لفترة قصيرة .. ترامب : سأقبل منصب رئيس مجلس النواب الأمريكي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنه سيقبل دورًا قصير المدى كرئيس لمجلس النواب ليكون بمثابة “موحد” للحزب الجمهوري حتى يتوصل المشرعون إلى قرار بشأن من يجب أن يتولى هذا المنصب.
وتمت إقالة النائب كيفن مكارثي، الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا، من منصب رئيس مجلس النواب يوم الثلاثاء بعد أن قدم النائب مات جايتس، الجمهوري عن ولاية فلوريدا، إجراءً ضده يعرف باسم اقتراح الإخلاء، متهماً إياه بالإخلال بالوعود التي قطعها على نفسه.
وقال ترامب لشبكة "فوكس نيوز::” لقد طُلب مني التحدث كموحد لأن لدي الكثير من الأصدقاء في الكونغرس “، “إذا لم يحصلوا على التصويت، سألوني إذا كنت سأفكر في تولي منصب رئيس البرلمان حتى يحصلوا على شخص لفترة أطول، لأنني سأترشح للرئاسة”.
واضاف ترامب “سألوني إذا كنت سأقوم بذلك لفترة قصيرة من الوقت من أجل الحزب، حتى يتوصلوا إلى نتيجة – أنا لا أفعل ذلك لأنني أريد ذلك – سأفعل ذلك إذا لزم الأمر، إذا لم يتمكنوا من ذلك”.
ولم يحدد ترامب من الذي سأله، على الرغم من أن عددًا من المشرعين من الحزب الجمهوري قالوا إنه يفضلونه لمنصب المتحدث.
ومنذ الإطاحة بمكارثي، أعلن كل من رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب جيم جوردان، الجمهوري عن ولاية أوهايو، وعضو الأغلبية في مجلس النواب ستيف سكاليز، الجمهوري عن لوس أنجلوس، عن ترشحهما لمنصب رئيس مجلس النواب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ترامب دونالد ترامب مجلس النواب كيفن مكارثي مجلس النواب الجمهوری عن
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ظهر اليوم، المستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب؛ حيث حرص سيادته على تقديم واجب العزاء لشيخ الأزهر في وفاة شقيقته الكبرى، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جناته.
وتناول اللقاء حديثًا وديًّا حول الأزهر الشريف باعتباره أحد أبرز القوى الناعمة لمصر؛ حيث أكَّد رئيس مجلس النواب اعتزازه بالأزهر الشريف الذي جذب انتباه الكثير من المؤرخين الأجانب، الذين كتبوا عن مصر، وأبرزوا دور الأزهر التعليمي والثقافي ودوره الوطني والتاريخي في التصدي للمستعمر، وجذوره الممتدة في عبق التاريخ منذ إنشائه لأكثر من ألف عام كأبرز مؤسسة تعليمية ودينية، مؤكدًا أن الأزهر هو بيت الأمة الكبير.
كما تناول اللقاء حديثًا حول التعليم والاختلافات الجذرية بين أساليب التعليم القديمة والحديثة؛ حيث أكَّد شيخ الأزهر أن جزءًا غير قليل من التعليم الحديث يحتاج إلى إعادة نظر، ولا بد من إخضاعه لإستراتيجيَّة تقييم وطنية للوقوف على مدى مناسبته لاحتياجات المجتمع من عدمه، مشيرًا إلى أن بعض أساليب التعليم الحديثة تفرغ التعليم من محتواه والهدف المنشود منه، وتفقد التلاميذ القدرة على صياغة موضوع كامل مكتمل العناصر، مشيرًا إلى أنَّ كل هذه الأمور تفقد التعليم القدرة على بناء العقليَّة النقديَّة.
كما حذَّر شيخ الأزهر من طغيان الجوانب المادية التي تهدف لتحويل التعليم إلى سلعة استثمارية وتجارية تهدف إلى التربح بغض النظر عما تحدثه التطورات الملحقة به من هدم لأركان التعليم، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بتدريس تاريخنا وتراثنا الذي تركناه لأعدائنا وتجاهلناه فأعادوا تقديمه لنا مشوها ومؤدلجًا، مؤكدًا ضرورة تضافر كل الجهات ذات الصلة لاستعادة المدرسة لدورها في التربية والتنشئة والتعليم، مؤكدًا أن ذلك لن يتم دون النظر في حال أوضاع المعلمين الذين يمثلون حجر الأساس في العملية التعليمية، مؤكدًا حرص الأزهر على تخريج أجيال قادرة على حمل رسالة الإسلام الممثلة في السلام، وتحقيق آمال وطموحات الوطن والارتقاء به.