«يونيسف»: الكوارث المناخية أدت إلى 43.1 مليون عملية نزوح لأطفال بين 2016 و2021
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تسببت الفيضانات والعواصف والجفاف والحرائق التي تغذيها ظاهرة الاحترار المناخي في 43.1 عملية نزوح لأطفال بين عامي 2016 و2021، حسبما حذرت منظمة يونيسف في تقرير نشرته أمس الخميس، قائلة إن هذه ليست سوى البداية.
في هذا التقرير الذي نشر الخميس، تروي الوكالة التابعة للأمم المتحدة الصدمة التي تعرضت لها خوانا التي كانت تبلغ 9 سنوات عام 2020 عندما غمرت المياه المدينة حيث كانت تعيش في غواتيمالا بعد إعصاري إيتا وأيوتا، وقصة الأختين الصغيرتين ميا ومايا اللتين شاهدتا منزلهما المتنقل تدمره النيران في كاليفورنيا.
من جهته روى عبد العظيم، وهو طفل سوداني غمرت المياه قريته في أغسطس 2022 ولم يكن ممكنا الوصول إليها إلا في قوارب «أخذنا أمتعتنا إلى الطريق العام حيث عشنا لأسابيع».
بين عامي 2016 و2021، أدت أربعة أنواع من الكوارث المناخية (فيضانات، عواصف، جفاف وحرائق) يزداد تواترها وشدتها مع ظاهرة الاحتباس الحراري، إلى حصول 43.1 عملية نزوح لأطفال داخل 44 دولة، 95% منها مرتبطة بالفيضانات والعواصف حسب التقرير.
وقالت لورا هيلي إحدى معدي التقرير لوكالة فرانس برس «هذا يعادل حوالى 20 ألف عملية نزوح لأطفال يوميا»، مؤكدة أن هؤلاء القاصرين يتعرضون بعد ذلك لمخاطر متعددة، من احتمال انفصال عائلاتهم إلى شبكات الاتجار بالأطفال.
وتحصي هذه الأرقام رسميا عدد عمليات نزوح الأطفال، وليس عدد الأطفال النازحين، إذ يمكن لطفل واحد أن ينزح أكثر من مرة.
وذكر التقرير أن التوقعات الجزئية تظهر أن فيضانات الأنهار يمكن أن تتسبب وحدها في 96 مليون عملية نزوح لأطفال في السنوات الثلاثين المقبلة، بينما قد تتسبب الرياح المُصاحبة للأعاصير بـ10.3 ملايين عملية نزوح.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إطلاق "واجهة الطفل" في منصة "عين" لتعزيز المعرفة الرقمية لأطفال السلطنة
مسقط – الرؤية
أطلقت وزارة الإعلام اليوم "واجهة الطفل" في منصة "عين"، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تطوير محتوى إعلامي مخصص للأطفال بلغة مبسطة وبيئة معرفية شاملة، تلبيةً لاحتياجاتهم النفسية والتعليمية وتنميةً لقدراتهم.
وأكد معالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام، أن إطلاق هذه الواجهة يجسد الرؤية الحكيمة لجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ في رعاية الطفل العُماني والاستثمار في طاقاته عبر توظيف التقنيات الحديثة لصناعة وعي معرفي لدى الأجيال الصاعدة.
وأوضح معاليه أن "واجهة الطفل" لا تقتصر على الجانب الترفيهي، بل تقدم بيئة تعليمية متكاملة تواكب التطورات الرقمية العالمية، وتسهم في بناء جيل واعٍ ومثقف قادر على المساهمة في مسيرة التنمية الوطنية.
ويأتي تدشين هذه الواجهة ضمن جهود السلطنة لتعزيز المحتوى الرقمي المحلي الموجه للأطفال، بما يعكس الاهتمام الكبير بهذه الفئة التي تمثل الركيزة الأساسية لمستقبل عُمان.