عربي21:
2025-04-07@08:27:17 GMT

الشعب الفلسطيني جديرٌ بحمل قضيّته

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

لا تزال العقلية التي أوقعت الثورة العربية مطلع القرن العشرين في خديعة استراتيجية كبرى، هي العقلية السائدة والمسيطرة على العقل العربي عموماً.

بعض الدول العربية التي لم تخُض حروباً تحرُّرية، تجهل حقيقة الوسائل والأهداف الاستعمارية التي تتبدّل كما تبدّل الحرباء لونها، والتكيُّف مع البيئة التي توجد فيها.



فقط الشعوب التي عانت طويلاً تحت نير الاستعمار لفترات طويلة وخاضت ضدّه حروباً، ودفعت دماءً غزيرة ودموعاً وآلاماً هي التي تعرف حقيقة الأهداف البشعة والأنانية التي تقف خلف سياسات الاستعمار القديم والجديد.

من يُرِد معرفة حقيقة وبشاعة الاستعمار، الذي بنى إمبراطورياته وقوّته، على دماء وثروات الشعوب، عليه أن يسأل من خاضوا هذه التجربة.

فليسأل هؤلاء الشعب الفيتنامي أو الجزائري، أو الكوبي، وإن كانوا لا يرغبون في النبش في دفاتر التاريخ فليسألوا الشعب الفلسطيني الذي يخوض كفاحاً عنيداً ويدفع أثماناً باهظة منذ أكثر من مئة عام وحتى اللحظة.

ثمة أُمّة عربية، وفق أبسط المعايير وأعقدها، والشعب الفلسطيني ظلّ متمسكاً بانتمائه لأُمّته، بالرغم من كل ما تسبّبت وتتسبّب به الأنظمة العربية التي تظنّ أنّها مستقلّة وصاحبة قرارات سيادية فيما هي تخضع لسيطرة وهيمنة وإدارة الاستعمار.

في زمنٍ كهذا من غير المستغرب أن يخرج علينا بعض الأصوات التي يتزايد زعيقها لتبرئة السياسات القطرية من خلال شيطنة فلسطين والفلسطينيين.

نموذجٌ جديدٌ قديم يظهر اسمه «الجار الله»، وهو كاتب وصحافي كويتي يكتب مقالاً مليئاً بالافتراءات والأكاذيب على الشعب الفلسطيني وقيادته، ويستحضر اتهامات وروايات من وحي عقليته المريضة تقدم الشعب الفلسطيني وقياداته وثورته، على أنّه ناكرٌ للجميل ومتآمرٌ على من يقدّمون له المساعدة، مقالته بعنوان «اعقل وتوكّل» الموجّهة لوليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لم تمرّ فيه جملة واحدة لا تنطوي على اتهام للفلسطينيين، فيما تخلو مقالته كلّها من أيّ اتهام أو توصيف أو موقف من إسرائيل، أو الولايات المتحدة الأميركية، أو غيرها من الدول الاستعمارية الداعمة للكيان الصهيوني.

فضائح إسرائيل الاحتلالية العنصرية الفاشية ملأت الدنيا حتى داخل الكيان، لكن «الجار الله»، المعروف بأنّ رصيده القومي والوطني دون الصفر لا يرى أيّاً من هذه الفضائح.

كان حريّاً بكاتبٍ يحترم نفسه إن كان صاحب رأيٍ ونصيحة يُسديها، أن يشير إلى أنّ السعي خلف «التطبيع» مع إسرائيل، يعود بالأساس إلى رؤية تخدم المملكة العربية السعودية حتى لو كانت لا تخدم الفلسطينيين أو العرب، ولكنها عملية تتمّ مع دولة احتلال، وأطماع توسّعية، ودولة معادية للعرب والمسلمين، دولة عنصرية فاشية وإرهابية، ذلك أن السلام لا يتمّ بين دول صديقة.
يقع العرب مرّة تلو الأخرى، في شباك الخداع الصهيوني الأميركي الذي يقدم لهم وجبات مسمومة، يعتقدون أنّها ستملأ بطونهم دون أن يدركوا أنّهم يتناولون سموماً قاتلة في نهاية الأمر.

سيظلّ بعض العرب، يُطلقون صيحة «أُكِلتُ يوم أُكِلَ الثور الأبيض»، ولكن بعد فوات الأوان.
العرب يعلنون توالياً التخلّي عن الشعب الفلسطيني وقضيّته، بعضهم بلا مبالاة، وبعضهم الآخر يتغطّى بوعود فارغة، وأموال، لا تساوي ثمن طفلٍ يُستشهد على أيدي المستوطنين أو الجيش الإسرائيلي.

السّاحة السياسية مفتوحة على فراغ، فلا مبادرة عربية للسلام، ولا أيّ مبادرة، لا عربية ولا دولية، فلقد سقطت كلّ المبادرات وكلّ الاتفاقيات وكلّ المواثيق والقرارات، التي تتعلّق بالقضية الفلسطينية.

لا يجوز في هذه الحالة أن يمنح الفلسطيني غطاءً أو موافقةً على أيّ عملية «تطبيع»، وقعت سابقاً، أو يمكن أن تقع في قادم الأشهر أو الأيّام.

إنّ في ذلك ظلماً شديداً للنفس وللشعب وللقضية، خاصّة أنّ الفلسطينيين أصحاب التجربة الطويلة مع الاحتلال وأربابه، قد أدركوا منذ زمنٍ وبالتجربة الملموسة أنّ لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل، أيّاً كان على رأسهما قد التزمتا يوماً بما تعهّدتا به أو وقّعتا عليه.

إسرائيل مستمرّة في التمسُّك بـ «سلامها الاقتصادي»، ومتمسّكة بأهدافها لحسم الصراع وفق روايتها، وأنّها تأخذ باليد اليسرى ما تقدّمه اليمنى في أيّ وقتٍ تشاء، ولا رقيبَ ولا حسيب.

الشعب الفلسطيني اليوم، ليس هو قبل ثمانين سنة، وهو وإن كان لا يخرج من جلدته العربية، ويُراهن على شعوبها، فإنّه اليوم ملك نفسه، حاضر بوجوده وهويّته، ونضاله وأهدافه.

نعم القضية الفلسطينية عادت إلى أهلها منذ أن انطلقت الثورة الفلسطينية المعاصرة، وقد نضج أهلها، ولا بأس إن كانوا في مقدّمة الصفوف وحدهم دون أحد خلفهم.

الشعب الفلسطيني الذي يوجد على أرضه صامداً، قادر على المواجهة ومستعدّ لدفع الثمن، وهو يتصلّب عوده، ويصرّ على مقاومته لتحقيق أهدافه، كلما تعرّض إلى خذلانٍ من الأشقّاء والأصدقاء.
لن تفلح كلّ «المصالحات» العربية الإسرائيلية حتى لو انهارت أنظمة أخرى عربية أو إسلامية أمام الضغوط الأميركية، والإغراءات الأنانية القطرية، لن تفلح كلّ هذه في أن تفتّ في عضد الفلسطيني.
قد لا يستطيع الفلسطينيون أن يمنعوا انهيار بعض السدود العربية ولكن نتمنّى ألا يقع العرب الرسميُّون في فخّ مصادقة العدو، ومعاداة الصديق والشقيق.

في هذا الزمان لا يريد الشعب الفلسطيني منهم شيئاً، فالفلسطيني يتكفّل بأعبائه وقضيّته ولكن عليهم أن يتذكّروا أنّ الزمان يتغيّر، وأن أعتى الإمبراطوريات قد انهارت ولو بعد مئات السنين، أمّا الشعوب فهي الباقية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطيني التطبيع السعودية فلسطين السعودية تطبيع مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

عبد الرحيم علي: الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الحل.. ولا مجال للحرب بالنيابة عن الشعب الفلسطيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، ورئيس  مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: “ أسمع في مصر اليوم من يقول: إننا لسنا مطالبين بدفع ثمن أخطاء حماس، فلتتحمل وحدها نتائج تصرفاتها، ولسنا معنيين بالمقاومة، وكأن هذا يعني أن المقاومة أصبحت عملًا شيطانيًا أو أمرًا مرفوضًا، وهذا طرح غير مقبول على الإطلاق”.
وأضاف: "في المقابل، هناك من يقول: بل على العكس، حماس أحيت القضية الفلسطينية بعد أن كادت تموت، والمفارقة أن كلا الرأيين، المتناقضين، يصدران عن أشخاص محسوبين على الدولة المصرية!".
وتابع:"أود أن أؤكد هنا أن السؤال ليس عن مشروعية المقاومة، فهي حق، بل واجب على كل من يتعرض للاحتلال، لكن النقاش الحقيقي ينبغي أن يدور حول طبيعة المقاومة وماهيتها، لا عن مشروعيتها".
وأردف: “هل المقاومة تعني فقط العمل المسلح؟ بالتأكيد لا، المقاومة الحقيقية تشمل السلاح، وتشمل السياسة، والدبلوماسية، وبناء العلاقات الدولية، وحشد الدعم الخارجي.”، مضيفا هنا أطرح سؤالًا جوهريًا: هل يمكن لفصيل واحد أن يحتكر المقاومة؟ أقولها بوضوح: إذا حدث ذلك، فإن القضية تضيع بلا شك".
وأشار إلى أن تجارب الشعوب الأخرى واضحة، لم تكن هناك مقاومة ناجحة إلا من خلال جبهة وطنية موحَّدة، في فيتنام كانت هناك جبهة مقاومة؛ في الجزائر، كذلك؛ وفي جنوب إفريقيا، تكرّر النموذج نفسه".
ولفت إلى أن مصر على سبيل المثال دعمت الجزائر في كفاحها ضد الاستعمار، كما دعمت الصينُ فيتنام، لكن أيًا من هذه الدول لم تتدخل عسكريًا، ولم ترسل جيوشها إلى أرض المعركة، بل قدمت الدعم اللوجستي والسياسي والمعنوي الكامل، وهو تمامًا ما تفعله مصر اليوم تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح أن ما قامت به حركة حماس في السابع من أكتوبر، لا يمكن اعتباره عملًا بطوليًا يُحسب لها بالكامل لماذا؟ لأنه كان قرارًا منفردًا، لم يُتخذ بالتشاور مع باقي مكونات الشعب الفلسطيني، ولم ينبع من إجماع وطني، معقبا: "هذا القرار الأُحادي ستدفع ثمنه كل الفئات الفلسطينية، وليس حماس وحدها".
واستطرد: "كان من المفترض أن يصدر قرار بهذا الحجم والخطورة من خلال الإطار التمثيلي الشرعي، وهو منظمة التحرير الفلسطينية، أو على الأقل من خلال تشكيل جبهة وطنية موحدة تضم حماس وفتح والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وسائر الفصائل الفلسطينية الفاعلة على الأرض".
وأكد أن هذا ما سعت مصر إلى تحقيقه منذ عام 1948، واستمرت في محاولاتها، منذ عام ١٩٩٨ إبان رئاسة اللواء عمر سليمان لجهاز المخابرات وحتى اليوم، وبخاصة مجهودات مصر منذ عام ٢٠٠٧ حتى ٢٠٠٩.
وأوضح أن المرحلة الأولى من الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية بدأت فعليًا عام 2006، حين نشب خلاف جوهري بين مصر وحركة حماس، وبلغ ذروته في عام 2009، مشيرا إلى أن جوهر الخلاف آنذاك كان رفض حماس التوقيع على بيان المصالحة، ورفضها مد يدها إلى الرئيس محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية.
وتابع: "خلال الجلسات المتعددة التي قادتها مصر، اقترحنا حلًا وسطًا يقضي بأن يوقّع محمود عباس على الاتفاق بشكل مستقل، وأن توقّع حماس أيضًا بشكل مستقل، لكن حماس رفضت هذا الطرح".
وأضاف: “بدلًا من التوقيع، توجهت حماس إلى سوريا، ثم إلى إيران، وأصدرت بيانًا من دمشق أعلنت فيه رسميًا رفضها التوقيع على الاتفاق، رغم أن الحوار حوله استمر لأكثر من عشر سنوات، من بينها نحو عامين مكثفين بين 2007 و2009”.
ولفت إلى أن تلك الفترة شهدت ما عُرف بـ'الانقلاب' الذي نفذته حماس في قطاع غزة، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف المحاولات المصرية لرأب الصدع الفلسطيني الداخلي، مؤكدًا أنه يمكننا أن نرصد كل الجهود المصرية، سواء تلك التي بدأت منذ عام 1948، أو تلك التي تجددت بين عامي 2006 و2007، كلها كانت تهدف إلى توحيد الصف الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية.
ونوه بأن رغم كل ما جرى بعد ذلك من اقتحام السجون، وإطلاق سراح بعض العناصر، وتجاوزات أخرى فإن مصر تجاوزت كل الجراح، وابتلعت الغُصَص، لأن القضية الفلسطينية ليست مجرد موقف سياسي بالنسبة لنا، بل هي في صميم النضال المصري، في قلب عقيدتنا الوطنية.
وأكد رئيس مجلس إدارة “البوابة نيوز” أن مصر التي قدّمت شهداء في حروب 1948 و1967 و1973، والتي وقفت دائمًا في صف القضية الفلسطينية، لا يمكن لها أبدًا أن تتخلى عنها، موضحا أن موقف مصر ثابت وراسخ بقوله: “نحن نؤمن بأن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني، ونطالب بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الخامس من يونيو عام 1967، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها القرار 242”.
وأضاف: “لكن وكما أكدت سابقًا، الخلاف الحقيقي ليس حول مبدأ المقاومة ذاته، بل حول من يقود هذه المقاومة، وكيف تُدار، مؤكدا أن المقاومة، أو الكفاح المسلح، إذا فُقد فيها العقل السياسي، وغابت عنها القيادة الموحدة، وتغيب البرنامج النضالي والاستراتيجي المتكامل، فإنها تتحول إلى سلاح أعمى، وسلاح بلا عقل سياسي لا يصيب قلب العدو، بل يصيب قلب صاحبه، ويؤلمنا نحن في عمق وجداننا".
وتابع: " أنا لا أرغب في إعادة ما ذكرته تفصيلًا، لكن لا بد من الإشارة إلى المؤشرات الكثيرة التي تؤكد أن ما جرى في السابع من أكتوبر كان بتخطيط مسبق من الجانب الإيراني، هذا التحرك جاء دعمًا لأجندة إيران النووية، ولتوفير نوع من الإشغال المؤقت لإسرائيل، وقد تم -على الأرجح- بتمرير أو قبول ضمني من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو." 
وأردف: "جميع الأدلة المتوفرة اليوم، والتي أشرنا إليها منذ عام 2023، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان على علم مسبق بما سيحدث في السابع من أكتوبر، بل لقد وُجّه إليه سؤال صريح داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي: لماذا تتعامل بحالة من اللين مع حركة حماس؟ ولماذا تسمح بتمرير أموال قطرية إلى القطاع وتزيد من أعداد العمال الفلسطينيين داخل إسرائيل؟ وكان رده نصًا: أتمنى أن يقعوا في خطأ كبير... وسوف يقعون!".
“ما يُقال اليوم عن أن مصر تحارب أو تتقاعس عن دعم القضية الفلسطينية هو قول لا أساس له من التاريخ ولا من المنطق”.
وأشار إلى أنه لم تُطلب مثل هذه المشاركة المباشرة من أي دولة في تجارب المقاومة عبر العالم؛ لم تُطلب من الصين -رغم أنها دولة شيوعية- أن ترسل جيشها لتقاتل إلى جانب فيتنام ضد فرنسا أو أمريكا، رغم أن جبهة فيتنام كانت شيوعية أيضًا، ولا طُلب من الاتحاد السوفيتي أن يرسل جنوده لنصرة فيتنام، ولا من الدول العربية أن ترسل جيوشها لتحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي، ولا من دول أفريقيا أن تحارب النظام العنصري في جنوب أفريقيا".
وأردف أنه ومع ذلك، انتصرت هذه الحركات التحررية، لأنها كانت تتحرك ضمن جبهة وطنية موحدة تضم جميع القوى السياسية الفاعلة، وتنطلق من برنامج نضالي وسياسي موحّد، وتملك قيادة واحدة معترف بها دوليًا.
ونوه بأن هذه القيادة كانت تدير العمل العسكري على الأرض، وتخوض في الوقت نفسه المسار التفاوضي داخليًا وخارجيًا، حتى تحقق النصر، مضيفًا: "هذا هو النموذج الذي رأيناه ينجح في الجزائر، وينجح في جنوب أفريقيا، وينجح في فيتنام. إنه النموذج الذي يجمع بين السلاح والعقل، بين الكفاح والتنظيم، بين النضال والشرعية الدولية".
واختتم: "يتلخص الطريق إلى حل القضية الفلسطينية في ايجاد قيادة سياسية موحدة وعنوان واضح للفلسطينيين ووحدة وطنية وبرنامج سياسي موحد وبرنامج نصالي موخد بدون ذلك سنطل ندور في الفراغ وندفع أثمانا باهظة لاختطاف القرار الفلسطيني وارتهانه لفصيل واحد دون بقية الفصائل وهو ما تريده إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • نائب سيناء: مصر تلعب دورًا محوريًا في استقرار المنطقة والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني
  • عبد الرحيم علي: الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الحل.. ولا مجال للحرب بالنيابة عن الشعب الفلسطيني
  • حرائر جحانة ينددن باستمرار الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
  • جبالي: النظام الدولي عجز عن وقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي
  • هيئة الرأي العربية في كركوك ترحب بعودة البارتي: استوعبوا الدرس - عاجل
  • الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي يحتفي بيوم الطفل الفلسطيني
  • أبو العينين: الشعب الفلسطيني لن يقبل التهجير ويجب تنفيذ خطة مصر لإعمار غزة
  • أحمد موسى: مصر لم تتأخر عن دعم الشعب الفلسطيني للحظة واحدة
  • الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
  • عاجل | السيد القائد: المنظمات الدولية تشهد على المجاعة في قطاع غزة ونفاد القمح والطحين من المخابز التي كانت توزع الخبر لأبناء الشعب الفلسطيني