«مفيش حد في حياتي غيرك وماما».. جملة أوقعت أميرة وقادتها للطلاق
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قصة حب عاشتها أميرة مع زميلها «سيد» في الجامعة، كانت تحلم بيوم التخرج لأنه السبيل الوحيد الذي سيجعل سيد يتقدم لخطبتها من أسرتها وليس لانتهاء عناء الدراسة والمذاكرة، خاصة وأنها كانت ترى في سيد الشخص المحترم الودود الذي أقر لها قبل التقدم لها بأن لا أحد مهم في حياته سواها ووالدته وأن ليس له علاقة بنساء آخريات.
كانت الوظيفة جاهرة فور تخرج سيد من الجامعة حيث عمل عند أقاربه، وحاول سيد إقناع والدته للذهاب معه لخطبة حبيبته، ولكن سيد أِعر أسرة خطبيته أنهم في حالة مادية متعسرة وأن المرتب الذي يتقاضاه على قدر معيشته هو ووالدته، وأن إمكانياته لن تسمح سوى بشقة إيجار وأن عليهم مساعدته في تجهيز تلك الشقة.
حاول أهل أميرة التراجع عن تلك الخطبة ولكن أميرة أصرت على حبها الأول الذي لا تريد بديلًا عنه حتى لو كان مليونير وأنها تريد أن تحيا حياتها القادمة مع حبيبها، وافق الأهل على مضض، وانتقلت أميرة برفقة زوجها سيد إلى الشقة الإيجار وبعد نقل الأثاث الغالي والأجهزة المتطورة التي اشترتها أسرة أميرة.
بعد انتهاء شهر العسل وجدت أميرة باب الشقة يدق وإذا بحماتها اتية بحقائبها تطلب ابنها مؤكدة أنها تقوم بتوضيب شقتها وإعادة دهانها وتريد أن تمضي تلك الفترة في شقة نجلها الذي رحب على الفور بتلك الزيارة على عكس الزوجة التي أحست أنهما يتعمدان الجلوس دائمًا مع بعضهما البعض والتحدث بهمس وعندما تحاول الدخول في مناقشة يقومان بتغيير الموضوعات.
عاد سيد إلى عمله ليترك زوجته مع والدته التي انتهرت فرصة غياب ولدها وبدأت في المغالاة في الطلبات من زوجة الابن المسكينة التي لبتها جميعا وبعد ذلك قامت بشتمها فاشتكت لزوجها الذي قال لها : ربنا فوق وأمي تحت، انهارت الزوجة بعدما اعتدى عليها زوجها لشكواها الدائمة من والدته فاضطرت الى ترك المنزل والذهاب الى أسرتها وعادت لشقتها لتجمع باقي ملابسها لتجد مفتاح الشقة لايفتح وعلمت من حارس العقار أن زوجها ووالدته قام بتغيير كالون الشقة وأخذ كل محتويات الشقة بعد تسليم الشقة الإيجار للمالك.
تقدمت أميرة بدعوى طلاق للضرر من زوجها أمام محكمة أٍرة أكتوبر مطالبة بكافة حقوقها ورد المنقولات التي استولوا عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حارس العقار دعوى طلاق للضرر شقة إيجار قصة حب
إقرأ أيضاً:
سقطت من نافذة الشقة .. التفاصيل الكاملة لمصرع مصرية في الأردن
أثارت قضية مقتل سيدة مصرية تدعي آية عادل في العاصمة الأردنية عمان في الـ 14 من الشهر الجاري جدلا واسعا في أوساط المصريين.
ونرصد في التقرير التالي قصة مقتلة أبنة الثلاثين عاما .
بدأت القصة في يوم الجمعة ١٤ فبراير الماضي، وتحديدا في تمام الساعة ١:٥٩ ظهراً، حيث فقدت آية عادل حياتها في ظروف مأساوية إثر سقوطها من الطابق السابع لمسكنها في الأردن والذي كانت تعيش فيه مع زوجها بعد وفاة والدها ومرض والدتها المزمن.
ويُشير تقرير الطب الشرعي إلى إصابة “ آيه ” جرح قطعي في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد وتعرض الفخذ الأيسر والساق لضرب عنيف باستخدام آله راده مثل العصا الحديدية وذلك قبل سقوطها من شرفة منزلها والكائن في الدور السابع بالعاصمة الأردنية عمان .
وأفادت التقارير الصحفية الي ان جيران المجني عليها شهدوا بوقائع تعذيب سابقة مما أدى إلى احتجاز الزوج المتهم على ذمة هذه التهم،
كما اشارت عائلة الضحية وجيرانها وصديقاتها، أن آية قامت مؤخراً بمحاولة للنجاة من هذه العلاقة حيث بحثت عن فرصة عمل، واشتركت في عدة أنشطة فنية، واستأجرت منزلاً آخر، كما أن وقت الحادث كانت آية تعد الطعام لأطفالها، وهو ما ينفي جملة وتفصيلا فكرة الإنتحار الذي سعي الزوج الي ترويجه.
ويُشار الي ان القضية سُجلت برقم ٢٠٢٥/٥٣٧م في إدارة البحث الجنائي في الأردن ، وتتعرض والدة آية لتهديدات من المتهم بإيذاء أحفادها في حال استمرار سعيها للمطالبة بتحقيق العدالة لـ آية.