البيت الأبيض يخطط لعقد اجتماع مباشر بين بايدن وشي .. زيلينسكي لأوروبا: روسيا ستهاجم الآخرين إذا خسرت أوكرانيا .. أبرز اهتمامات صحف الكويت
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر تعلن رسميًا انطلاق ماراثون الانتخابات
سوريا.. 110 قتلى حصيلة الهجوم على كلية عسكرية في حمص
بايدن يقرر بناء جدار على حدود المكسيك.. وترامب يطالبه بالاعتذار
تركيا تستعد لاستضافة اجتماع دولي يبحث خطة سلام في أوكرانيا
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وقالت صحيفة "الأنباء" إن ماراثون الانتخابات الرئاسية المصرية لعام 2024 انطلق رسميًا، أمس، بفتح أول أيام باب الترشح في تمام الساعة التاسعة صباحا حتى الخامسة مساء، والذي يستمر لمدة 10 أيام حتى 14 أكتوبر الجاري يوميا وفي العطلات الرسمية، مشيرةً إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات أصدرت قرارا بتشكيل لجنة لتلقي وفحص أوراق المرشحين للانتخابات الرئاسية المصرية 2024، برئاسة مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية المستشار أحمد حسن سيد بنداري الرئيس بمحكمة الاستئناف، ونواب مدير الجهاز التنفيذي المستشار شادي ممدوح رياض مصطفى الرئيس بمحكمة الاستئناف، والمستشار شريف صديق عبدالعزيز نائب الرئيس بمحكمة الاستئناف، واللواء أحمد إبراهيم مصطفى سليمان.
على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الراي" أن 110 أشخاص قتلوا في هجوم بطائرات دون طيار استهدف الكلية العسكرية وسط سوريا أثناء حفل تخريج ضباط، فيما نفّذت تركيا ضربات ضدّ مواقع ومرافق في مناطق تحت سيطرة الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، أسفرت عن مقتل 11 شخصًا وفقًا للقوات الكردية.
وأدّى الهجوم بمسيَّرات على الكلية العسكرية في حمص، والذي اتّهم الجيش السوري "تنظيمات إرهابية" بالوقوف وراءه، إلى "سقوط 112 قتيلاً بينهم 21 مدنيًا من ضمنهم 11 امرأة وطفلة، إضافة إلى إصابة 120 بجراح بعضها خطير"، بحسب آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
دوليًا، قالت "الوطن" إن مسؤولين أمريكيين أكدوا أن البيت الأبيض بدأ إعداد خطط لعقد اجتماع مباشر بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والزعيم الصيني شي جين بينج في سان فرانسيسكو الشهر المقبل.
وذكرت "الجريدة" أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وجه تحذيرًا إلى زعماء أوروبيين من أن روسيا بوسعها إعادة بناء قدراتها العسكرية ومهاجمة دول أخرى في غضون 5 أعوام، إذا ترددت القارة الأوروبية في دعم كييف. وقال زيلينسكي خلال حضوره قمة المجموعة السياسية الأوروبية في إسبانيا، إنه واثق من استمرار المساعدات المالية الأمريكية والأوروبية رغم "العواصف السياسية" في واشنطن وغيرها.
وأشارت "الأنباء" إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلنت أنها ستضيف أجزاءً إلى الجدار الحدودي مع المكسيك لمنع عمليات العبور القياسية للمهاجرين، فيما اعتبر الرئيس السابق دونالد ترامب القرار بمثابة "النصر" له، مطالبًا بايدن بالاعتذار بعدما عارض هذا المشروع، الذي شكل أحد أهداف ترمب الرئيسية خلال ولايته.
وقالت "الجريدة" إن تركيا تستعد لاستضافة الاجتماع الدولي الثالث لمستشاري الأمن القومي، في وقت لاحق من الشهر الجاري، بهدف العمل على حشد الدعم لقمة سلام تسعى أوكرانيا لعقدها في وقت لاحق من العام الجاري.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رسالة فريدة من نوعها لنتن ياهو وهو في البيت الأبيض
ما يراه الاحتلال الصهيوني بعيدا، تراه المقاومة قريبا، وما يراه الاحتلال مستحيلا تراه المقاومة مُمكنا. اليوم بدا وكأن الاحتلال الصهيوني أصبح متأكدا أنه امتلك كل فلسطين، عدا غزة التي قاومت فدمَّرها، وكان مشروعه احتلالها ليُنهي الأمر، أما الضفة الغربية فقد أصبحت مثلها مثل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، ومثلها مثل الجولان المحتل، هي صهيونية وإلى الأبد، بها بعض المقاومين الذين يسمّيهم “مُخرِّبين” لم يبق كثيرٌ من الوقت للقضاء عليهم، ويحكم السيطرة بجميع الوسائل على مَن بقي من “العرب” إن لم يكن من خلال تفويض بعض السلطة للسلطة الفلسطينية المتحالفة معه، فمن خلال الأدوات والوسائل الأمنية التي يمتلكها وبأعلى المواصفات.
هكذا هو التفكير الذي حمله هذا “النتن ياهو” وهو يستقبل في البيت الأبيض، يُحدّث نفسه بأن منطقه متماسك وهو يعرف بقية الطريق، معزِّزا ذلك بما يملك من أسباب القوة العسكرية والمالية والتكنولوجية، وبمواقف حلفائه من الأمريكان والغربيين، ومن العرب أيضا الذين سيطر عليهم منطق الهزيمة والهوان وباتوا يرون أن لا طريق آخر غير طريق القبول بالأمر الواقع والاعتراف بأحقية من ليس له حقّ، وتصنيف صاحب الأرض بالمتطرف والمعتدي والظالم والإرهابي، بل ومعاقبته وسجنه وتعذيبه كما يفعل الأعداء وأكثر!
إلا أن هذا المتابَع من الجنائية الدولية بتهمة جرائم الحرب لم يحفظ الدرس عندما طار مُغيِّرًا مسار طائرته كالمجرمين بحثا عن موافقة أمريكية بمواصلة الإبادة، فإذا برسالة فريدة من نوعها تأتيه هذه المرة من حيث لم يتوقع وقبل أن يعود، تنسف منطقه وتُبدِّد أحلامه.. تأتيه واضحة لا غبار عليها ذات دلالات عميقة وعلى المباشر من ثكنة عساكره بـ”تياسير” بالضفة الغربية.
تقول هذه الرسالة إن فلسطينيا واحدا، تُسمِّي مخابراته أمثاله “الذئاب المنفردة”، قادرٌ على القضاء، ليس على رموز الاحتلال من مستوطنين فحسب، إنما على مَن يحمي هؤلاء المستوطنين المغتصِبين من عساكر بما لديهم من أسلحة وتكنولوجيا وأبراج مراقبة، بل هو قادرٌ على السيطرة على برج المراقبة داخل الثكنة العسكرية الذي يُفترَض أن يحمي عساكر الاحتلال أنفسهم من خلاله لِيحموا بدورهم المستوطنين… وفوق ذلك يستطيع إصابة أكثر من 8 منهم (أرقام العدو غير حقيقية) ويتركهم بين قتيل وجريح… ثم يرتقي هذا الفلسطيني شهيدا على أرضه الطاهرة وهو يحتضن ترابها إلى الأبد.
هل توجد رسالة أعمق من هذه تقول: لا مستحيل أمام الإيمان بالقضية وأمام إرادة المقاومة بكافة الوسائل؟ هل توجد رسالة أعمق من هذه للصهاينة أنفسهم وللأمريكان ومن والاهم من العرب والغرب المشكِّكين في عدالة القضية الفلسطينية، بأن هذه الأرض بها شعبٌ قرَّر الثورة والدفاع عن حريته واستقلاله؟ أليست رسالة فريدة من نوعها في وقت فريد من نوعه؟!
إلاَّ مكابر أو ظالم معتدي أثيم لا يرى مثل هذه الحقيقة، إنْ كان من بين الإسرائيليين أو الغربيين أو العرب أو بقية شعوب العالم.
لقد قرر الفلسطيني اليوم إثبات أن ما يراه عدوه مستحيلا يراه هو ممكنا وما يراه بعيدا يراه قريبا، وما يراه عدوه ضعفا يراه هو قوة، وذلك هو منطق الثورة عبر التاريخ وفي كل الحالات.
ولكي يفهمها الصهاينة ويفهمها حلفاؤهم ويتوقفوا عن سياسة الهروب إلى الأمام ويخرجوا من حالة وهم الانتصار بالقوة الذي ألبسوه أنفسهم، عليهم بالإجابة عن سؤال واحد: ما الذي دفع شهيد معركة ثكنة “تياسير” إلى أن يقوم بما قام به؟ عندها فقط سيدركون أن فلسطين ستتحرر إن اليوم أو غدا.
الشروق الجزائرية