انقسام بين المغرب وإسبانيا حول استضافة نهائي مونديال 2030
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
بعد يوم واحد من اختيار المغرب وإسبانيا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030 ضمن ملف ثلاثي يشمل البرتغال ظهرت علامات انقسام بين الجارتين حول احتضان المباراة النهائية للبطولة، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وتوقع ميكل إثيتا القائم بأعمال وزير الرياضة في إسبانيا في تصريحات لمحطة أوندا ثيرو الإذاعية الخميس إقامة النهائي في بلاده.
لكن فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي قال إن الهدف إقامة النهائي في الدار البيضاء.
وتمنى لقجع في مقابلة مع راديو مارس أن "يتوج" المغرب جهوده بالاحتفال "بنهائي تاريخي في استاد الدار البيضاء".
وتدخلت الأرجنتين أيضا إذ عبر مسؤولون حكوميون والاتحاد الوطني للعبة عن الرغبة في استضافة "أكثر من مباراة واحدة" في النهائيات.
وأوضح لقجع أن ممثلي المغرب وإسبانيا والبرتغال سيجتمعون يوم18 أكتوبر الجاري في الرباط لمناقشة التحضير للبطولة.
وستحتضن ست مدن مغربية مباريات كأس العالم.
وأشار إثيتا إلى تعاون الاتحاد الإسباني مع المغرب والبرتغال على المدى الطويل وتوصلهم لاتفاق متقدم حول كيفية تقسيم المباريات.
وأعلن الاتحاد الدولي (الفيفا) الأربعاء أن نسخة 2030 ستقام في المغرب وإسبانيا والبرتغال بينما تلعب أول ثلاث مباريات في أوروجواي والأرجنتين وباراجواي احتفالا بمرور 100 عام على المسابقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فوزي لقجع الفيفا كأس العالم كأس العالم 2030 المغرب إسبانيا نهائي كأس العالم استضافة المونديال نهائي المونديال فوزي لقجع الفيفا أخبار المغرب المغرب وإسبانیا
إقرأ أيضاً:
المغرب يدعو بأديس أبابا لتغليب الحلول الدبلوماسية في نزاعي السودان والكونغو الديموقراطية
زنقة 20. الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مساء يوم الجمعة، أمام اجتماع لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي على مستوى رؤساء الدول والحكومات، خصص لبحث الوضع في السودان والأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن المغرب يظل مقتنعا بأن الحل العسكري لا يمكن أن يشكل مخرجا مجديا للأزمة السودانية.
وشدد السيد بوريطة، الذي يقود الوفد الممثل للمملكة المغربية، بصفتها عضوا في مجلس السلم والأمن، على أن المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يعرب عن تضامنه الكامل مع السودان في هذه الظروف الصعبة، ويقف على أهبة الاستعداد لتقديم كل الدعم اللازم لمساعدته على تجاوز هذه الأزمة.
كما تجدد المملكة دعوتها لدعم جهود المصالحة بين الأطراف السودانية، وترجيح خيار الحوار والحفاظ على المؤسسات الوطنية، وتجنب أي تدخلات خارجية من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الاستقرار في المنطقة.
وأوصى الوفد المغربي بقوة بالتقيد بهدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية، دون قيود أو تمييز، وهو الاقتراح الذي اعتمده رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي بالإجماع خلال هذا الاجتماع.
كما أكد الوزير أن المملكة تشيد بالجهود المبذولة في إطار المبادرات الهادفة لمعالجة الأسباب الجذرية للأزمة الحالية، والحفاظ على وحدة وتماسك السودان ومؤسساته، واحتواء التداعيات المزعزعة للاستقرار لهذا النزاع على المنطقة.
يشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي على هامش القمة العادية لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، المقرر عقدها يومي 15 و16 فبراير.