إنجازات 10 سنوات.. إعادة الاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي بعد معالجتها
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
نظرًا للتغيرات المناخية، والزيادة المستمرة في عدد السكان، والأنشطة الاقتصادية سواء كانت زراعية أو صناعية، لجانب انخفاض حصة مصر من مياه النيل، اجتمعت كل تلك العوامل التي سوف تؤدي إلى انخفاض نصيب الفرد من المياه إلى 536 مترًا مكعبًا بحلول عام 2025، وذلك كما جاء في كتاب أصدره مجلس الوزراء بعنوان «حكاية وطن».
وأضاف الكتاب أن الدولة أولت اهتماما غير مسبوق، بإنشاء محطات معالجة مياه الصرف الصحي، الأمر الذي ترتب عليه إنشاء الدولة لأكبر محطة معالجة لمياه الصرف الصحي في العالم، وإنشاء أكبر وأضخم محطة لمعالجة مياه الصرف الزراعي من نوعها في العالم.
ومن أبرز المشروعات المنفذة في هذا المجال:1- محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمنطقة الجبل الأصفر بالقليوبيه وتعد أكبر محطة معالجة مياه للصرف الصحي في العالم، وتم تقييمها كأضخم محطة في تاريخ معالجة المياه والأكثر تكلفة أيضًا، وتقع المحطة على مساحة 78 فدان بطاقة 2.5 مليون متر مكعب في اليوم وتخدم 12 مليون نسمة.
2- محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، هي أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الزراعي في العالم وتعد الأضخم من نوعها وتقع على بعد 10 كيلو متر جنوب أنفاق بورسعيد في سيناء وشمال مدينة القنطرة، شرق بحوالي 17 كيلومتر، وتعد من أهم مشروعات برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكاية وطن مجلس الوزراء مياه الصرف الصحي معالجة میاه الصرف میاه الصرف الصحی محطة معالجة فی العالم
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود إصابة 4 جنود إيطاليين من «اليونيفيل»قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى، حيث تأثرت المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق الأعمال العدائية النشطة بشدة.
وقال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، إن السمة المميزة للصراع في لبنان هي مدى الدمار الذي لحق بالرعاية الصحية، وأكد أن الأعمال العدائية الحالية في لبنان تؤثر بشكل غير متناسب على الصحة.
وأشار مسؤول المنظمة في مؤتمر صحفي إلى أن «عدد القتلى المدنيين، بما في ذلك أكثر من 230 طفلاً، يعكس خطورة الوضع، فحتى 20 نوفمبر كان هناك ما يقارب 3600 حالة وفاة مؤكدة، وأكثر من 15 ألف جريح، وتوقفت 1 من كل 10 مستشفيات عن العمل أو أُجبرت على تقليص الخدمات».
ووفقاً لنظام مراقبة منظمة الصحة العالمية للهجمات على الرعاية الصحية، فإن ما يقارب من 230 عاملاً صحياً قتلوا في لبنان منذ 8 أكتوبر من العام الماضي، وأن 47% من الهجمات على الرعاية الصحية أثبتت أنها قاتلة لعامل صحي واحد على الأقل أو مريض، وهذه النسبة هي أعلى من أي صراع نشط اليوم في جميع أنحاء العالم، حيث يبلغ المتوسط العالمي 13.3%.