دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار البيان الأوروبي وتقديمه مقترح إصدار قرار بشأن ما وصفه بـ”انتهاكات الحكومة المصرية” لحقوق الإنسان تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين وصفه النائب المصري، مصطفى بكري بأنه "تدخل سافر بالشؤون الداخلية" لبلاده.

وفيما يلي نص البيان الأوروبي الصادر، الأربعاء:

- بالنظر إلى قراراته السابقة بشأن مصر.

- مع مراعاة القاعدتين 144(5) و132(4) من نظامه الداخلي.

أ. حيث أن هشام قاسم صوت ليبرالي مهم في مصر، وناشر ومدافع عن حرية الإعلام وسيادة القانون؛

ب. حيث لعب في يونيو/ حزيران 2023، وقبل الانتخابات الرئاسية في ديسمبر/ كانون الأول 2023، دوراً محورياً في تأسيس ائتلاف "التيار الحر" الذي ضم أحزاب وشخصيات معارضة ليبرالية، منتقداً السجل الاقتصادي والسياسي للحكومة؛ وتم اعتقاله بتهم التشهير والقدح بسبب منشور على الإنترنت ينتقد فيه الوزير السابق أبو عيطة ورفض دفع ما يعادل 150 يورو مقابل كفالته؛ بينما ألقي القبض عليه في 20 أغسطس/ آب بتهم مماثلة، وفي 16 سبتمبر/أيلول، حكمت عليه محكمة الجنح الاقتصادية بالقاهرة بالسجن لمدة ستة أشهر وغرامة؛ حيث استأنف وأجلت المحكمة جلسته إلى 7 أكتوبر 2023؛

ج. في حين أن حقوق الدفاع عنه لم تكن محمية بشكل كاف، لم يُسمح لمحاميه بالاطلاع على ملف قضيته قبل المحاكمة وحرمته السلطات من حقه في جلسة استماع علنية ومنعت وسائل الإعلام والممثلين الدبلوماسيين من الحضور؛

د. في حين أن زعيم حزب اليسار الناصري أحمد الطنطاوي واجه مضايقات من قبل السلطات منذ إعلان ترشحه للرئاسة في أغسطس/ آب؛ وتم اعتقال ما لا يقل عن 73 من موظفي حملته ومؤيديه منذ ذلك الحين، واكتشفت "سيتيزن لاب" أن هاتفه قد تم اختراقه باستخدام برنامج التجسس بريداتور من شركة سيتروكس؛

هـ. بعد أن تم العفو عن عدد محدود من السجناء السياسيين منذ مايو 2022، وتم اعتقال ضعف هذا العدد منذ ذلك الحين وما زال الآلاف في السجن؛

ندعو السلطات المصرية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن هشام قاسم وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه ذات الدوافع السياسية؛ وتوجيه دعوة لوفد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى زيارته في السجن؛ يشدد على أهمية إجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية؛ يحث السلطات على التوقف عن مضايقة شخصيات المعارضة السلمية مثل المرشح الرئاسي الطامح وعضو البرلمان السابق أحمد الطنطاوي؛ ويعرب عن قلقه العميق إزاء العملية الانتخابية المقيدة في مصر؛ ويشير إلى أنه لا يمكن استخدام قوانين التشهير لسجن المعارضين السياسيين؛ يحث السلطات على دعم سيادة القانون وحرية التعبير والصحافة والإعلام وتكوين الجمعيات واستقلال القضاء، والتوقف عن خنق أصوات المعارضة من خلال الاعتقال التعسفي والمراقبة الرقمية والاختفاء القسري والتعذيب، والإفراج الفوري وغير المشروط عن عشرات من الأشخاص آلاف السجناء المحتجزين تعسفياً بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم، بمن فيهم الحائز على جائزة، علاء عبدالفتاح و20 صحفياً، ورفع الرقابة على الإنترنت ضد وسائل الإعلام المستقلة؛ ويرحب بالإفراج المحدود عن السجناء السياسيين المحتجزين ظلماً مثل باتريك زكي؛ يحث الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على إثارة انتهاكات مصر لحقوق الإنسان في مجلس الشراكة القادم بين الاتحاد الأوروبي ومصر ودعم آلية الرصد والإبلاغ في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة؛ يدعو إلى التنفيذ الفعال "لنظام الاستخدام المزدوج" لحماية أصوات المعارضة؛ يكلف رئيسه بإحالة هذا القرار إلى المجلس والهيئة والسلطات المصرية وترجمته إلى اللغة العربية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الانتخابات المصرية الحكومة المصرية تغريدات عبدالفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

«ملوك الجدعنة».. صاحب مطعم مصري يستضيف 3 أصدقاء تايهين في فرنسا

موقف عصيب تعرض له ثلاث أصدقاء مصريين في أحد شوارع فرنسا، تلك المدينة الباردة التي ذهبوا إليها للعمل، حيث فقدوا وجهتهم في وقت متأخر من الليل، تجولوا كثيرًا حائرين في الشوارع الصماء لا يعرفون من أين أتوا وإلى أي مكان عليهم أن يتوجهوا، ليظهر لهم شاب مصري صاحب مطعم في ميدان نابوناند الذي يقع بين مدينتي كان وأنتيب، الذي عرف بمشكلتهم فاستضافهم بعد أن ألح عليهم لتقديم المساعدة ويد العون.

جدعنة المصريين في الغربة

وجد الأصدقاء الثلاثة المكان الذي ضاق بهم في الغربة يفتح لهم أبوابه، ليساعدهم صاحب المطعم المصري أحمد الإسكندراني، ويحكي أحمد رأفت أحد الأصدقاء الثلاث بقوله: «أحسن ناس المصريين في الغربة، كنا في فرنسا وفي يوم الأتوبيس إللي بيوصلنا للبيت عدى وقته فقولنا خلاص ناكل وبعدين نشوف هنروح إزاي، لقينا مطعم قولنا نستنى فيه وأتفاجئنا بالأستاذ أحمد إسكندراني المصري صاحب المطعم وطبعًا اخدنا حضن مطارات وبانت جدعنة المصريين».

ولأن المصريين «معرفين بشهامتهم»، ذهب إليهم صاحب المطعم مرحبًا بهم يسألهم ماذا يريدون لمساعدتهم، وهو ما عبر عنه «رأفت» خلال حديثه لـ«الوطن»: «سألناه نرجع البيت إزاي قالنا في اختيارين الأول الأتوبيس بس بياخد  ساعة ونص، وتاني اختيار أنه هيوصلنا لحد البيت، وقعدنا وطبنا أكل عشان منتعبوش معانا، كفاية إنه قبل نقعد في المطعم».

شهامة «أحمد» 

«طلبوا الوجبات واستمتعوا بالراحة بعد المشي لساعات طويلة، وعند الحساب رفض أن يدفعوا بشدة».. هكذا كان تصرف صاحب المطعم مع أبناء بلده، معبرًا أنها هدية من المطعم «من المصريين للمصريين»، مضيفا: «جه وقت الدفع لقيناه بيقول لنا إنه مش هياخد فلوس، ومقفلش المحل غير لما ركبنا وجيه اطمن علينا»، ليشارك الموقف على مواقع التواصل الاجتماعي طالبًا أن يتوجه جميع المصريين في فرنسا إلى مطعمه، معجبًا بما يقدم من وجبات وشهامة وجدعنة.

مقالات مشابهة

  • اختيار فينيسيوس كأفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا 2023 - 2024
  • السلطات تعالج 18 ألف و324 بناية آلية للسقوط مع نهاية عام 2023 وفق وزيرة الإسكان
  • 9 سيدات ومنصبان لأول مرة.. 53 وزيرا ونائبًا يرأسهم مدبولي التشكيل الكامل للحكومة الجديد
  • عدو خفي يلاحقه.. زوجة المعارض المصري الطنطاوي ومحاميه ينددان بما يجري له
  • مهندس مصري يبتكر طريقة لحماية الأطفال من الاختطاف.. السر في حذاء ابنك
  • وزيرة الهجرة تعقد لقاءً مع طبيب مصري بالصين ونائب رئيس الكونجرس الآسيوي
  • كريم قاسم يحتفل بتخطي إيرادات فيلم «ولاد رزق 3» حاجز الـ 200 مليون جنيه
  • «ملوك الجدعنة».. صاحب مطعم مصري يستضيف 3 أصدقاء تايهين في فرنسا
  • ليلى علوي وهشام ماجد ومنة شلبي.. فنانون ينتظرهم الجمهور في صيف 2024
  • رفض السماح لمحامي المعارض المصري الطنطاوي بزيارته.. أبدى قلقا على صحته