خبراء يجيبون لـ "الفجر".. من وراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية بحمص؟
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
بعد تداول فيديوهات خلال الساعات القليلة الماضية تكشف لحظة استهداف الكلية الحربية في حمص من قبل طائرات مسيرة مجهولة.
من هنا بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة من وراء هذا الهجوم الإرهابي.
بيان الجيش السوري
كشفت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان لها بثته سانا أنه “إمعانًا في نهجها الإجرامي واستمرارها في سفك الدم السوري قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة ظهر اليوم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة، وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج”.
وأضاف البيان: “إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان عملًا إجراميًا غير مسبوق وتؤكد أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، وتشدد على محاسبة المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي الذي سيدفعون ثمنه غاليًا”.
عدد الوفيات
قالت إذاعة "شام أف أم" السورية، يوم الخميس، إن 112 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب نحو 190 آخرين كحصيلة أولية لاستهداف حفل تخريج دورة ضباط الكلية الحربية في حمص.
كسر عزيمة السوريين
قال عمر رحمون، الخبير في الشؤون السوري، إن العمل الإرهابي الذي حدث في حمص بسبب الطائرات مسيرات لا أحد يعرف من وراء ذلك.
و أضاف عمر رحمون في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن تلك الطائرات التي استهدفت الكلية الحربية بحمص السورية جاءت من الشمال السوري.
واختتم الخبير في الشؤون السورية، أن تلك العمليات الإرهابية تحاول أن تكسر من عزيمة السوريين.
تآمر المجتمع الدولي
أوضح الباحث منير أديب، الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة، أن الجماعات الإسلامية المتطرفة الموجودين في سوريا هي من وراء تلك العمليات الإرهابية التي تحدث في سوريا وآخرهم الهجوم الإرهابي علي الكلية الحربية بحمص.
و أضاف الباحث منير أديب في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الجماعات الإسلامية المتطرفة تحصل علي دعم كبير من بعض الدول الخارجية بالإضافة إلى تآمر المجتمع الدولي علي سوريا.
واختتم الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة، أن الهجمات الإرهابية من الممكن أن تزيد من جديد خصوصًا في الشمال السوري فلذلك يجب التعاون مع النظام السوري في أسرع وقت من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم واستقرار سوريا مرة ثانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهجوم الإرهابي سوريا الکلیة الحربیة الخبیر فی من وراء
إقرأ أيضاً:
الأحد المقبل.. محاكمة الإرهابي طارق العربان بتهمة الشروع في قتل ضابط
أجلت الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار سامح عبد الحكم بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون، أولى جلسات محاكمة الإرهابي طارق محمود الهارب منذ ٢٠١٥، لجلسة الأحد ٢٤ نوفمبر لحضور المحامي الأصيل عن المتهم وأمرت المحكمة بإيداع المتهم بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون على ذمة القضية
وواجهت المحكمة المتهم بالتهم المنسوبة إليه فأنكرها وقرر أنه شاعر واسم شهرته طارق عربان وله عدة دواوين منها ( رسالة إلى القناص - ويا عسكري البهوات ) وانه كان مكلف بإلقاء دواوين الشعر على منصة ميدان رابعة العدوية أثناء إعتصام جماعة الإخوان بالميدان وأضاف بأنه غادر البلاد منذ ٢٠١٥ الى دولة السودان ومنها إلى ماليزيا وحضر إلى مصر منذ أشهر وتم بعدها إلقاء القبض عليه في شهر سبتمبر الماضي وذلك لتقديمه للمحاكمة
تعقد الجلسة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عبد الرحمن صفوت الحسيني وياسر عكاشة المتناوي ومحمد مرعي ووائل محمد مكرم.
وكانت الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام قد تمكنت من ضبط المتهم بعد أن ظل هارباً منذ إرتكابه الواقعة في ٢٠١٥ وبعد صدور حكم غيابي ضده وتم عرضه على النيابة العامة في ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤ والتي قد أحالت المتهم بعدة تهم وهي وفقاً لأمر الإحالة على النحو التالي:
الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انضم الى جماعة جهادية تدعو إلى جهاد الحاكم والخروج عليه وتكفير المجتمع لعدم تطبيقه للشريعة الإسلامية وتهدف الى التعدي على المنشآت والمؤسسات الحكومية بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي يستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ أغراضها وإنضم إليها مع علمه بذلك وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات
شرع في قتل عمرو عبد الرؤوف إبراهيم " نقيب شرطة -الضابط بالعمليات الخاصة بالأمن المركزي " حال كونه من القائمين على تنفيذ أحكام القسم الأول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات وكان ذلك عمداً مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك وأعد لذلك الغرض سلاح ناري"بندقية آلية"وحال قيام المجني عليه بتنفيذ إذن النيابة العامة الصادر قبل المتهم بضبطه وتفتيش سكنه أطلق صوبه هو والقوة المرافقة وابلًا من الأعيرة النارية قاصداً من ذلك قتله فأحدث إصابته المثبتة والموصوفة بالتقرير الطبي خاصته المرفق بالتحقيقات والتي نتج عنها أن تخلف لديه عاهة مستديمة يستحيل برؤها وهي فقد إبصار العين اليمنى إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته به ألا وهو تدارك المجني عليه بالعلاج وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات
وأحرز سلاح ناري " بندقية آلية " مما لايجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات
كما أحرز أحرز ذخائر مما تستعمل على السلاح موضوع الاتهام السابق دون أن يكون مرخصاً لهم في حيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد استعمالها بنشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
اقرأ أيضاً«البلكونة وقعت عليهم».. تحقيقات موسعة في مصرع وإصابة 3 أطفال بالإسكندرية
وصلة مزاح انتهت بكارثة.. حبس متهم بقتل شاب وإصابة شقيقه في أوسيم