اليوم.. إعلان اسم الفائز بجائزة نوبل للسلام 2023
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تعلن الأكأديمية السويدية في ستوكهولم، اليوم اسم الفائز بجائزة نوبل في السلام 2023، وذلك في الساعة 11 صباحا بتوقيت وسط أوربا، و12 ظهرا بتوقيت القاهرة.
أرقام حول جائزة نوبل في السلام:ومُنحت جائزة نوبل للسلام إلى الآن 103 مرات، وحصل عليها 140 فائزا من الحائزين على جائزة نوبل بين عامي 1901 و2022، و110 أفراد و30 منظمة.
ومنحت جائزة نوبل في السلام لعام 2022 إلى كل من؛ المدافع عن حقوق الإنسان أليس بيالياتسكي من بيلاروسيا، ومنظمة ميموريال الروسية لحقوق الإنسان، ومنظمة حقوق الإنسان الأوكرانية مركز الحريات المدنية.
السادات يحصل على جائزة نوبل في السلامكما مُنحت جائزة نوبل للسلام للرئيس السادات عام 1978 مناصفة ومناحيم بيجن، وجاء في حيثات المنح «لاشتراكهما في التفاوض على السلام بين مصر وإسرائيل عام 1978».
ومن بين المؤسسات التي حصلت على نوبل في السلام اللجنة الدولية للصليب الأحمر على جائزة نوبل للسلام ثلاث مرات (في أعوام 1917 و1944 و1963)، كما حصلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على جائزة نوبل للسلام مرتين (في عامي 1954 و1954). (1981)، وهناك 27 منظمة فردية حصلت على جائزة نوبل للسلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نوبل جائزة نوبل السادات جائزة نوبل للسلام على جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟
في عام 1901، أعلنت الأكاديمية السويدية منح أول جائزة نوبل في الأدب إلى الشاعر الفرنسي رينه سولي برودوم، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات آنذاك، ولا تزال موضع نقاش حتى اليوم.
ففي الوقت الذي كان العالم الأدبي يعج بأسماء أدبية كبرى مثل ليو تولستوي، جاء اختيار برودوم ليكون أول من يحمل هذا الشرف، فهل كان ذلك تكريمًا مستحقًا أم اختيارًا مفاجئًا؟
لماذا اختير سولي برودوم؟عند الإعلان عن فوزه، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن برودوم قدم “إنتاجًا شعريًا يحمل مثالية نادرة، وكمالًا فنيًا، واهتمامًا بالفكر الفلسفي”.
تميزت أشعاره بالتأمل العميق والبحث عن الحقيقة، إذ كان يمزج بين العاطفة والمنطق بأسلوب شعري يعكس خلفيته العلمية كمهندس، كما أنه لم يكن مجرد شاعر، بل ناقدًا وفيلسوفًا، مما جعل أعماله تحظى بتقدير خاص بين النخبة الفكرية في أوروبا.
الجدل حول الجائزة: هل كان يستحقها؟رغم إشادة الأكاديمية به، إلا أن منح الجائزة له بدلاً من أسماء عملاقة مثل ليو تولستوي، وإميل زولا، وهنريك إبسن أثار انتقادات واسعة.
اعتبر كثيرون أن تأثير برودوم في الأدب العالمي لم يكن بنفس قوة هؤلاء الأدباء، الذين أثروا بعمق في الفكر الإنساني وألهموا أجيالًا كاملة من الكتاب.
كما أن منح الجائزة لشاعر فرنسي في عامها الأول اخذ على أنه انحياز للأدب الفرنسي، خاصة أن السويد كانت متأثرة ثقافيًا بفرنسا في ذلك الوقت.
تأثير الجائزة على مسيرته الأدبيةبعد فوزه، لم يشهد إنتاج برودوم الأدبي تطورًا كبيرًا، بل تراجع تدريجيًا بسبب حالته الصحية، حيث أصيب بجلطة دماغية أثرت على نشاطه الإبداعي.
ومع مرور السنوات، خفت بريق اسمه مقارنة بأدباء آخرين، وأصبح ينظر إليه كشاعر رمزي في تاريخ الجائزة أكثر من كونه كاتبًا شكل علامة فارقة في الأدب العالمي.