتهم أولًا ويدعمون من يضمن استمرار وبقاء المصالح الأمريكية، متابعًا: «جمال مبارك ليس فقط كان يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي لكن كانت له علاقات مع باراك أوباما، بالإضافة إلى الالتزام بالمطالب الأمريكية بالحفاظ على معاهدة السلام مع العدو الإسرائيلي واستقرار الوضع الداخلي ومكافحة الإرهاب والتطرف».
وتابع: «إلى جانب البيعة التي كان يبعها جمال مبارك في ذلك الوقت، أنه شاب صغير في السن متعلم في الغرب يجيد اللغة الإنجليزية وكان يسوق لنفسه بهذه الطريقة».