اتصالات تركية-أمريكية لمنع تعريض "العناصر الصديقة" للخطر في سوريا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
جدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره التركي يشار غولر، الخميس، التزام الولايات المتحدة بالعمل مع تركيا لهزيمة داعش وضمان أمن المنطقة واستقرارها.
إقرأ المزيد مراسل RT: الدفاع التركية تعلن شنها عملية جوية في الشمال السوريوقال أوستن في منشور عبر منصة "إكس" إنه "اتصل اليوم بوزير الدفاع التركي يشار غولر، وبحث معه القضايا ذات الاهتمام المشترك فيما يتعلق بالأمن القومي والدفاع، وأكد مجددا التزام الولايات المتحدة بمواصلة العمل معا لهزيمة داعش وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة".
I called Turkish Minister of National Defense Yasar Guler (@tcsavunma) today to discuss national security and defense-related matters of mutual interest. I reiterated U.S. commitment to continue working together to defeat ISIS and ensure security and stability in the region.…
— Secretary of Defense Lloyd J. Austin III (@SecDef) October 5, 2023بدورها، أشارت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إلى أن الاتصال تناول التطورات الأخيرة في سوريا، وأكد غولر خلال الاتصال استعداد تركيا للمكافحة المشتركة مع الولايات المتحدة ضد "داعش".
وشدد الجانبان على أهمية التنسيق الوثيق بين القوات التركية والأمريكية خلال أنشطتها في المنطقة.
يأتي ذلك، تزامنا مع تكثيف الجيش التركي عملياته ضد المسلحين الأكراد في سوريا، فقد أعلنت وزارة الدفاع التركية، هذه الليلة تدمير 30 هدفا ضمنها بئر نفط ومنشأة تخزين ومغارات ومخابئ وملاجئ ومستودعات يستخدمها تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" (حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية)، التي تصنفها أنقرة إرهابية، شمال سوريا.
وأفاد بيان الوزارة أن "القوات التركية نفذت عمليات جوية في 5 أكتوبر الجاري في مناطق تل رفعت والجزيرة ودريك شمال سوريا بما يتماشى مع حقها المشروع بالدفاع عن النفس".
وأكد البيان أنه تم خلال العمليات اتخاذ كافة الاحتياطات لمنع تعرض المدنيين الأبرياء والعناصر الصديقة والأصول التاريخية والثقافية والبيئية للأذى".
وكان مسؤول أمريكي أفاد وكالة "أسوشيتد برس"، بأن الجيش الأمريكي أسقط الخميس طائرة مسيرة تركية بعدما اقتربت كثيرا من قواته في الحسكة شمال شرقي سوريا، مشيرا إلى أن المسيرة كانت تحلق بطريقة "غير آمنة" و"غير متزامنة".
جدير بالذكر أن للولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا بذريعة تقديم المساعدة في القضاء على تنظيم "داعش".
المصدر: RT+ الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا أخبار سوريا أنقرة الأزمة السورية الأكراد الأكراد في سوريا الجيش التركي حزب العمال الكردستاني لويد أوستن واشنطن فی سوریا
إقرأ أيضاً:
حملة تجسس صينية ضخمة.. اختراق شركة اتصالات أمريكية تاسعة
تحدث مسؤولة أمريكية بارزة في البيت الأبيض، عن حملة تجسس صينية ضخمة، طالت اختراق شركة اتصالات أمريكية تاسعة.
وأوضحت نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي آن نويبرجر خلال تصريحات صحفية، أنه "تم التعرف على ضحية تاسعة، بعدما أصدرت الإدارة توجيهات للشركة حول كيفية تعقب الجناة الصينيين في شبكاتهم".
وكان مسؤولون في إدارة الرئيس جو بايدن قد كشفوا في وقت سابق هذا الشهر، أن ما لا يقل عن ثماني شركات اتصالات، بالإضافة إلى عشرات الدول، تأثرت بهجوم القرصنة الصيني المعروف باسم "سولت تايفون".
وأشارت نوبيرجر إلى أن حملة التجسس الصينية الضخمة، أتاحت للمسؤولين في بكين الوصول إلى نصوص خاصة، ومحادثات هاتفية لعدد غير معروف من الأمريكيين.
ويعد التحديث الذي قدمته نويبرجر أحدث تطور في عملية قرصنة ضخمة أثارت قلق مسؤولي الأمن القومي الأمريكي وكشفت عن نقاط ضعف في الأمن السيبراني في القطاع الخاص، كما كشفت عن مدى تطور القرصنة في الصين.
وكانت بكين قد نفت في وقت سابق اتهامات الحكومة الأمريكية وغيرها من الجهات، بأنها استخدمت متسللين لاختراق أنظمة كمبيوتر أجنبية.
وأعلن محققون فدراليون أن قراصنة يعملون لصالح الحكومة الصينية، اخترقوا مجموعة من شركات الاتصالات، وسرقوا بيانات تتعلق بتسجيلات المكالمات.
وأقر مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة الأمن السيبراني، وأمن البنية التحتية الأمريكية، في بيان مشترك، لأول مرة بأن الصينيين اخترقوا سجلات هواتف لأمريكيين، وتنصتوا على محادثات "عدد محدود من الأفراد الذين يشاركون بشكل أساسي في أنشطة حكومية أو سياسية".
وكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني أنهما يحققان في عمليات اختراق، نفذتها مجموعة قرصنة مدعومة من الصين داخل العديد من مزودي خدمات الاتصالات.
لكن الوكالتين لم تعلنا عن ما إذا كانت أي بيانات قد سُرقت، أو ما إذا كان الصينيون يراقبون أي شخص أو إذا كانوا تمكنوا من اختراق الأنظمة، التي يستخدمها مزودو خدمات الهاتف للتنصت على مكالمات هاتفية بموجب أوامر قانونية، وهي بيانات ستكون مفيدة للغاية؛ لا سيما لأجهزة استخبارات أجنبية.