التراشق بالحجارة بين عدد من الطلبة بالشارع العام يثير ذعر ساكنة حي تالوجت وامن مراكش يتدخل
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
شهد الشارع المؤدي الى الحي الجامعي بحي تالوجت بمراكش، ليلة يومه الخميس، حالة من الرعب والذهر بين ساكنة الحي، اثر التراشق بالحجارة بين عدد من الطلبة الذين يقطنون بالقرب من الحي الجمعي، بين نشوب شجار بينهم نتيجة حالات سكر بين عدد منهم.
وحسب مصادر “مراكش الآن”، فقد كان الشارع المذكور ساحة مفتوحة بين الطرفين، من اجل التراشق بالحجارة، مما استدعى ضرورة خروج الساكنة بهدف ابعاد سياراتهم المركونة بالشارع تفاديا لحدوث اي خسائر مادية.
هذا وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الامن التابعة للدائرة السابعة على وجه السرعة الى عين المكان، حيث تمكنت من فض الشجار واعادة الامن الى الحي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بين أصحاب الضمير الحي والبلابسة .!
بين أصحاب الضمير الحي والبلابسة .!
خالد ابواحمد
من المؤلم والمحزن والمبكئ في آن واحد شخص يحمل درجة (الدكتوراة) في الإعلام ويُدرس الطلبة في أهم مجال من مجالات ترسيخ المعرفة وبناء الأوطان بالعِلم والمخرجات العلمية الحديثة، يمارس التجهيل وتغبيش الوعي، لا فض فوه يرى بأن ”الكيزان ثبتوا وحاربوا الدعم السريع” وأن الآخرين أصبح لا مكان لهم في السودان..!!.
طيب يا علامة عصره (الدعم السريع) هذا الذي حاربه الكيزان من الذي صنعه ؟؟، وأوجده وسلحه وجعل منه قوة ضاربة فتاكة..؟!.
ألا تعلم يا هداك الله أن الآخرين الذين تريدوا اقصاؤهم من الوطن هم استماتوا رفضا للخطوة التي قمت بها تجاه هؤلاء القتلة..؟.، ولم تنزلوا لرجاءات الوطنيين والشُرفاء حفاظا على الوطن والمواطنين.. بل أدخلتم الأمام الصادق المهدي السجن عليه رحمة الله لأنه رفض ما أقدمتم عليه، وبكل عنجهية وصلف سلحتم الجنجويد بل أقمتم لهم الاحتفالات الصاخبة والمتلفزة والمنقولة على الهواء مباشرة، ومدحتموهم وانشدتم فيهم الأناشيد والأغاني، وتغزلتم فيهم ما لم يتغزل (جميل) في (بثينة)، والآن بلا حياء تتهموا الآخرين بما أجرمتم به في حق الشعب السوداني..؟.
وبما أن معرفتكم لا تعدوا كونها حفظا للنصوص الجامدة ولا تحرّك فيكم مكامن التفّكُر والتدّبر واستقصاء المعرفة الحقيقية، أضرب لك مثلا بالخطأ في تقديرات تربية الكلب، فعندما تربي كلب صغير وتأكله لحم ودجاج وزيد من اهتمامك به ورعايته، وتوفر له كل ما لذ وطاب، ويكبر شيئا فشيئا يبقى عدائي ثم يتحول إلى كائن شرس، ثم يخرج عن طوعك، ويعضي أهل البيت والجيران، ثم يبدأ في قتل الحيوانات المتربية في البيت مثل الدجاج والماعز، وفي النهاية يعتدي عليك ويعضيك أنت نفسك، أكيد أنت الذي تتحمل المسؤولية، وليس ناس البيت، ولا الأهل والجيران الذين طالما نصحوك وحذروك من مغبة ما قمت به..!.
إن نور المعرفة لا تشكّله الشهادات الورقية، مهما زاد عددها، ومهما ألفت من كُتب تبقى كالجثة الميتة الهامدة بلا روح، المعرفة أيها (الدكتور) هي تفاعل العِلم مع القضايا الحياتية اليومية بمسؤولية ونكران ذات، بعيدا عن الانتماء السياسي والفكري والقبلي والجهوي، والمعرفة تنبع من أصحاب الضمير الحي وتستقر في أفئدة الناس البسطاء فتزيل عنهم ما أشّكل عليهم فيجدوا في أصحاب الضمير الحي ضآلتهم.
وخلاصة القول..إن ما يحدث في السودان أصبح بفضل الله واضح ولا لبث فيه أبدا، إلا من ختم الله على قلبه، وتمايزت الصفوف حقيقة، كل منا يرى بمنظاره الخاص بفكر مُتقد ورؤية ثاقبة ويدعمها المنطق ودعوات المظلومين، وخسارة المبطلين.
{والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون}
khssen@gmail.com