كيف يتطهَّر مريضُ قسطرةَ البول ؟ .. وما حكم صلاته
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قالت دار الإفتاء إن المريض له حالتان: إما أَنْ يخرج مِنه البول بدون تَحَكُّم منه أو لا.
هل يجوز التيمم بالحائط .. أم شرط التراب كيفية التيمم بالحجر .. إليك هذه الخطواتفإن خرج منه البول دون تَحَكُّم منه فهذا ما يعرف عند الفقهاء بـ«السَّلَس»؛ فيُعفَى عنه حينئذٍ، وحكمه في هذه الحالة: وجوب غسل محل النجاسة، ثم الربط على عضو التبول، ثم الوضوء، ويصلِّي مَنْ هذا حالُه بهذا الوضوء ما يشاء من الصلوات، وينتقض وضوؤه بانتهاء وقت الصلاة المفروضة التي توضأ لها.
وأوضحت الدار أنه إذا خرج منه البول في الكيس المعلَّق خارج جسده بتَحَكُّمٍ منه: فإنه يجب عليه الطهارة للعبادات التي تحتاجها؛ فيتوضأ للصلاة بخروج شيء من البول، ويُصَلِّي عقب وضوئه.
وبخصوص صحة الصلاة؛ فإذا استطاع إزالة هذا الكيس أثناء الصلاة فلا تصح الصلاة في هذه الحالة إلا بعد إزالة هذا الكيس، وإن لم يستطع إزالة الكيس الذي به البول أثناء الصلاة للمشقة البالغة في ذلك فهذا من المعفو عنه؛ لأَنَّ الشريعة مبناها على التيسير ورفع الحرج عن المكلفين.
كشف مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أحكام الطهارة في شدة البرد، وقال أن الصلوات الخمس المكتوبة فرائض عظيمة يثاب المرء على أدائها في أوقاتها، وإسباغ الوضوء وتحسينه لها.
وأوضح أن الوضوء شرط من شروط صحة الصلاة، وقد بين سيدنا النبي ﷺ فضل إسباغ الوضوء على المكاره، أي: المواضع التي يكره المرء إيصال الماء إليها؛ لشدة البرد مثلًا؛ فيقول ﷺ: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟» قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ». [أخرجه مسلم].
وقال لا يجوز التيمم مع القدرة على استعمال الماء؛ وإن كان باردًا، إلا إذا خيف وقوع الضرر عند استخدامه، وتعذر تسخينه، فيباح التيمم للضرورة التي تُقدَّر بقدرها، كما فعل سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه، وأقره سيدنا النبي ﷺ على ذلك.
وأضاف مركز الأزهر يجب غَسل الرأس في الغُسل الواجب بإيصال الماء لفروته، وهذا عام للرجال والنساء، دون اشتراط فك المرأة لضفائرها فيه.
وتابع : لا يجزئ المسح على أكمام الذراعين الضيقة عند الوضوء، بل تجب إسالة الماء على اليدين إلى المرفقين.
وأتم لا حرج في تسخين الماء البارد؛ ليسهل استعماله في الوضوء؛ قال تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}. [الحج: 78]
و لا حرج في تجفيف مواضع الوضوء بعد غسلها، خاصة عند شدة البرد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة أحكام الطهارة الوضوء
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: يجوز الاكتفاء بالاغتسال عن الوضوء
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم الاكتفاء بالاغتسال عن الوضوء، حيث يرغب البعض في معرفة هذا الأمر ضمن الأحكام الشرعية، وهو ما أجابت عنه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين.
حكم الاكتفاء بالاغتسال عن الوضوءوقالت دار الإفتاء المصرية، بشأن الاكتفاء بالاغتسال عن الوضوء، إنه يصح شرعًا الاستغناء عن الوضوء بالغسل إذا كان «الاغتسال - الاستحمام» بنية رفع الحدث الأكبر «الجنابة أو الحيض أو النفاس»؛ لأنه يشتمل على غسل أعضاء الوضوء.
اغتسال الشخص بنية غسل الجمعة أو النظافة الشخصيةوأضافت دار الإفتاء المصرية، في توضيحها الاكتفاء بالاغتسال عن الوضوء، عبر منشور لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه إذا كان اغتسال الشخص بنية غسل الجمعة أو النظافة الشخصية ونحو ذلك، فإنه يلزم المُغتَسل أن ينويَ أثناء الغسل، أي الاستحمام رفع الحدث الأصغر حتى يصحَّ الوضوء.
واستشهدت دار الإفتاء المصرية في توضيحها حكم الاكتفاء بالاغتسال عن الوضوء، بما جاء عن أم المؤمنين السيدة عائشةَ رضي الله عنها أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان «لا يَتَوضَّأُ بعدَ الغُسْلِ» «سنن الترمذي».