جريمة حرب مروعة.. جوتيريش وبوريل يدينان الهجوم الروسي على خاركيف
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشدة، الهجوم على مقهى ومتجر في خاركيف الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل 51 مدنيًا على الأقل.
وقال جوتيريش من خلال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك: "الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية محظورة بموجب القانون الدولي، ولا بدّ أن تتوقف فورًا"، مقدمًا أحر التعازي إلى أسر الضحايا.
وأوضح المتحدث باسم جوتيريش، أن روسيا تتحمل المسؤولية عن الهجوم.
إرهاب روسي مروعووصف الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الهجوم بأنه "هجوم شنيع آخر ضد مدنيين أبرياء".
وكتب في بيان: "الإرهاب الروسي المروع ضد السكان المدنيين في أوكرانيا لا يظهر أي علامة على التراجع، وقد وصل اليوم إلى مستوى آخر مروع".
وأضاف أن "الهجمات المتعمدة ضد المدنيين هي جرائم حرب، وستتم محاسبة القيادة الروسية وجميع القادة ومرتكبي هذه الفظائع والمتواطئين معها، ولن تكون هناك حصانة من العقاب على جرائم الحرب".
جوتيريش حمّل روسيا مسؤولية الهجوم على خاركيف - حساب زيلينسكي على إكسهجوم وحشي
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية عبر منصة "إكس"، إن إراقة الدماء التي وقعت يوم الخميس أظهرت أن روسيا هاجمت أهدافًا مدنية عمدًا وبوحشية، وهي مقهى ومتجر في قرية هروزا في حي كوبيانسك.
ووصف الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي في خطابه المسائي اليومي، الهجوم بأنه شر مطلق، وقال: "اليوم، شن الإرهابيون الروس هجومًا لا يمكن حتى وصفه بالوحشي، لأن ذلك سيكون إهانة للوحوش".
وتابع: "لا يمكن أن يكون أفراد الجيش الروسي ليسوا على علم بمكان الضربة، لم يكن هجومًا أعمى، بل كان عدوانًا وحشيًا روسيًا للإبادة الجماعية، والعالم لديه الوسائل لوقفه".
وقال زيلينسكي، إن "المفتاح هو الوحدة والإيمان بالحرية وحماية الأرواح، واليوم، رسالتنا الرئيسية إلى العالم هي أنه لا يمكن للشر أن ينتصر".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف الحرب الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الأمن الروسي يعلن اعتقال منفذ عملية اغتيال «كيريلوف»
أعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، أنه “تم اعتقال منفذ الهجوم الإرهابي الذي أدى إلى مقتل إيغور كيريلوف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي أمس الثلاثاء”.
ونشرت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، “لقطات لاستجواب المواطن الأوزبكستاني منفذ الهجوم الإرهابي الذي قتل فيه الفريق أيغور كيريلوف ومساعده”.
وقال الأمن الفيدرالي في بيان له، “إنه نتيجة عملية نشطة لبحث عملياتي تم تنفيذها بالاشتراك مع وزارة الداخلية ولجنة التحقيق الروسيتين، تم احتجاز مواطن من جمهورية أوزبكستان، من مواليد عام 1995، قام بتفجير عبوة ناسفة بدائية الصنع” قرب مبنى سكني في شارع ريازانسكي في موسكو، مما أدى إلى مقتل الفريق كيريلوف ومساعده الرائد إليا بوليكاربوف”.
ووفقا للبيان، فقد “اعترف منفذ الهجوم الإرهابي أنه تم تجنيده من قبل الخدمات الخاصة الأوكرانية، وبناء على تعليماتهم، وصل إلى موسكو حيث حصل على عبوة ناسفة قوية بدائية الصنع ووضعها على دراجة كهربائية تركت قرب مدخل منزل كيريلوف”.
واضاف البيان: “لمراقبة منزل كيريلوف، استأجر منفذ الهجوم سيارة مشاركة وقام بتركيب كاميرا فيديو Wi-Fi فيها، لتبث الصورة إلى منظمي الجريمة الموجودين في مدينة دنيبر الأوكرانية. وبعد تلقي إشارة فيديو بشأن وجود الضابطين عند مدخل المبنى، تم تفعيل العبوة الناسفة عن بعد”.
وذكر البيان أن “الخدمات الخاصة الأوكرانية وعدت المواطن الأوزبكستاني بمكافأة قدرها 100 ألف دولار أمريكي والسفر للعيش في إحدى دول الاتحاد الأوروبي”.
وبحسب البيان، “في إطار قضية جنائية رفعت بحقه بموجب مواد “عمل إرهابي” و”قتل” و”حيازة وإنتاج متفجرات بصورة غير قانونية” من القانون الجنائي الروسي، يواجه منفذ الهجوم عقوبة تصل إلى السجن المؤبد”.
وأكد الأمن الفيدرالي أنه “سيتم العثور على موظفي الأجهزة المختصة الأوكرانة المتورطين في تنظيم الهجوم الإرهابي، وسيتلقون العقاب المستحق”.
هذا وكانت ذكرت وكالة “رويترز”، نقلا عن مصدر في جهاز الأمن الأوكراني أن “أجهزة المخابرات الأوكرانية نفذت “عملية خاصة” أسفرت عن مقتل الجنرال الروسي إيغور كيريلوف”.
ووصفت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا رد فعل الأمم المتحدة على مقتل قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الفريق إيغور كيريلوف بأنه “دليل على الفساد”.
وقالت: “أعتقد أن هذا دليل على الفساد، فما قالوه بالأمس، لم يقولوا، بل تمتموا به، هو دليل على فسادهم، فالفريق إيغور كيريلوف كان معروفا بمهنيته الرفيعة بما في ذلك على مستوى المنصات والمنظمات الدولية”.