قال النائب هشام الحاج علي عضو مجلس الشيوخ، إن قرار البرلمان الأوروبي بشأن حقوق الإنسان في مصر، هو تضليل وتزيف للواقع المصري، وما هو إلا وسيلة رخيصة للتدخل في الشأن الداخلي باستخدام الأبعاد السياسية.

وأضاف النائب: «يجب أن نتساءل لماذا هذا التوقيت؟ وهل هناك ربط لهذا القرار، بما حدث مؤخرا من انتصارات حققتها الدولة المصرية في معارك اقتصادية وسياسية بل وإعلامية؟.

. أم هي وسيلة ضغط الهدف منها انحراف المنظمات الحقوقية عن مسارها الطبيعي كي تغوص في العمق السياسي للدولة، وتصبح بديلًا للقنوات غير الشرعية لليسار المتطرف في مصر».

وأضاف أن الدولة المصرية الوطنية احتوت التيارات اليسارية الوطنية من خلال قنوات الحوار والمصارحة والقنوات الحزبية الشرعية للاندماج فى الحياة السياسية، بما يدعم بناء الدولة الوطنية الحديثة ويحقق أهداف التعددية لتحقق تنمية سياسية حقيقية، والواضح في الأمر أن هناك من يحرك الكراسي السياسية في سيمفونية جديدة تعزف نغمة جديدة للتدخل فى الشأن الداخلي وتسيسه لمصالح زواج اليسار المتطرف بالجماعة الإرهابية، تحت شعار حقوق الإنسان.

وأعرب عن استيائه، قائلاً: «عن أي حقوق للإنسان نتحدث؟.. الأمر أصبح أكثر وضوحًا وأن الاستناد إلى الغرب هو ما يتصدر المشهد، ونحن على أعقاب الانتخابات الرئاسية بعدما استطاعت الدولة المصرية مواجهة قوى الشر واستعادة الدولة المصرية في 30 يونيو، بل كانت تواجه الإرهاب بدلًا من القوى العالمية الراعية لمنظمات حقوق الإنسان نفسها، وكثيرًا ما قدمت للعالم ودفعت الثمن من أبنائها شهداء».

وشدد على أنه: "من المعيب الآن أن يطلق البرلمان الأوروبي رصاصات في جدار أمانه في منطقة الشرق الأوسط، ويزيف الواقع الذي تغير بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة في مصر على مختلف الأصعدة اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا ونحو تدعيم ركائز الديمقراطية وحقوق الآخر، سواء تمكين الشباب من مختلف التيارات السياسية أو تمكين المرأة المصرية وترسيخ المعنى الحقيقي للمواطنة وبناء الشخصية المصرية الوطنية للحد من التأثير الفكري المتطرف ومواجهة حروب الجيل الرابع والخامس التي يتبناها هذا النوع من المنظمات الحقوقية».

وواصل: «الرد الطبيعي على هذا الهراء ابحثوا عن شيء آخر في مصر غير حقوق الإنسان.. ويجب أن يعلم البرلمان الأوروبي بأن مصر دولة ذات سيادة وأن التدخل في شؤونها الداخلية هو مسألة مرفوضة، وأن ما تستعرضه من بدائل يدعمه بتزيف الحقائق لا يملأ عيون الشعب المصري ولا يليق بدولة بحجم مصر».

وأضاف: «أتوجه بالتحية للقيادة السياسية والدبلوماسية والبرلمانية الوطنية التي تحترم وتعلي من شأن الإرادة المصرية نحو بناء جمهوريتها الجديدة بدولة قوية بمؤسساتها قوية بشعبها وأبنائها المخلصين، قوية بجيشها وشرطتها البواسل، قوية برئيسها قائدًا وأبًا لكل المصريين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب البرلمان الأوروبي مجلس الشيوخ الانتخابات الرئاسية البرلمان الأوروبی الدولة المصریة حقوق الإنسان فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الجديد: الدولة المصرية راسخة وقوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إننا نعيش في منطقة تموج بالصراعات والأزمات من الاتجاهات كافة. 

وأضاف عبد العاطي في تصريحات عقب أدائه اليمين الدستورية، أن مصر دولة ذات ريادة إقليمية وتعد ركيزة الاستقرار بالمنطقة. 

وقال وزير الخارجية، إن مصر تعيش في منطقة تموج بالصراعات والأزمات، كما لم تواجه مصر في تاريخها الحديث والمعاصر أزمات من كل الاتجاهات سواء من الغرب أو الجنوب أو الشرق.

وأكد أن الدولة المصرية راسخة وقوية ودورها الإقليمي والدولي الآن واضح للعيان ومشهود به، كما أن مصر ركيزة الاستقرار في هذه المنطقة التي تموج بالصراعات.

وأوضح أن مصر نظمت مؤتمر الاستثمار الأول من نوعه بين مصر والاتحاد الأوروبي، وسبقه التوقيع على الإعلان المشترك لتدشين شراكة استراتيجية وشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي.

وأكد أن كل ذلك كان نتيجة الاستقرار في مصر وقوتها وتماسكها، ولدورها الإقليمي والريادي ودورها الدولي، لذلك لم يجد الاتحاد الأوروبي دولة يعتمدون عليها في حفظ الأمن والاستقرار مثل مصر، وهو الوضع بالنسبة لباقي دول العالم التي تحرص حرصا كبيرا على أن يكون الدور المصرى مهما ونشيطا حتى لا يحدث في المنطقة توالي أزمات أكثر مما هو قائم بالفعل.


وأدت الحكومة الجديدة اليمين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بمقر رئاسة الجمهورية

وشمل التغيير عددًا كبيرًا من الحقائب الوزارية والمحافظين كما شهد التغيير الوزاري دمج وزارات واستحداث وزارات أخرى في إطار توجيه الرئيس السيسي بتغيير السياسات الحكومية لمواكبة التحديات التى تواجه الدولة.

تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين

كما ستعمل الحكومة الجديدة وفق برنامج محدد يراعي ترتيب الأولويات، وفي مقدمتها تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والإصلاح الهيكلي للاقتصاد وتشجيع الاستثمار.

وكلف الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة تعمل على تحقيق عدد من الأهداف على رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية.


وتضمنت تكليفات الرئيس للدكتور مصطفى مدبولي وضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات خاصة في مجالات الصحة والتعليم ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية، وكذلك على صعيد ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب؛ بما يعزز ما تم إنجازه في هذا الصدد، وتطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني والخطاب الديني المعتدل على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.
 

مقالات مشابهة

  • موزة بنت طحنون: الاتّجار بالبشر أكثر الجرائم المنظمة انتشاراً
  • الإمارات تشارك في أعمال الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
  • نائب رئيس الوزراء: نعمل على تحويل القوى البشرية بمصر إلى قوة اقتصادية كبرى
  • مشيرة خطاب: لا توجد حقوق إنسان بدون سيادة القانون في الدولة
  • أول تصريح لوزير الخارجية بعد حلف اليمين: نواجه فترة عصيبة لكن الدولة المصرية راسخة وقوية
  • حضور قوي للشباب بالحكومة الجديدة.. مينا عماد أصغر نائب محافظ بعمر 30 عاما
  • وصول اليمين المتطرف للسلطة في فرنسا
  • محافظ بني سويف: سأعمل جاهداً علي تحقيق رؤية الدولة المصرية
  • وزير الخارجية الجديد: الدولة المصرية راسخة وقوية
  • رئيس حقوق الإنسان بـ«النواب»: التغيير الوزراي يستهدف بناء دولة قوية تواجه التحديات