كتبت ندى ايوب في" الاخبار": من الواضح أن التوتر بين وزير العدل هنري خوري و«نادي قضاة لبنان» يتّجه نحو التصعيد، وسط معطيات توافرت لـ«الأخبار» حول تقدّم «النادي» بشكوى ضد الوزير أمام الاتحاد الدولي للقضاة، ضد «ممارسات الوزير القمعية». هكذا يستقبل الجسم القضائي سنته الجديدة، بعد خطوةٍ غير مسبوقة لجهة إحالة جمعية قضاة تتمتّع بشخصية معنوية مستقلّة ليس لوزارة العدل أيّ سلطة عليها إلى التفتيش القضائي.
خطوة الوزير أثارت أجواء من الاستياء في صفوف القضاة ومن بينهم من يختلفون مع النادي ومقارباته، إذ يرون في الأمر «افتعال معركة في توقيت خاطئ، ما سيزيد التعقيدات في بيئة العمل القضائية المُختلّة أصلاً بفعل سوء أحوال العدليات، وكمّ المشكلات العالقة على مستوى الانتدابات، وشغور المراكز، وفقدان الرواتب لقيمتها وما نتج عن كل ذلك من إحباط وتزايد طلبات الاستقالة والاستيداع».
وكتب طوني كرم في" نداء الوطن": اذ لا يخفي المتابعون، إنزعاج وزير العدل من تدخّل «نادي القضاة» في الشؤون السياسيّة والشأن العام أمام من يلتقيهم، تساءلوا ما إذا كان اتهام نادي القضاة بـ»التسييس» وإحالته على التفتيش القضائي، في خطوة غير مدروسة قانوناً، يندرج في إطار الإمعان في تلبية رغبات بعض الجهات السياسيّة؟!.وما يزيد الريبة في ادعاء الوزير، وفق المطلعين، أنّ القاضي هنري الخوري أحال «نادي القضاة» والأنشطة كما البيانات التي تصدر عنه إلى التفتيش، أي النشاطات التي يقوم بها النادي كشخصيّة معنوية، ولم يعمد إلى إحالة قاضٍ معين إلى التفتيش القضائي الذي ترأسه القاضية سمر السواح بالإنابة.
وتتقاطع الأوساط القضائية حول توصيف خطوة وزير العدل هذه بأنّها غير مدروسة وغير موفقة قضائياً، وفي هذا التوقيت بالذات، لا سيما وأنّ «النادي» عبر غالبيّة أعضائه يعمل على متابعة مطالب القضاة على خط تحقيق مطالبهم المحقة، لتغمز من إمكانية وجود «طابور خامس» يهدف إلى ترهيب القضاة وقمع الرأي الحرّ وحريّة التعبير.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التفتیش القضائی نادی القضاة وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
استشاري : سن اليأس مصطلح خاطئ ويفضل استبداله بـ سن الحكمة .. فيديو
أميرة خالد
تحدث الطبيب هتان داغستاني، استشاري نساء وولادة، عن التغيرات الهرمونية في المرأة بعد الأربعين، والتي تشمل تقلبات الدورة الشهرية مثل انقطاعها أو اختفائها أو حدوث نزيف، بالإضافة إلى بعض التغيرات في صحة الشعر والجسم. تتأثر هذه التغيرات بنمط الحياة مثل التغذية والوزن والأمراض المزمنة وتأخر الحمل وصعوبته بشكل عام.
وقال داغستاني خلال حديثه ببرنامج ستوديو SBC : ” عمر الأربعين عامل واحد فقط يؤثر على هذه المنظومة وليس العامل الوحيد ، هناك عدة عوامل أخرى، وأهمها عدم الحفاظ على حياة صحية والتغذية وزيادة الوزن وعدم التحكم بالأمراض المزمنة وتأخير الحمل والولادة والرضاعة”.
وتابع الطبيب: “مصطلح سن اليأس غير دقيق ويفضل استبداله بـ”سن الحكمة” أو “سن العطاء”، حيث يمثل هذا العمر مرحلة الإنجازات والتجارب، وليس نهاية للقدرة على العطاء، فالمسمى أطلق من ارتباط اليأس بعدم حدوث الحمل والولادة، وهي كلمة شائعة قديمة بمعنى يأس من الإنجاب والحياة وهو مصطلح خاطئ ” .
وأضاف الطبيب أن اختلال التوازن الهرموني عند النساء يحدث بسبب نقص هرمون الاستروجين، ويمكن تجنب ذلك من خلال نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة والرياضة ويمكن الحصول على أطعمة تدعم الاستروجين في الجسم مثل الصويا وحبوب الكتان وأطعمة تدعم الكالسيوم في الجسم، وذلك بجانب متابعة الطبيب باستمرار.
ونوه الطبيب بأن فرص الحمل للنساء فوق الأربعين تقل، ولكن يمكن تحسينها بالتخطيط المسبق، مثل الحفاظ على صحة جيدة والمتابعة مع طبيب متخصص لتقليل المخاطر مثل متلازمة داون وأمراض الحمل ولغير المتزوجات، يمكنهن تجميد البويضات في سن 35 أو أقل من ذلك، وذلك اعتمادًا على مخزون المبيض.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740090170489.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740090254600.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740090323393.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740090372002.mp4