«شاكر»: نصر أكتوبر بداية إقامة شبكة كهربائية حديثة ومتكاملة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكدت وزارة الكهرباء عن جاهزية عدد كبير من مشروعات الكهرباء العملاقة للافتتاح بعد البرنامج الشامل الذي تنفذه الدولة لدعم الشبكة القومية وتوسيعها وتجديدها ونجاح القطاع فى تنفيذ مشروعات عملاقة تعتبر الأكبر عالميًا وفي مقدمتها محطة بنبان أحد أكبر مشروعات الطاقة الشمسية فى العالم ومزارع الرياح بالبحر الأحمر وهى ضمن المحطات العملاقة عالميًا ومحطات سيمنس ومحطة جنوب حلوان العملاقة وخطوط الجهد العالي والفائق ومحطات المحولات الجديدة وخطوط إنتاج لمهمات الكهرباء.
وأكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة أن نصر أكتوبر كان البداية لإقامة شبكة كهربائية حديثة ومتكاملة تغطي أكثر من 99 % من المناطق المعمورة والمواطنين على مستوى الجمهورية إلى جانب إنشاء عددًا من الشركات العملاقة المتخصصة وإقامة صناعة وطنية متكاملة للمعدات والمهمات الكهربائية تمكنت من تلبية الجزء الأكبر من احتياجات شبكات النقل والتوزيع وجزء كبير من مهمات محطات التوليد وتصدير الفائض للأسواق العالمية.
وأوضحت الشركة القابضة للكهرباء أنه جاري تنفيذ برنامج شامل لتدعيم شبكة كهرباء سيناء وتوفير متطلبات محور قناة السويس من الكهرباء بما يتماشى والمشروع القومى للتنمية فى هذه المنطقة الحيوية وأن هذا البرنامج يتضمن إقامة سلسلة من محطات التوليد التقليدية والمتجددة ومد شبكات التوزيع لكافة المناطق الواعدة إلى جانب استمرار التيسيرات التى تقدم لمواطني سيناء وتقسيط المديونيات على المستثمرين وأن قطاع الكهرباء تمكن من توفير التيار لكافة مواطني سيناء والمشروعات التنموية بها وأن نصر أكتوبر كان البداية لإقامة شبكة كهرباء عملاقة فى منطقة البحر الأحمر ومحافظات القناة وسيناء وأن هذه الشبكة مكنت من توفير احتياجات المشروعات التنموية والسكانية فى كافة أنحاء الجزيرة وأن القطاع قام بالعديد من المشروعات على أرض سيناء باستثمارات وصلت لحوالي 10 مليارات جنيه.
قال المهندس سامى أبو وردة رئيس شركة القناة لتوزيع الكهرباء أن أكثر من 70 % من القدرات المتاحة فى سيناء فائضة عن احتياجات الاستهلاك ويمكن استغلالها فورا حيث يبلغ إجمالى استهلاك مناطق جنوب سيناء 110 ميجاوات وشمالها 330 ميجاوات بينما يوجد فائض يقدر بحوالى 1500 ميجاوات جاهز أمام المستثمرين وأن شبكة الكهرباء تمتد من الشمال والجنوب والوسط على عدة محاور مؤكدا استعداد الشركة لتلبية متطلبات الاستثمار فورا مؤكدا أنه لا يوجد تجمع سكانى بسيناء لم يصله التيار الكهربائى الآن حتى المناطق الوعرة والجبلية التى يصعب مد الشبكات بها تم توفير خلايا شمسية لها وإنارة التجمعات البدوية مما ساعد على توطين البدو الرحل فى مناطق دائمة وأن توجيهات وزير الكهرباء تركز على اتخاذ كافة الإجراءات لتحقيق التنمية بالمنطقة والتيسير على المستثمرين فى سيناء والعمل على توصيل التيار لمن يتقدم فورًا، مؤكدا أن قطاع الكهرباء هو القطاع الوحيد الذى نفذ كل ما هو مطلوب لتنمية سيناء.
وأكد رئيس الشركة أن قطاع الكهرباء انتهى من توصيل التيار الكهربائي لعدد من المشروعات الاستراتيجية والتنموية بمحور قناة السويس وساحل البحر الأحمر باجمالى استثمارات للمقايسات المسددة يبلغ 180 مليون جنيه وتتضمن توصيل التيار لأكثر من 40 مزرعة سمكية عملاقة وتطوير ميناء الأدبية والعين السخنة وشرق التفريعة والمنطقة الصناعية وغيرها.
وأشار المهندس أبو وردة إلى توفير كافة متطلبات مشروع محور قناة السويس للمشروعات الصناعية والزراعية والاستثمارية وأن شبكة الكهرباء بها قدرات فائضة تكفي احتياجات كافة المشروعات التنموية فى المحور والمناطق الاستراتيجية المقرر إقامتها بهذه المنطقة وأن هناك عدد كبير من محطات التوليد بالمنطقة تضم محطات أبو سلطان والسويس وعتاقة وعيون موسى والعين السخنة وشرق التفريعة وبورسعيد وشمال خليج السويس مما يؤكد توافر قدرات كبيرة لخدمة مشروعات الدولة لتنمية هذه المنطقة الاستراتيجية وتحويلها لأحد أهم المناطق الاقتصادية فى العالم.
وأكد رئيس شركة القناة على إمكانيات الشركة لخدمة سيناء وأهاليها والتنمية بها، وأن العام الماضى شهد تنفيذ خطة لتدعيم شبكة توزيع سيناء وتم تشغيل محطة محولات شرق بورسعيد وإحلال الموصلات للخط الكهربائى القنطرة شرق / بئر العبد جهد 220 كيلوفولت بطول 34 كيلو مترا وتنفيذ مشروع إحلال السلك الأرضى لخط عيون موسى / رأس سدر جهد 220 كيلوفولت تحت الجهد بطول حوالي 40 كيلومتر بعد ان تم ربط جنوب سيناء عن طريق خط رأس سدر/أبورديس جهد 220 كيلوفولت ، وخط ربط أبورديس/ الطور /شرم الشيخ جهد 220 كيلو فولت فى إطار الاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء لتنمية سيناء شمالها وجنوبها من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الكهربائية على أرضها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الكهرباء نصر اكتوبر مشروعات الطاقة الشمسية مشروعات الكهرباء الدكتور محمد شاكر قطاع الکهرباء
إقرأ أيضاً:
وزيرا الكهرباء والبيئة يبحثان إقامة محطات طاقة الرياح بالبحر الأحمر وخليج السويس
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وذلك لدعم سبل العمل المشترك والتنسيق في قضايا البيئة والطاقات الجديدة والمتجددة لاسيما طاقة الرياح والتوسع في إقامة محطات طاقة الرياح في منطقة البحر الأحمر وخليج السويس ومراعاة اشتراطات المنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على الطيور والقواعد الخاصة بمسارات هجرتها.
ناقش الاجتماع التنسيق بين الوزارتين والعمل المشترك في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة وحماية البيئة والتنوع البيولوجي، وذلك فيما يتعلق بتوافق مسارات خطوط نقل الكهرباء والطاقة المتجددة في منطقة خليج السويس، ويتماشى مع متطلبات حماية الطيور المهاجرة التي تمر عبر أحد أهم المسارات العالمية لهجرتها، ومراعاة الاشتراطات البيئية بما يعكس التزام الدولة بالحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الطيور المهاجرة، ويأتي انطلاقًا من الإيمان العميق بأهمية تلك الطيور كأحد مكونات البيئة الطبيعية، وذلك من خلال المسؤولية المشتركة، وتعزيز التعاون بين الشركاء الوطنيين ومؤسسات المجتمع الدولي، لضمان الاستدامة فى مسارات الهجرة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية وتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، لتحقيق الاهداف البيئية والاقتصادية المشتركة.
اكد الدكتور محمود عصمت ان هناك تعاون وتنسيق دائم مع وزارة البيئة فى إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة والتحول الطاقى والاعتماد على الطاقات المتجددة والحد من الانبعاثات الكربونية، مشيرا إلى خطة العمل التى تستهدف أن تصبح مصر مركزاً إقليمياً للطاقة، يربط بين أسواق الطاقة في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط بفضل الموقع الاستراتيجي ومشروعات البنية التحتية الأساسية، موضحا مشروعات الربط الكهربائي القائمة مع دول الجوار مثل السودان وليبيا والأردن، وكذا المشروع الجاري تنفيذه للربط مع المملكة العربية السعودية والمستهدف تشغيله هذا العام، مشيرا إلى الرؤية المشتركة مع دول الاتحاد الأوروبي للربط الكهربائي، ويُعد مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان، وأيضاً مشروع الربط الكهربائي بين مصر وإيطاليا من أهم المشروعات التي تستهدف تحقيق التكامل الطاقي الإقليمي، وضمان تلبية الطلب المتزايد على الطاقة بأسلوب مستدام، موضحا خطورة التغير المناخي وآثاره وتأثيراته من ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه، مؤكدا الالتزام بتقليل البصمة الكربونية من خلال التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة واعتماد استراتيجية تنموية مستدامة، ودمج مشروعات الطاقة المتجددة في الخطة الوطنية والسياسة المناخية، والتركيز على كفاءة استخدام الطاقة وضمان ان يكون الانتقال نحو الطاقة النظيفة مستداماً وشاملاً.
من جانبها أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة على أهمية التنسيق والتعاون والعمل المشترك مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، مشيرة الى اهمية المناقشات والاقتراحات لتوافق مسارات خطوط شبكات نقل الكهرباء والطاقة المتجددة مع مسارات الطيور، بخليج السويس بهدف الحفاظ على الطيور الحوامة المهاجرة وموائلها، كأحد أهم مسارات الطيور عالميا، موضحة اهمية وضع تصور شامل لتلك التوافقات بالتعاون بين الجهات المعنية من وزارات البيئة والكهرباء لاتخاذ ما يلزم من قرارات، كما لفتت إلى إمكانية العمل على تعديل بعض بنود البروتوكول الموقع سابقا في هذا الصدد لتعزيز مبادئ الحوكمة الإدارية والشفافية، موضحة اهمية دراسات تقييم الأثر البيئى لتنفيذ المشروعات بمنطقة خليج السويس، بما يضمن عدم تعارضها مع حركة الطيور، مع إعداد دراسة مستقبلية تشمل بدائل متعددة ،وتقييم الجدوى الفنية والمالية، تسهيلاً لعمل المستثمرين في المنطقة ودعمًا للجهود الوطنية في مجالي البيئة والطاقة المستدامة، مؤكدة على أهمية وضع قياسات محددة ومعايير دقيقة لخطوط النقل في المناطق الخمس المعروفة بمسارات هجرة الطيور.
جدير بالذكر ان الاجتماع جرى بحضور قيادات الوزارتين، والمسئولين المعنيين بقطاعات الطاقة المتجددة ونقل الكهرباء والتنوع البيولوجي ومسارات هجرة الطيور وحماية البيئة.