تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي بولوتوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول العوائق التي يخلقها النزاع في قره باغ أمام تطوير روسيا مشروع "شمال- جنوب".
وجاء في المقال: لروسيا مصلحة في إرساء سلام دائم في منطقة القوقاز، لأن ممر النقل "شمال-جنوب"، المهم للاقتصاد الروسي، يمر عبر أراضي أرمينيا وأذربيجان.
وبحسب ما قال الباحث في الاقتصاد السياسي مارات بشيروف، لـ"أرغومينتي إي فاكتي"، "ينطوي ممر النقل بين الشمال والجنوب على العديد من خيارات الطرق عبر منطقة القوقاز.
وأضاف بشيروف أن فتح حركة سكك الحديد عبر ممر زانجيزور سيسمح لتركيا وأذربيجان وأرمينيا وروسيا وإيران بتبادل البضائع بسهولة، لذلك فإن جميع الأطراف مهتمة الآن بحل الوضع حول ناغورني قره باغ، باستثناء الدول الغربية. فـ "الولايات المتحدة، خلاف عادتها المتمثلة في نشر قاعدة عسكرية على كل طريق تجاري مهم، ليس لديها الآن الفرصة للتأثير بشكل مباشر في الوضع في هذا الجزء من منطقة القوقاز، وحتى جورجيا أصبحت محبطة إلى حد كبير من الأمريكيين. وبما أن واشنطن لا تستطيع السيطرة على هذا الطريق التجاري، فإنها تثير العداء هنا".
وخلص بشيروف إلى القول إن روسيا لديها شيء "يحترق في خاصرتها طوال الوقت".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا باكو قره باغ موسكو
إقرأ أيضاً:
البنتاجون يرفض التعليق على استخدام أوكرانيا الأسلحة الأمريكية في ضرب روسيا
أوكرانيا وروسيا..امتنعت المتحدثة باسم البنتاجون سابرينا سينج عن التعليق على الضربة التي شنتها أوكرانيا بصواريخ أتاكمس على منطقة بريانسك الروسية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قالت سينج:"ليس لدي تعليق على هذا"، كما رفضت
أيضًا طلب التعليق على قرار السماح للولايات المتحدة باستخدام صواريخ ATACMS لشن ضربات عميقة على روسيا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت إن أوكرانيا هاجمت منطقة بريانسك الحدودية الروسية ليلة الاثنين حتى الثلاثاء بستة صواريخ من طراز ATACMS.
وأسقطت منظومة الدفاع الروسية من إسقاط الدفاع الصاروخي الروسيتان بانتسير وإس-400 خمسة منها وتضرر واحد، بينما سقطت الصواريخ على مباني منشأة عسكرية في منطقة بريانسك، مما تسبب في اندلاع حريق تم إخماده على الفور، مشيرة إلى أنه "لم تقع إصابات أو أضرار".
وفي مؤتمر صحفي عقد عقب قمة مجموعة العشرين، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تعليقا على الحادث، إن الضربات الأوكرانية على منطقة بريانسك باستخدام صواريخ ATACMS هي علامة على أن الغرب يحاول تصعيد الوضع، لأن مثل هذه الضربات مستحيلة بدون مساعدة أميركية.
كما حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بعد ذلك من أن العقيدة النووية الروسية المحدثة تنص على ضربة نووية محتملة ردا على استخدام أوكرانيا للصواريخ التقليدية المصنعة في الغرب ضد روسيا.
وفي وقت سابق، وصف القرار الأخير للغرب بأنه نوعية جديدة من التصعيد.
يذكر أن ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مصادر يوم17 نوفمبر، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكمس لشن ضربات أعمق داخل روسيا.
وقال كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن بعض دول الاتحاد الأوروبي سمحت أيضًا باستخدام أسلحتها لشن ضربات أعمق داخل روسيا.