انتقد زعيم حركة "خمس نجوم" الإيطالية المعارضة، جوزيبي كونتي، استمرار حكومة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني في إرسال الأسلحة لأوكرانيا من وراء ظهر الشعب بدون الرجوع إلى البرلمان المنتخب.

وقال كونتي الذي قاد حكومتين بقيادة حركة "خمس نجوم" في ائتلافين مع اليمين ومع اليسار (يونيو 2018 - يناير 2021)، "لسوء الحظ تنتهج حكومتنا استراتيجية الحرب، حتى أن الوزير تاياني (وزير الخارجية) أعلن عن الشحنة الثامنة من الأسلحة إلى أوكرانيا مفاجئا وزير الدفاع غويدو كروزيتو، ما يدل من بين أمور أخرى، على أنه لا يوجد اتفاق كامل داخل الائتلاف الحاكم".

إقرأ المزيد قاض أمريكي سابق: الهجوم الأوكراني المضاد فشل وروسيا غدت أقوى

وأضاف كونتي في حديثه مع الصحفيين أمام مجلس النواب "لقد طلبنا من وزير الدفاع أن يأتي ويقدم تقريرا إلى البرلمان لأنه بينما تناقش الديمقراطيات كما يحدث  في الولايات المتحدة القضايا المركزية في البرلمان، فإن حكومتنا تتعامل معها دون عرضها على ممثلي الشعب".

وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، قد أكدت أن الأزمة الأوكرانية تفرز عواقب ومشكلات كبيرة لها تأثير قوي على أوروبا، وإذا لم نحسن التعامل معها، فإن الرأي العام سيستمر في الانقسام.

وقالت ميلوني، بأن "من الواضح أن الأزمة الأوكرانية تفرز عواقب لها تأثير قوي على مجتمعنا، وإذا لم نحسن التعامل معها، فإن الرأي العام سيستمر في الانقسام".

وأوضحت: "هذا أمر لا مفر منه، موضوع عواقب الصراع تثيره إيطاليا على نطاق 360 درجة، عقدنا بالأمس مؤتمرا هاتفيا مع حلفائنا وطرحت هذه المشكلات: التضخم وأسعار الطاقة والهجرة. كلها عواقب للصراع، والتي من خلال تأثيرها على المواطنين، تولد مقاومة واضحة أو تخاطر بإثارة إرهاق الرأي العام".

وأكدت ميلوني بالقول: "إذا أردنا الدفاع عن أوكرانيا بقوة، فيجب علينا أيضا الانتباه إلى هذه العواقب".

كما صرح وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو، بأنه في الربيع المقبل ستصبح إمكانية بدء مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا أكبر، مشيرا إلى أن الشتاء سيعيق العمليات على الأرض.

المصدر: وكالة "آكي" الإيطالية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا جورجا ميلوني الأزمة الأوكرانية ميلوني الأزمة الأوكرانية ميلوني أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جورجا ميلوني روما كييف

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تورط الحوثي في إرسال شباب يمنيين للقتال ضد أوكرانيا وما المقابل الذي خدعتهم به روسيا؟

أكدت صحيفة فاينانشال تايمز، البريطانية في تقرير لها يوم الأحد، أن القوات المسلحة الروسية قامت بتجنيد مئات الرجال اليمنيين للقتال في أوكرانيا، وذلك من خلال عملية تهريب غامضة تسلط الضوء على الروابط المتنامية بين موسكو وجماعة الحوثيين المتمردة.

قال مجندون يمنيون سافروا إلى روسيا للصحيفة إنهم تلقوا وعودا بوظائف ذات رواتب عالية وحتى الحصول على الجنسية الروسية. وعندما وصلوا بمساعدة شركة مرتبطة بالحوثيين، تم تجنيدهم قسرا في الجيش الروسي وإرسالهم إلى خطوط المواجهة في أوكرانيا.

وحصلت الصحيفة على عقود وقعها المجندون مع شركة أسسها عبد الولي الجابري وهو سياسي حوثي بارز، وتحدد وثائق تسجيل شركة الجابري المسجلة في صلالة بسلطنة عمان، أنها شركة سياحية ومورد للمعدات الطبية والأدوية.

وقالت الصحيفة إن ظهور مجموعة من وصفتهم بـ ''المرتزقة اليمنيين'' في أوكرانيا يظهر كيف يجتذب الصراع بشكل متزايد الجنود من الخارج مع ارتفاع عدد الضحايا ومحاولة الكرملين تجنب التعبئة الكاملة.

وسبق ان اعلن عن مقتل يمنيين شاركوا في القتال مع روسيا صد أوكرانيا.

وفيما يبدو انه مقابل اعطته روسيا للحوثيين على تجنيد اليمنيين للقتال معها، كانت واشنطن اتهمت اكثر من مرة روسيا بتقديم الدعم المعلوماتي واللوجستي للحوثيين لمساعدتهم في الهجمات بالبحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تحسم الجدل بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا
  • وزير الدفاع البريطاني: النزاع في أوكرانيا دخل مرحلة حرجة
  • بريطانيا تحسم موقفها من إرسال قوات إلى أوكرانيا
  • وزير الخارجية البريطاني: لن نرسل قوات إلى أوكرانيا
  • لوموند: إرسال جنود أوروبيين إلى أوكرانيا قيد المناقشة
  • وزير الخارجية الإيطالي: لن نرسل عسكريا واحدا إلى أوكرانيا
  • وزير الخارجية الإيطالي: لن نرسل جنديا واحدا للقتال في أوكرانيا
  • روسيا تصعد هجماتها على أوكرانيا عقب دخول أسلحة جديدة لميدان المعركة
  • الكشف عن تورط الحوثي في إرسال شباب يمنيين للقتال ضد أوكرانيا وما المقابل الذي خدعتهم به روسيا؟
  • حكومة نتنياهو تصعّد ضد صحيفة هآرتس وتوقف التواصل معها