لامبورجيني هوراكان STO تحصل على تعديلات قوية من فورستاينر .. صور
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
استطاعت شركة لامبورجيني الايطالية عملاق تصنيع السيارات الخارقة، أن تقدم باقة من أقوى السيارات حول العالم، ومنها النسخة الشهيرة هوراكان STO، والتي ظهرت في ثوب جديد بعد ترقيات فورستاينر المميزة.
. صور
زودت السيارة لامبورجيني هوراكان STO بمحرك من 10 اسطوانات V، سعة 5200 سي سي، مع قوة إجمالية بلغت 640 حصانا، وعزم أقصى للدوران يبلغ 640 نيوتن متر، مع ناقل سرعات أوتوماتيكي الاداء مكون من 7 نقلات "دابل كليتش".
وتصل السرعة القصوى للسيارة لامبورجيني هوراكان STO إلى 325 كيلومترا في الساعة، بينما تستطيع الوصول من وضع السكون 0 إلى سرعة 100 كيلومتر/ساعة في مدة زمنية تستغرق 3.2 ثانية فقط.
وتأتي السيارة لامبورجيني هوراكان STO بوزن اجمالي يبلغ 1.379 كيلوجرام، بينما تضم جنوطا رياضية قياسها 20 بوصة بالناحية الامامية، و21 بوصة بالناحية الخلفية، مع تصميم مميز ومتعدد الاضلاع وباللون الابيض.
وظهرت السيارة لامبورجيني هوراكان STO بطلاء خارجي يعتمد على اللون السماوي مدعوم بلمسات برتقالية وبيضاء، وبعض اللمسات السوداء ايضا، وتمتعت السيارة باطلالة تتسم بالشراسة، مع وجود عتبات جانبية معاد تصميمها، وصادم أمامي قريب من الارض، مع سبويلر عريض يعزز من توازن السيارة ويمنحها افضلية التعامل مع الحركة الديناميكية للهواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لامبورجيني هوراكان
إقرأ أيضاً:
عرائس يدوية بأيدي صوفيا لجذب انتباه الأطفال المصابين بالتوحد: ألهموني
بعد انتهاء الثلاثينية صوفيا عمر من دراسة علم التخاطب في كلية طب عين شمس، قررت بدأ مشروعها الخاص في صناعة الـhand puppets أو العرائس اليدوية؛ بغرض تنمية مهارات الأطفال ذوي الهمم والمصابين بطيف التوحد، ونال مشروعها إعجابا كبيرا من قبل رواد وسائل التواصل الاجتماعي.
«لعب الأطفال وخاصة العرائس اليدوية من أهم الطرق لتعليمهم وتنمية مهاراتهم»، وفق تعبير عمر لـ«الوطن»، لذا قررت صوفيا أخذ دورات تدريبية بعد تخرجها في مجال تصميم العرائس والجرافيك حتى نجحت في إنتاج عرائس يدوية مختلفة ساهمت في تطوير مهارات الأطفال المختلفة، خاصة ذوي الهمم منهم: «فيه صعوبة كبيرة بنواجهها كمتخصصين تخاطب في لفت انتباه أطفال التوحد والعرائس كانت من أفضل الطرق لحل المشكلة دي».
قدمت صوفيا خلال مشروعها، الذي بدأته منذ عام، عرائس للعديد من الشخصيات الكرتونية وعرائس لحيوانات تشبه الواقعية إلى حد كبير، ما أدى إلى خلق ارتباطا وثيقا بين العروسة والطفل، وسهّل تعليهم لمهارات عدة، كمهارات التواصل، اللغة، المعرفة، الخيال، والإبداع والمهارات الحركية الدقيقة: «الطفل بيندمج أسرع مع العروسة كل ما كان شكلها أقرب للواقع».
مواقف عديدة أثرت في صوفيا عند صنعها لعرائس الأطفال، من أبرزها تواصل أحد الأمهات معها لتطلب صنع لعبة لكلب يشبه كلب طفلتها الميت: «موقف أثر فيا أوي والحمد لله قدرت أعمله نسخة من الكلب الحقيقي».
تُركز صوفيا حاليًا على صناعة عرائس يدوية من تصميم وخيال الطفل، من خلال تنفيذ ما يصفه من شكل وجه العروسة والعين والجسم واللون الذي يحب أن يرى بها لعبته ثم تضع عليها اسم الطفل: «الطريقة دي بتفرح الأطفال جدا وبتخليهم يتعلموا أسرع».
أحلام كثيرة تراود «صوفيا» بعد نجاحها في صناعة العرائس اليدوية، تأتي في مقدمتها تنظيم مبادرات مجانية لتوزيع عينات من العرائس على الأطفال من ذوي الهمم لإدخال البهجة على قلوبهم، وهو الأمر الذي تعمل عليه في الوقت الحالي.