بوتين يجدد اتهامه لأمريكا بتفجير خطي "نورد ستريم"
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجددًا تفجيرات العام الماضي التي استهدفت خطوط أنابيب "نورد ستريم" الممتدة من روسيا إلى ألمانيا، ووصفها بأنها "أعمال إرهابية"، متهمًا الولايات المتحدة مرة أخرى بالوقوف وراء الهجمات، قائلًا إن واشنطن تتطلع لبيع الغاز الخاص بها في أوروبا.
وجدد الرئيس الروسي عرضه باستئناف تزويد ألمانيا بالغاز عبر خط أنابيب "نورد ستريم 2" في ضوء ارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا، والتي نتجت جزئيًا عن قرار روسيا بوقف الإمدادات إلى القارة.
وأشار بوتين إلى أن روسيا مستعدة لضخ 27 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا عبر خط الأنابيب، لكن القرار يقع على عاتق ألمانيا، وفقا لما صرح به أمام خبراء من نحو 40 دولة، بما في ذلك ألمانيا، في منتدى فالدي الدولي للحوار في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود يوم الخميس.
وبحسب شركة نورد ستريم، فقد جرى تسليم 59 مليار متر مكعب من الغاز عبر خط أنابيب "نورد ستريم 1" في عام 2021.
خط مزدوج تحت الماءيمتد خطا "نورد ستريم 1 و2" كخط مزدوج تحت الماء لمسافة تبلغ نحو 1200 كيلومتر من روسيا إلى ألمانيا، ووفر "نورد ستريم 1" مقدارًا كبيرًا من الغاز المستورد إلى أوروبا منذ عام 2011.
ولكن سُجلت انفجارات بالقرب من جزيرة بورنهولم الدنماركية في 26 سبتمبر 2022، وبعد ذلك بوقت قصير اكتُشفت 4 تسربات في 3 من خطوط الأنابيب الأربعة.
#ألمانيا ترد على #روسيا بوقف اعتماد خط أنابيب نورد ستريم 2 #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/v6D4eIIMTT pic.twitter.com/WBr4Io0Xq8— صحيفة اليوم (@alyaum) February 22, 2022
ولم يكن أي من الخطين ينقل الغاز فعليًا وقت الهجوم وسط أزمة الطاقة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا نتيجة للحرب الأوكرانية.
وبعد مرور أكثر من عام على التفجيرات، لا يزال من غير الواضح من يقف وراء الهجمات.
الغاز الروسي مستمر عبر أوكرانياوفي الوقت نفسه، قال بوتين، إن الغاز الروسي مستمر في الضخ عبر أوكرانيا إلى أوروبا بشكل يومي، وإن أوكرانيا تواصل تلقي أموال من روسيا مقابل هذا النقل.
وأضاف أن روسيا وأوكرانيا، الخصمين في الحرب التي شنتها موسكو قبل أكثر من 19 شهرًا، استفادتا من المبيعات.
وتنتهي عقود العبور بين موسكو وكييف بحلول نهاية العام المقبل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو الحرب الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين خطوط أنابيب السيل الشمالي خطوط أنابيب نورد ستريم نورد ستریم
إقرأ أيضاً:
القضاء المصري يجدد حبس مدافعين عن حقوق الإنسان دون حضورهم أو محاميهم
أصدر قاض بمحكمة جنايات القاهرة في مصر، الثلاثاء، قراراً بتجديد حبس المحامي إبراهيم عبد المنعم متولي، أحد مؤسسي رابطة أهالي المختفين قسرياً، وكذلك المحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان هدى عبد المنعم، لمدة 45 يوماً على ذمة قضيتين وقرارين منفصلين.
وتم تجديد حبس المحامي إبراهيم عبد المنعم متولي والمحامية هدى عبد المنعم بشكل إجرائي روتيني دون حضورهما، إذ جرت الإجراءات عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" دون إجراء تحقيقات جديدة أو السماح لهما بلقاء هيئة الدفاع الخاصة بهما.
وتم تمديد حبس متولي على ذمة التحقيقات في القضية رقم 786 لسنة 2020 حصر تحقيق أمن دولة عليا، حيث يُتهم "بتأسيس جماعة محظورة"، وذلك خلال عملية ترحيله من وإلى السجن لجلسات التجديد.
طلب فريق الدفاع إخلاء سبيل موكله، مشيرًا إلى أن السلطات الأمنية تتعمد التنكيل به عبر "تدويره" في ثلاث قضايا بنفس الاتهامات، بهدف إبقائه في السجن رغم صدور قرارات بإخلاء سبيله في قضايا سابقة.
وأكد الدفاع أن السلطات تعيد تكرار التهم ذاتها لإبقائه رهن الاحتجاز دون سند قانوني أو اتهامات حقيقية.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أحالت نيابة أمن الدولة العليا المحامي إبراهيم متولي و18 آخرين إلى المحاكمة الجنائية بعد سبع سنوات من الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 900 لسنة 2017 أمن دولة عليا، بتهم تتعلق بـ"الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي".
وأشار فريق الدفاع إلى أن موكله قد تجاوزت فترة اعتقاله ست سنوات، وأنه يتم "تدويره" بين قضايا مختلفة منذ عام 2017، مما يجعله محبوساً بشكل غير قانوني، في ظل النصوص القانونية المصرية التي تحدد أقصى مدة للحبس الاحتياطي بسنتين.
وذكر الدفاع أن "الاتهامات الموجهة إلى موكله تعتمد فقط على تحريات أمنية، وتفتقر إلى أي دليل يثبت الإدانة"، مشيرًا إلى أن نيابة أمن الدولة والمحكمة لم تسمح له بتصوير ملف القضية أو الاطلاع على الاتهامات أو تقرير الأمن الذي يحبس بمقتضاه.
كما تم تجديد حبس المحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان هدى عبد المنعم الثلاثاء، في القضية رقم 730 لسنة 2020 حصر أمن الدولة العليا، حيث تواجه اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية.
وأعربت حملة "الحرية لهدى عبد المنعم" و19 منظمة حقوقية عن إدانتهم لاستمرار الاحتجاز التعسفي للمدافعة عن حقوق الإنسان، الذي تجاوزت مدته ست سنوات، بالإضافة إلى إعادة توجيه الاتهامات الموجهة إليها بعد انتهاء الحكم السابق الصادر ضدها بناءً على اتهامات مماثلة. وطالبوا بالإفراج الفوري عنها نظرًا لتدهور حالتها الصحية أثناء فترة احتجازها.
واعتُقلت المحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان هدى عبد المنعم في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، حيث تعرضت للإخفاء القسري لمدة 21 يوماً دون السماح لها بالتواصل مع محاميها أو أفراد عائلتها، ليتبين لاحقًا أنها كانت محتجزة في مقر أمني بالعباسية.
ومنذ ذلك الحين، واجهت أسرتها ومحاموها قيودًا متكررة على الزيارة، كما تجاهلت إدارة السجن طلبات الدفاع للاطلاع على تقاريرها الطبية. ورغم تشخيصها بالعديد من الأمراض، بما في ذلك جلطة في القدم اليسرى، توقف في الكلية اليسرى، ارتجاع في الكلية اليمنى، أزمة قلبية، واختلال توازن حاد بسبب التهاب بالأذن الوسطى، إلا أنها لم تتلقَ الرعاية الصحية اللازمة.