أكدت السلطات العسكرية في النيجر، في بيان صدر عن المجلس الوطني للدفاع عن الوطن، أن انسحاب الجيش الفرنسي من البلاد سيبدأ هذا الأسبوع.

وجاء في بيان على حساب المجلس على مواقع التواصل الاجتماعي X: "يعلن المجلس الوطني للدفاع عن الوطن، للمواطنين أن انسحاب القوات العسكرية الفرنسية من بلادنا سيبدأ هذا الأسبوع".

وأشار البيان إلى أن دفعة من العسكريين الفرنسيين تضم 400 عسكري، ستكون في مقدمة القوات المنسحبة من مدينة والام.

ووفقا للبيان، سيتم مع حلول نهاية العام الحالي، تفكيك قاعدة نيامي الجوية، حيث تتمركز غالبية القوات الفرنسية.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن القائد العام للقوات المسلحة الفرنسية، أن فرنسا ستبدأ عملية سحب قواتها من النيجر هذا الأسبوع.

ووعد المتمردون الذين وصلوا إلى السلطة في النيجر، بمراقبة عملية الانسحاب وبأنها ستتم بنظام وأمان كاملين.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

وفد نيجيري يسعى لفتح الحدود واستعادة النشاط الاقتصادي مع النيجر

وصل وزير خارجية نيجيريا يوسف توغار ميتاما ظهر اليوم الأربعاء إلى نيامي عاصمة النيجر في زيارة تعد الأولى لمسؤول مدني رفيع منذ أن تمت الإطاحة بالرئيس المنتخب السابق محمد بازوم في 26 يوليو/تموز 2023.

ويترأس الوزير النيجيري وفدا دبلوماسيا رفيع المستوى، ويحمل رسالة خاصة من رئيس نيجيريا أحمد بولا تينوبو الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إلى نظيره في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني.

ومنذ أن تمت الإطاحة بالحكومة المدنية في نيامي سنة 2023 توترت العلاقة بين البلدين بشكل حاد، إذ تزعمت أبوجا فكرة التدخل العسكري التي كانت منظمة إيكواس تعتزم القيام بها لاستعادة الشرعية السياسية.

واتهمت النيجر حكومة أبوجا بالعمل لصالح فرنسا ومحاولة الإضرار بأمنها، والتدخل في شؤونها الخاصة، الأمر الذي يتعارض مع السيادة والاستقلال وفقا لما تقوله السلطات الانتقالية في نيامي.

ورغم أن البلدين لم يصلا إلى مرحلة قطع العلاقات الدبلوماسية فإن الحدود بينهما لا تزال مغلقة رغم المساعي المبذولة من طرف نيجيريا لاستعادة الحركة التجارية في الولايات الحدودية الشمالية.

ملفات الاسترضاء

ويتوقع أن تكون ملفات الاسترضاء وراء الزيارة التي يقوم بها يوسف توغار، إذ سيسلم رسالة خاصة إلى رئيس المرحلة الانتقالية في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني.

إعلان

ووفقا لمراقبين، فإن ملفات التعاون الأمني وفتح الحدود واستعادة النشاط الاقتصادي من أبرز ما سيناقشه وفد نيجيريا مع المسؤولين في نيامي.

ويتوقع أن تكون قضية الطاقة على جدول أعمال الزيارة، إذ عانت النيجر مؤخرا من نقص حاد في الكهرباء بعد قطع الإمدادات التي توفرها شركة المحروقات في نيجريا بنسبة تقارب 40% من احتياجات البلاد.

وتشترك الدولتان في حدود مشتركة تنشط فيها العديد من الحركات الجهادية والمسلحة التي تزايدت أنشطتها بشكل ملحوظ منذ عام 2017.

ونقلت إذاعة فرنسا الدولية عن مصادر دبلوماسية قولها "إن زيارة الوفد النيجيري إلى نيامي تضع على رأس أولوياتها مسألة تأمين الحدود من خطر الإرهاب والجماعات المسلحة".

وسبق لقائد القوات المسلحة في نيجيريا أن زار العاصمة نيامي في أغسطس/آب من العام الماضي، ووقّع مذكرة تفاهم أمنية وعسكرية تهدف إلى التصدي لزعزعة الاستقرار والحفاظ على أمن البلدين.

مقالات مشابهة

  • وفد نيجيري يسعى لفتح الحدود واستعادة النشاط الاقتصادي مع النيجر
  • القدس: الاحتلال استولى على 1398 دونما في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري
  • نهاية الأسبوع .. طقس حار والحرارة تتجاوز منتصف الثلاثينات في هذه المناطق
  • أزمة دبلوماسية جديدة| الجزائر تطرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية .. وباريس تتوعد بالرد
  • أجواء أقرب إلى الصيف مع نهاية الأسبوع ودرجات الحرارة في ارتفاع تدريجي
  • نهاية الحشو والخلع .. اكتشاف طريقة جديدة لإعادة بناء الأسنان المتهالكة
  • توترات جديدة في العلاقات بين فرنسا والجزائر بعد قرار السلطات الجزائرية طرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية
  • جامعة الملك عبدالعزيز تمدد إجازة نهاية الأسبوع بالتزامن مع فورمولا 1 في جدة
  • أحمد مناصرة.. محاولة تواصل مع أسرته تكشف لـ«الأسبوع» مآسي الأسرى الفلسطينيين
  • انتقال درجات الحرارة من شتوية باردة إلى حارة نسبياً نهاية الأسبوع