الاحتلال يعدم فلسطينيا في حوارة والمستوطنين يستبيحون البلدة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
اعدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي الشاب لبيب ضميدي في بلدة حوارة قضاء نابلس بعد ان حاول حماية منزله من قطعان المستوطنين الاسرائيليين الذين استباحو البلدة في وقت مبكر من اليوم الجمعة
اقرأ ايضاًوقالت مصادر فلسطينية للبوابة ان الشاب الفلسطيني حاول حماية منزله من اعتداءات المستوطنين الا ان جنديا اسرائيليا تقدم اليه واطلق عليه الرصاص من نقطة الصفر حيث يواصل المستوطنين استباحتهم للبلدات الفلسطينية وانتهاك حرمتها
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت في وقت سابق بلده حوارة وقتلت منفذ الهجوم على المستوطنين ، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في فلسطين يوم الخميس الى اربعة بعد استشهاد عبد الرحمن فارس عطا 23 عاما، وحذيفة عدنان فارس 27 عاما في طولكرم
.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
اختراق يضع بيانات آلاف المستوطنين من حاملي السلاح في مهب الريح
كشفت صحيفة "هآرتس" عن تحقيق أظهر أن معلومات حساسة تشمل هوية وعناوين آلاف المستوطنين الحاملين للسلاح متاحة عبر الإنترنت.
ووفقا للتقرير، فقد سرب قراصنة، زعمت أنهم إيرانيون في شباط/فبراير الماضي عشرات الآلاف من الوثائق التي تعود لشرطة الاحتلال ووزاراته وشركات الحراسة، وتتضمن بيانات شخصية حول حراس مسلحين ومواقع تخزين الأسلحة في مؤسسات عامة.
ورغم ذلك، نفت شرطة الاحتلال، بشكل قاطع أن يكون التسريب قد حدث من أنظمتها.
وأظهرت التحقيقات أن التسريب يشمل حوالي 100 ألف ملف، تحتوي على معلومات من قسم الحماية والترخيص في الشرطة ووزارة ما يعرف بالأمن القومي، كما أن هذا القسم يخضع حاليا لتحقيق في قضية توزيع تراخيص سلاح دون صلاحيات، حيث خضع مسؤولون مرتبطون بالوزير المتطرف السابق إيتمار بن غفير للتحقيق.
وبحسب شركة "داتا بريتش" الأمريكية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن التسريب يعرض حاملي السلاح للخطر، إذ يحتوي على بيانات 10 آلاف شخص على الأقل، تشمل عناوينهم، صورهم، خلفياتهم العسكرية والصحية، ونوع السلاح الذي يملكونه. كما أن بعض الوثائق المسربة حديثة للغاية، تعود للعامين الماضيين، وتشمل وثائق من 2025.
ويبدو أن مجموعة القراصنة "هندلة"، التي تقول الصحيفة، إنها مرتبطة بالاستخبارات الإيرانية، تسعى للتأثير من خلال تسريباتها، حيث نشرت سابقا بيانات حساسة من وزارات وهيئات أمنية للاحتلال.
ويسعى الاحتلال جاهدا لحذف البيانات المسربة من الإنترنت، لكن القراصنة يعيدون نشرها في منصات غير قابلة للحذف، ما يجعل الوصول إليها سهلا عبر محركات البحث.
يذكر أن الاحتلال يواجه موجة غير مسبوقة من الهجمات السيبرانية منذ اندلاع العدوان على غزة، حيث سجلت زيادة كبيرة في عمليات الاختراق وتسريب البيانات.