نساء في صنعاء يستنجدن برجال اليمن لإنقاذهن من بطش الحوثيين.. ”فيديو يحرق القلوب”
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، مقطعًا مرئيًا لمجموعة نساء في العاصمة صنعاء، يستصرخن طالبات النجدة من مليشيات الحوثي التابعة لإيران.
وتظهر النساء في الفيديو الذي وصفه ناشطون بأنه "يحرق القلب"، وهن يستنجدن برجال اليمن، ويصرخن: "أين الرجال".
وتكشف إحداهن أن الحوثيين ضربوهن وأطلقوا الرصاص لتفريقهن، ورموهن بالحجارة والأحذية، رفقة نساء حوثيات يُعرفن بـ"الزينبيات" .
وتقول إن "الزينبيات" هجمن عليهن بالعصي والأحذية والحجارة، برفقة المسلحين الحوثييين، فيما الرجال المتواجدين في الشارع يتفرجون.
اقرأ أيضاً ثلاثة ”مجانين” يتناوبون على مراقبة القاضي قطران المعارض للحوثيين بصنعاء.. وهكذا تصرف معهم! بروفسور بجامعة صنعاء يشكو قيادي حوثي انتهك حرمات وشرف المرضى واختطف طبيبا في مركزه الطبي اليمنية تحذف خبر استئناف رحلاتها من مطار صنعاء وسط تخوفات من عودة الأزمة مجددا أول رد حوثي على إعلان العرادة مبادرة لفتح الطرقات بين مأرب وصنعاء والبيضاء إيران توفد رجال دين شيعة إلى بني مطر لتعليمهم المذهب الإثناعشري وسط تخوفات حوثية ”مهدي منتظر” جديد يدشن تحركاته غربي صنعاء بدعم إيراني لامحدود والمليشيا تلزم الصمت العرادة يفجر مفاجأة سارة ويعلن استعداده فتح طريقي مارب- صنعاء والبيضاء خلال ساعات بشرط وحيد تنفذه المليشيا ويعلق على انتفاضة الشعب اليمني حملة استنفار حوثية عقب ظهور جماعة إيرانية جديدة في اليمن ومبايعة إمام لها ”بشرى سارة للمواطنين” .. تخفيض أسعار الدقيق والرغيف والروتي في صنعاء (تفاصيل) تدشين العمل بمصنع الأوكسجين الطبي بمارب سعر الذهب في اليمن اليوم.. الخميس 5-10-2023 أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمنيوتطلب نساء اليمن في صنعاء النجدة والغوث من قبائل اليمن حول العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، لإنقاذهن من البطش والتعدي الحوثي والعيب الأسود غير المعهود تجاه المرأة اليمنية.
https://twitter.com/Twitter/status/1710036556747043155
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الزبيدي يبحث مع المبعوث الروسي جهود السلام في اليمن بعد اتهامات لموسكو بتزويد الحوثيين بالسلاح
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي، اليوم السبت، مع نائب وزير الخارجية الروسي، والمبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، بحث المستجدات في اليمن وجهود السلام المتعثرة في البلاد.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الزبيدي التقى بوغدانوف في العاصمة الإماراتية أبوظبي، لمناقشة التطورات ذات الصلة بالجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وأشار الزُبيدي إلى التحديات الكبيرة التي تفرضها الهجمات الحوثية المتكررة على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب وخليج عدن، مؤكداً أن هذه الهجمات لا تهدد فقط أمن اليمن والمنطقة فقط، بل تمثل خطراً مباشراً على الأمن البحري والتجارة العالمية، مجددا المطالبة بدور دولي أكثر حزماً في مواجهة هذه التهديدات.
وأشاد الزُبيدي بقرار روسيا فتح سفارتها في العاصمة المؤقتة عدن، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تؤكد رغبة موسكو في تعزيز حضورها الدبلوماسي ودورها الفاعل في دعم الاستقرار والتنمية في اليمن.
بدوره، جدد بوغدانوف التزام روسيا بدعم الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق السلام في اليمن، ومنوها بأهمية تكثيف التعاون مع جميع الأطراف الفاعلة لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابق، اتهم الزبيدي روسيا بتزويد الحوثيين بالسلاح، مشيرا إلى وصول السفن إلى ميناء الحديدة دون تفتيش الأمر الذي سهل وصول السلاح الإيراني والروسي لجماعة الحوثي لتطوير قدراتها العسكرية.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن تاجر الأسلحة الروسي الملقب بـ "تاجر الموت"، فيكتور بوت عاد إلى نشاطه عقب خروجه من السجن، ويمهد لصفقة بيع أسلحة للحوثيين في اليمن.
وقالت الصحيفة في تقرير حديث لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن تاجر الأسلحة الروسي بوت، عاد مجددا إلى نشاطه بعد عامين تقريبا من خروجه من السجون الأميركية ضمن صفقة تبادل، ويعمل حاليًا على "إتمام صفقة أسلحة إلى الحوثيين في اليمن.
وذكرت الصحيفة أن بوت يمهد للتوسط في صفقة أسلحة خفيفة إلى جماعة الحوثي في اليمن المدعومين من إيران، والتي تنفذ هجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر.
وبحسب التقرير فإن فيكتور بوت، تاجر الأسلحة الروسي المعروف باسم "تاجر الموت"، خرج من سجن أمريكي منذ ما يقرب من عامين في صفقة مع موسكو مقابل نجمة كرة السلة الأمريكية بريتني جرينر. والآن عاد إلى العمل، محاولًا التوسط في بيع الأسلحة الصغيرة لمسلحي الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
وطبقا للتقرير فإن عمليات نقل الأسلحة المحتملة، التي لم يتم تسليمها بعد، تتوقف قبل بيع الصواريخ الروسية المضادة للسفن أو المضادة للطائرات والتي قد تشكل تهديدًا كبيرًا لجهود الجيش الأمريكي لحماية الشحن الدولي من هجمات الحوثيين.
وكانت إدارة بايدن قلقة من أن روسيا قد تزود الحوثيين بمثل هذه الأسلحة المتقدمة للرد على دعم واشنطن لأوكرانيا، ولكن لا يوجد دليل على إرسال هذه الصواريخ، أو أن بوت متورط في مثل هذه الصفقة، كما تقول الصحيفة.
وأكدت أن تسليح طرف متحارب في صراع الشرق الأوسط من شأنه أيضًا أن يمثل تصعيدًا لروسيا، التي كانت تعمل على تعزيز العلاقات الأمنية مع طهران ولكنها ابتعدت عمومًا عن المواجهة بين إسرائيل وأعدائها المدعومين من إيران.