نائب يهاجم قرار البرلمان الأوروبي بشأن حقوق الإنسان بمصر: هراء وتزييف للواقع
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال النائب هشام الحاج علي عضو مجلس الشيوخ، إن قرار البرلمان الأوروبي بشأن حقوق الإنسان في مصر، هو تضليل وتزيف للواقع المصري، وما هو إلا وسيلة رخيصة للتدخل في الشأن الداخلي باستخدام الأبعاد السياسية.
وأضاف النائب: «يجب أن نتساءل لماذا هذا التوقيت؟ وهل هناك ربط لهذا القرار، بما حدث مؤخرا من انتصارات حققتها الدولة المصرية في معارك اقتصادية وسياسية بل وإعلامية؟.
وأضاف أن الدولة المصرية الوطنية احتوت التيارات اليسارية الوطنية من خلال قنوات الحوار والمصارحة والقنوات الحزبية الشرعية للاندماج فى الحياة السياسية، بما يدعم بناء الدولة الوطنية الحديثة ويحقق أهداف التعددية لتحقق تنمية سياسية حقيقية، والواضح في الأمر أن هناك من يحرك الكراسي السياسية في سيمفونية جديدة تعزف نغمة جديدة للتدخل فى الشأن الداخلي وتسيسه لمصالح زواج اليسار المتطرف بالجماعة الإرهابية، تحت شعار حقوق الإنسان.
وأعرب عن استيائه، قائلاً: «عن أي حقوق للإنسان نتحدث؟.. الأمر أصبح أكثر وضوحًا وأن الاستناد إلى الغرب هو ما يتصدر المشهد، ونحن على أعقاب الانتخابات الرئاسية بعدما استطاعت الدولة المصرية مواجهة قوى الشر واستعادة الدولة المصرية في 30 يونيو، بل كانت تواجه الإرهاب بدلًا من القوى العالمية الراعية لمنظمات حقوق الإنسان نفسها، وكثيرًا ما قدمت للعالم ودفعت الثمن من أبنائها شهداء».
وشدد على أنه: "من المعيب الآن أن يطلق البرلمان الأوروبي رصاصات في جدار أمانه في منطقة الشرق الأوسط، ويزيف الواقع الذي تغير بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة في مصر على مختلف الأصعدة اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا ونحو تدعيم ركائز الديمقراطية وحقوق الآخر، سواء تمكين الشباب من مختلف التيارات السياسية أو تمكين المرأة المصرية وترسيخ المعنى الحقيقي للمواطنة وبناء الشخصية المصرية الوطنية للحد من التأثير الفكري المتطرف ومواجهة حروب الجيل الرابع والخامس التي يتبناها هذا النوع من المنظمات الحقوقية».
وواصل: «الرد الطبيعي على هذا الهراء ابحثوا عن شيء آخر في مصر غير حقوق الإنسان.. ويجب أن يعلم البرلمان الأوروبي بأن مصر دولة ذات سيادة وأن التدخل في شؤونها الداخلية هو مسألة مرفوضة، وأن ما تستعرضه من بدائل يدعمه بتزيف الحقائق لا يملأ عيون الشعب المصري ولا يليق بدولة بحجم مصر».
وأضاف: «أتوجه بالتحية للقيادة السياسية والدبلوماسية والبرلمانية الوطنية التي تحترم وتعلي من شأن الإرادة المصرية نحو بناء جمهوريتها الجديدة بدولة قوية بمؤسساتها قوية بشعبها وأبنائها المخلصين، قوية بجيشها وشرطتها البواسل، قوية برئيسها قائدًا وأبًا لكل المصريين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب البرلمان الأوروبي مجلس الشيوخ الانتخابات الرئاسية البرلمان الأوروبی الدولة المصریة حقوق الإنسان فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد لـالاتحاد الأوروبي على أهمية نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة
التقي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع سفراء دول الاتحاد الأوروبى المعتمدين في القاهرة يوم الخميس ١٦ يناير ٢٠٢٥، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي يعقدها وزير الخارجية مع السفراء المعتمدين في مصر.
وقال بيان وزارة الخارجية إن المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، حضر اللقاء.
أشاد الوزير عبد العاطى بالعلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى خاصة بعد ترفيع العلاقات إلى شراكة استراتيجية شاملة بين الجانبين في شهر مارس ٢٠٢٤، مؤكداً على أهمية تنفيذ المحاور الست من الشراكة.
كما رحب بالحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر وصرف الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو، والتطلع لسرعة صرف الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو.
وتطرق كذلك إلى التعاون في مجال الهجرة وأهمية ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية.
حرص الوزير عبد العاطى على إطلاع سفراء الاتحاد الأوروبى على آخر التطورات الإقليمية وفى مقدمتها الجهود الحثيثة التي اضطلعت بها مصر مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، وأكد على أهمية تكثيف نفاذ المساعدات الإنسانية وتنفيذ الاتفاق والعمل على تنفيذ مراحله في التواريخ المحددة لها.
كما استعرض محددات الموقف المصرى من القضايا الإقليمية المختلفة، حيث أكد على ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها وأهمية تدشين عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية بما يحفظ الأمن والاستقرار بسوريا، كما تناول التطورات في السودان وليبيا والأمن المائى ومنطقة القرن الإفريقى، مع التأكيد على الارتباط المباشر بين الأمن والاستقرار في القرن الإفريقى بالأمن القومى المصرى.
أكد الوزير عبد العاطى على الأولوية التي توليها القيادة السياسية لتحسين حياة المواطن المصري وتوفير حياة كريمة له، حيث أطلع سفراء دول الاتحاد الأوروبى على ما حققته مصر خلال الفترة الماضية فيما يتعلق بالارتقاء بأوضاع حقوق الانسان بمفهومها الشامل في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وعلى المستويات التشريعية والمؤسسية، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
من جانبه، استعرض المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى، الجهود الوطنية لتعزيز البنية التشريعية ذات الصلة بحقوق الإنسان ودعم الحريات الأساسية من خلال استحداث تشريعات جديدة مثل قانون الإجراءات الجنائية، والقانون الوطنى للجوء الأجانب، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان اتساقاً مع التزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان. كما تناول عملية جلسة المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الانسان المقرر عقدها فى جنيف نهاية الشهر الجارى وتطلع مصر لاستعراض الخطوات التى اتخدتها مصر للإرتقاء بالمنظومة الحقوقية.