بوتين يكشف العثور على أثار لقنبلة يدوية في طائرة بريغوجين

أكتوبر 6, 2023آخر تحديث: أكتوبر 6, 2023

المستقلة/- قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه تم العثور على شظايا قنبلة يدوية في جثث ضحايا حادث تحطم طائرة الذي أودى بحياة رئيس شركة فاغنر السابق يفغيني بريجوزين.

و بحسب ما ورد كان بريجوزين من بين 10 أشخاص قتلوا في حادث تحطم طائرة شمال موسكو في 23 أغسطس، بعد شهرين من اليوم الذي قاد فيه تمردًا فاشلًا ضد كبار المسؤولين الروس.

و كان التمرد الفاشل، الذي طالب خلاله بريغوجين بإطاحة وزير الدفاع سيرغي شويغو، أكبر تحدٍ لحكم الرئيس بوتين منذ وصوله إلى السلطة في عام 1999.

و رفض بوتين التقارير الغربية بأن الطائرة تم أسقاطها عمدا، مدعيا أنه “لم يكن هناك أي تأثير خارجي” و هذه “حقيقة ثابتة بالفعل”.

و قال في اجتماع لنادي فالداي للمناقشة في سوتشي: “تم العثور على شظايا قنابل يدوية في جثث القتلى في الحادث”.

و لم يقدم أي تفاصيل حول كيفية انفجار قنبلة يدوية في الطائرة، لكنه قال إنه كان ينبغي للمحققين فحص الجثث بحثًا عن الكحول و المخدرات، نظرًا لأنه تم العثور على الكوكايين في مكاتب فاغنر من قبل.

و قال بوتين إن جهاز الأمن الفيدرالي عثر على 10 مليارات روبل (99.8 مليون دولار) نقدًا و 5 كيلوغرامات من الكوكايين خلال عمليات تفتيش مكاتب فاغنر في سان بطرسبرغ.

و لم يعلق المحققون علناً على القضية، لكن روسيا قالت إنها أكدت وفاة السيد بريغوجين في الحادث بعد الاختبارات الجينية. و دُفن بشكل خاص في “مراسم وداع” في مقبرة بسان بطرسبرغ في أغسطس/آب، بحسب فريقه الصحفي.

و كانت الطائرة الخاصة مسافرة من موسكو إلى سان بطرسبرغ عندما تحطمت، و أفادت روسيا أنه لم يكن هناك ناجون.

و قالت وكالة تاس الروسية للأنباء المملوكة للدولة إن سبعة ركاب و ثلاثة من أفراد الطاقم كانوا على متن الطائرة و قُتلوا جميعاً.

و قالت قناة تليغرام تابعة لمجموعة فاغنر إن بريغوجين قُتل في حادث تحطم الطائرة. و وصفته بالبطل و الوطني الذي مات على يد مجهولين وصفوا بأنهم “خونة لروسيا”.

و أشار محللون و معلقون غربيون إلى حد كبير إلى أنه كان من الممكن أن يكون الرئيس بوتين قد أمر بقتل بريغوجين، على الرغم من عدم تقديم أي دليل.

و  وصفه بوتين، الذي كان بريغوجين من المقربين منه ذات يوم، بأنه “خائن” بعد التمرد الفاشل.

و أصبح من أشد المنتقدين لوزارة الدفاع الروسية و كبار الجنرالات في تعاملهم مع غزو أوكرانيا، و قاد في نهاية المطاف محاولة أنقلاب عن طريق قيادة طابور متجه على إلى موسكو.

و انتهى التمرد عندما تدخل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو للتوسط في صفقة، حيث وافق بريغوجين على الانتقال إلى بيلاروسيا.

قبل وفاته، قام بريغوجين بوصف فاغنر بأنها القوة القتالية الأكثر صلابة في العالم.

لكن مصير الجماعة لم يكن واضحا منذ وفاته، حيث أمر بوتين مقاتليها بتوقيع عقود مع وزارة الدفاع.

و عندما سُئل بوتين عن مستقبل ما يسمى بالشركات العسكرية الخاصة في البلاد، قال إنه لا يوجد إجماع حول ما إذا كانت هناك حاجة إلى هذه الأنواع من المجموعات.

و أضاف “لكن اليوم أستطيع أن أقول على وجه اليقين أن عدة آلاف من مقاتلي هذه الشركة قد وقعوا بالفعل عقودا مع القوات المسلحة”.

المصدر:https://news.sky.com/story/hand-grenade-fragments-found-in-bodies-of-victims-after-yevgeny-prigozhin-plane-crash-vladimir-putin-says-12977686

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة