في ذكرى نصر أكتوبر.. أشهر "جنرالات الحرب" في الكرة المصرية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بذكرى مرور 50 عامًا على نصر أكتوبر العظيم، والذي حدث في 6 أكتوبر لعام 1973، ونجحت خلاله قواتنا المسلحة الباسلة من طرد العدو الصهيوني من الأراضي المصرية واستعادتها مجددًا، في ملحمة عسكرية تاريخية لن تمحى من ذاكرة الشعب المصري.
وشارك في حرب أكتوبر المجيدة كافة فئات الشعب المصري، وبينهم بعض نجوم الكرة المصرية والذين سجلوا العديد من البطولات وضربوا المثل في الوفاء والتضحية من أجل الوطن واستعادة أراضيه من العدو الغاشم.
ويستعرض "الفجر الرياضي" في هذا التقرير أبرز نجوم الكرة المصرية الذين شاركوا في حرب أكتوبر 1973:-
محمود الجوهرييعد محمود الجوهري مدرب منتخب مصر السابق وشيخ المدربين العرب من أبرز جنرالات الحرب في الكرة المصرية، حيث شارك في نصر أكتوبر المجيد عام 1973، وكان برتبة مقدم، وبعد انتهاء الحرب تقاعد برتبة عميد في سلاح الإشارة تاركًا وراءه بطولات عظيمة تتناقلها الأجيال.
محمود بكرالمعلق الرياضي الشهيرمحمود بكر نجم النادي الأولمبي السكندري في فترة الستينيات شارك أيضًا في حرب أكتوبر 1973 وكان يحمل رتبة "نقيب" في سلاح المشاة، ليسجل اسمه بحروف من ذهب ضمن سجل أبطال النصر العظيم، وتقاعد من الخدمة برتبة عقيد.
حمادة إمامأسطورة نادي الزمالك ومنتخب مصر حمادة إمام يعد أيضًا من أبرز نجوم الكرة المصرية الذين شاركوا في حرب أكتوبر 1973 وساهم مع قواتنا المسلحة الباسلة في تحقيق الانتصار على العدو الإسرائيلي واستعادة أرض مصر، وترك الخدمة في القوات المسلحة برتبة عميد.
سمير زاهررئيس اتحاد الكرة السابق سمير زاهر والرئيس الاكثر تتويجًا بالألقاب والبطولات في تاريخ اتحاد الكرة المصرية، شارك أيضًا في حرب أكتوبر عام 1973، وقرر اعتزال كرة القدم عقب عودته واتجه للعمل الإداري.
عبد العزيز قابيلنجم كرة القدم بنادي الزمالك في فترة الخمسينات عبد العزيز قابيل نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم عام 2000، شارك ايضًا في نصر اكتوبر المجيد عام 1973، وكان قائدًا للفرقة الرابعة المدرعة اثناء الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: في ذكرى نصر أكتوبر ذكرى نصر أكتوبر احتفالات ذكرى نصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الـ52 لحرب العاشر من رمضان| من هي "فرحانة سلامة" شيخة المجاهدات وأيقونة المرأة المصرية في مقاومة الاحتلال؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على مدى 52 عامًا لم ينسى الوطن ابناءه المخلصين الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم فداءًا للأرض والعرض، وفي ذكرى حرب أكتوبر والذي يوافق العاشر من رمضان في الشهور الهجرية، نتذكر أيقونة المرأة المصرية المقاومة لـ الاحتلال الاسرائيلي خلال سنوات الاستنزاف وسنوات الحرب "فرحانة سلامة"، والتي قاومت الاحتلال الإسرائيلي ببساطتها ووطنيتها التي جعلتها تحمل روحها على كفها في كل مرة ساعدت فيها المقاومة المصرية وكانت جزءًا مهمًا منها، ومنحها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وسام الشجاعة من الدرجة الأولى نظير ما قدمته تجاه الوطن.
الانضمام إلى المقاومةعاشت فرحانة حسين سلامة في سيناء كتاجرة للقماش، تذهب إلى القاهرة محملة بالقماش الجديد لبيعها إلى نساء البدو السيناوي وأهالي سيناء، وبعد بطش الاحتلال اضطرت "فرحانة " إلى الهجرة إلى القاهرة بأولادها، لتسكن في حي إمبابة الشهير، حيث كان لها موعد مع الوطن ومساندة المقاومة.
انضمت "فرحانة" إلى منظمة "سيناء عربية" والتي أسسها جهاز المخابرات المصرية في سبيل الكفاح لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي في سيناء، واستطاعت فرحانة استيعاب التدريبات العسكرية التي تؤهلها لحمل الرسائل والمتفجرات والمفرقعات من القاهرة إلى قلب سيناء وخداع جنود الاحتلال الذين كانوا يفتشون كل المارة.
وكانت أو عملية تقوم بها "فرحانة سلامة" هو زرع قنابل في قطار العريش المحمل بأسلحة وبضائع لخدمة جيش الاحتلال، وبالفعل استطاعت "سلامة" في مهمتها الأولى النجاح في تفجير القطار بالكامل، مما جعل منظمة "سيناء عربية" تثق فيها بشكل أكبر لتتوالى العمليات تباعًا.
واستطاعت "سلامة" أن تحول عربات جنود الاحتلال إلى أشلاء بزرع قنابل في طريقهم بعد مراقبة سبلهم في سيناء، وحفرت اسمها واسم مصر على عمليات مهمة في حرب الاستنزاف.
فرحانة سلامةكما نجحت في تلقي الرسائل من قيادات المخابرات العسكرية في القاهرة، ونقلها إلى الضباط في سيناء أو رجال المقاومة. واستطاعت "فرحانة" نقل معلومات حول العدو الإسرائيلي، مثل نيته بناء مطار في قرية الجورة بالشيخ زويد، ونقلت صورًا ووثائق معسكرات بمنطقة ياميت وخريطة مطار الجورة.
شيخة المجاهدين"فرحانة سلامة" هي شيخة المجاهدين المصرية، التي لم تنظر إلى احتياجات ابناءها في القاهرة على إنها كفاحها الوحيد في الحياة، وكانت ترى أن كفاح الوطن مهمًا جنبًا إلى جنب الأمومة، واستطاعت أن تخفي جهادها الذي حصل في سرية تامة بعيدًا عن عين وسمع أولادها، وكانت تتحجج بمهنتها في "تجارة القماش" التي ساعدتها في التنقل بين القاهرة وسيناء دون شك، حتى افتضح أمرها بعد انتصار أكتوبر العظيم.
تكريم رئاسيوقد كرمها الرئيس الراحل محمد أنور السادات مع تكريم المجاهدين من أبناء سيناء، وحصلت على وسام الشجاعة في أعلى درجاته في 27 فبراير 1980م.
كما كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق اسمها على حي سكني في سيناء ومحور مروري في القاهرة، كنوع من التقدير لدورها البطولي في دعم المقاومة الشعبية خلال احتلال سيناء.