تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي بولوتوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول العوائق التي يخلقها النزاع في قره باغ أمام تطوير روسيا مشروع "شمال- جنوب".
وجاء في المقال: لروسيا مصلحة في إرساء سلام دائم في منطقة القوقاز، لأن ممر النقل "شمال-جنوب"، المهم للاقتصاد الروسي، يمر عبر أراضي أرمينيا وأذربيجان.
وبحسب ما قال الباحث في الاقتصاد السياسي مارات بشيروف، لـ"أرغومينتي إي فاكتي"، "ينطوي ممر النقل بين الشمال والجنوب على العديد من خيارات الطرق عبر منطقة القوقاز.
وأضاف بشيروف أن فتح حركة سكك الحديد عبر ممر زانجيزور سيسمح لتركيا وأذربيجان وأرمينيا وروسيا وإيران بتبادل البضائع بسهولة، لذلك فإن جميع الأطراف مهتمة الآن بحل الوضع حول ناغورني قره باغ، باستثناء الدول الغربية. فـ "الولايات المتحدة، خلاف عادتها المتمثلة في نشر قاعدة عسكرية على كل طريق تجاري مهم، ليس لديها الآن الفرصة للتأثير بشكل مباشر في الوضع في هذا الجزء من منطقة القوقاز، وحتى جورجيا أصبحت محبطة إلى حد كبير من الأمريكيين. وبما أن واشنطن لا تستطيع السيطرة على هذا الطريق التجاري، فإنها تثير العداء هنا".
وخلص بشيروف إلى القول إن روسيا لديها شيء "يحترق في خاصرتها طوال الوقت".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا باكو قره باغ موسكو
إقرأ أيضاً:
أمريكية تزن 154 كغ قتلت ابنها بالجلوس عليه!
في واقعة مأساوية هزت أمريكا، قتلت أم تزن 154 كغ، طفلها البالغ من العمر 10 سنوات، بالجلوس عليه لمدة 7 دقائق حتى وافته المنية مختنقاً.
وحُكم على جينيفر لي ويسلون، أم حاضنة، في ولاية إنديانا الأمريكية، بالسجن لمدة 6 سنوات بعد إدانتها بقتل الطفل داكوتا ليفي في حادثة مروعة، وجاء ذلك عقب معاقبتها الطفل بشكل قاسٍ بعد أن هرب من المنزل مستنجداً بأحد الجيران لإنقاذه من سوء معاملتها.
روى الجار أن الطفل داكوتا أخبره بأنه تعرض للضرب على يد والديه بالتبني ومُنع من التواصل مع مركز التبني.
لكن بعد لحظات من استنجاده، وصلت ويسلون وسحبت الطفل بعنف إلى داخل المنزل. وهناك، سمع الجار صوت صراخ الطفل، ثم توقف فجأة عندما اختنق، لتتحول الواقعة إلى مأساة مروعة.
وبحسب تحقيق الطب الشرعي، تبين سبب الوفاة أنه عانى من تلف في الأعضاء والأنسجة، ونزيف في الرئة والكبد، وعليه أصدر مكتب الطب الشرعي، حكماً يفيد بأنه توفى نتيجة الاختناق الميكانيكي.
ووفق اعترافات جينيفر، فقد ألقى الطفل بنفسه على الأرض في منزلها، فاستلقت على بطنه وجلست عليه لمدة 5 دقائق تقريباً، وعند هذه النقطة توقف عن الحركة، مشيرة إلى أنها اعتقدت أنه يكذب.
وبعد أن وصول رجال الشرطة إلى المنزل، وجدوا أن الطفل لم يكن يتنفس، كما وجدوا كدمات على الجزء السفلي من رقبته وصدره، ونقل فوراً إلى مستشفى في ساوث بيند، وأُعلن عن وفاته بعد يومين.
ووصف الأطباء الحادث بأنه جريمة قتل.