4 شهداء في غضون 24 ساعة - الرئاسة : إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
استشهاد الشاب لبيب محمد ضميدي البالغ من العمر 19 عاما فجر اليوم الجمعة 6 أكتوبر 2023 ، برصاص مستوطن في بلدة حوارة جنوب محافظة نابلس ، ليرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال أقل من 24 ساعة الى أربعة شهداء ، في وقت قالت الرئاسة الفلسطينية إن إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب عن "استشهاد الشاب لبيب محمد لبيب ضميدي (19عاما) برصاص مستوطنين في القلب، في بلدة حوارة".
وكان الشاب ضميدي قد أصيب بجروح حرجة برصاص مستوطن في القلب، خلال تصدي المواطنين العزّل في بلدة حوارة جنوب نابلس، لهجوم شنّه عشرات المستوطنين على منازلهم وممتلكاتهم، بحماية جنود الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطن أطلق النار بصورة مباشرة صوب الشاب ضميدي، ما أسفر عن إصابته بصورة حرجة في القلب.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت الشاب المصاب من حوارة إلى مستشفى رفيديا في نابلس.
وأضافت أن 25 مواطنا بينهم 4 أطفال أصيبوا بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، وجرى علاجهم ميدانيا، مشيرةً إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على شاب ومنعت طواقمها من تقديم الإسعاف له.
وفي وقت سابق، استُشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حوارة.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب شاب بعد محاصرته في مبنى قرب دوار الزيتونة، وسط البلدة، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، وتركته ينزف حتى ارتقى شهيدا، وقد احتجزت جثمانه ونقلته بواسطة مركبة إسعاف إسرائيلية.
وأرغمت قوات الاحتلال، في وقت سابق، أصحاب المحال التجارية في حوارة على إغلاق أبوابها، وشددت من إجراءاتها على الحواجز العسكرية المنتشرة حول مدينة نابلس، ما تسبب بازدحامات مرورية.
وفي محافظة طولكرم، استُشهد الشابان فارس محمد عطا (23 عاما) وحذيفة عدنان محمد فارس (27 عاما)، صباح أمس الخميس، برصاص الاحتلال في قرية شوفة جنوب شرق المحافظة.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت كل الخطوط الحمراء، من خلال إصرارها على سياسة القتل والاقتحامات لمدننا وقرانا ومخيماتنا.
وأضاف أبو ردينة في لقاء مع تلفزيون فلسطين، الليلة الماضية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية تتحملان المسؤولية عن الجرائم الخطيرة التي يرتكبها جنود الاحتلال والمستعمرون في الأرض الفلسطينية كافة، وآخرها هجوم المستعمرين على المواطنين ومنازلهم وممتلكاتهم في بلدة حوارة جنوب نابلس، وإعدام أربعة شبان في طولكرم وحوارة، والاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حربا بلا هوادة على شعبنا، وعلى مرأى من العالم، مؤكدًا أن هذه العدوان الإسرائيلي المتواصل لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع وتمسكه بثوابته وحقوقه، حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ، و"إما السلام للجميع أو لا سلام لأحد وإما الأمن للجميع أو لا أمن لأحد".
وأكد على أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ، ستتخذ إجراءات وخطوات في المحافل العربية والدولية، وعلى المستويات كافة، لمواجهة عدوان الاحتلال المستمر.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال فی بلدة حوارة
إقرأ أيضاً:
دبابات الاحتلال تقتحم بلدة غرب جنين ومستوطنون يحاصرون مسجدا قرب نابلس
اقتحمت دبابات الاحتلال بلدة غرب جنين مساء الأحد وأطلقت نيرانها عشوائيا على المركبات والمواطنين، في حين واصلت قواته الاعتقالات واعتدت على مواطن بالخليل، كما حاصر مستوطنون مسجدا قرب نابلس خلال صلاتي العشاء والتراويح.
وأفاد شهود بأن دبابات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة ووادي برقين قادمة من مخيم جنين، وأطلقت نيران أسلحتها الرشاشة بشكل عشوائي قبل أن تعود مجددا إلى المخيم.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظة الاقتحام، إذ سُمع دوي إطلاق النار، في حين أظهرت لقطات أخرى الدبابات وهي تطلق سحبا كثيفة من الدخان.
آليات عسكرية إسرائيلية ترهب المواطنين في وادي برقين غربي مخيم جنين#فيديو #الجزيرة pic.twitter.com/OJJHjk4K8j
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 9, 2025
وفي الخليل، اعتدى جنود الاحتلال بالضرب على شاب فلسطيني خلال اعتقاله من بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وتداولت مواقع إخبارية محلية اليوم الأحد مقطعا مصورا يظهر فيه جنود إسرائيليون أثناء اعتدائهم بالضرب على شاب فلسطيني، بعد تقييد يديه وعصب عينيه.
ويظهر الفيديو جنديين يلقيان بالشاب داخل آلية عسكرية بشكل عنيف، ثم اعتدى عليه أحدهما بضربه بعقب بندقيته وركله بقدميه.
إعلانووفق الناشط الفلسطيني محمد عوض من بلدة "بيت أمر"، فقد وقعت الحادثة ظهر أمس السبت، والشاب المعتدى عليه هو إبراهيم صبارنة ويبلغ من العمر 23 عاما.
وفي سياق متصل، أدانت وزارة الصحة الفلسطينية اقتحام قوات إسرائيلية لساحات المستشفى الأهلي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، ومصادرة أجهزة تسجيل الكاميرات.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح ورضوض خلال هجوم نفذه مستوطنون إسرائيليون على مسافِر يطا (مجموعة قرى فلسطينية) جنوبي الخليل.
#متداول | لحظة اعتقال شاب فلسطيني والتنكيل فيه ببلدة بيت امّر شمال الخليل pic.twitter.com/yZVHp18wpM
— قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) March 9, 2025
وفي نابلس، اقتحم مستوطنون خربة طانا في بيت فوريك شرقي المدينة، وحاصروا مسجدا أثناء صلاتي العشاء والتراويح.
وفي 23 فبراير/شباط الماضي، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002، لكنها المرة الأولى التي يتم فيها اقتحام بلدة فلسطينية في محافظة جنين، وفي الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية.
ونشر ناشطون وإعلام محلي مقاطع فيديو تظهر أطفالا فلسطينيين يرشقون الدبابات بالحجارة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا في مخيمات شمال الضفة، بدأ بمدينة جنين ومخيمها قبل 50 يوما، ويستمر في مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 42، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم 29.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد نحو 930 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
إعلان