توتر في عتق واقتحام مقر الانتقالي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
YNP - شبوة :
تصاعد التوتر بين فصيلين مواليين للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في مدينة عتق مركز محافظة شبوة جنوبي اليمن ، بعد اشتباكات أوقعت قتيلاً و4 جرحى .
وقالت مصادر إن قوة تابعة لنائب قائد القوات المشتركة في شبوة أصيل بن رشيد ، اقتحمت مقر المجلس الانتقالي في حي المرور بمدينة عتق ، بحثا عن مرافقي عضو هيئة رئاسة الانتقالي الرئيس السابق للهيئة التنفيذية للمجلس في شبوة علي أحمد الجبواني على خلفية الاشتباكات بين الجانبين .
وأضافت المصادر أن قوات دفاع شبوة انسحبت من نقاطها في مدينة عتق ، تجنباً للاحتكاك مع قوات أصيل بن رشيد ، خاصة بعد وصول تعزيزات له من مدينة عزان تضم عددا من الأطقم المسلحة .
مشيرة إلى أن وساطات يقودها مدير أمن شبوة العميد فؤاد النسي لاحتواء الموقف والتهدئة .
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: شبوة عتق الامارات المجلس الانتقالي الجنوبي
إقرأ أيضاً:
هل تسهم توجيهات التربية العراقية في تحسين الأداء أم تزيد من توتر الطلاب؟
يناير 12, 2025آخر تحديث: يناير 12, 2025
المستقلة/- أثارت توجيهات وزارة التربية العراقية بشأن امتحانات نصف السنة للعام الدراسي 2024-2025 جدلاً واسعاً في الأوساط التعليمية والإعلامية. حيث طلبت الوزارة من مديرياتها وأجهزة الإشراف التربوي متابعة انسيابية سير الامتحانات الثانوية والإعدادية التي انطلقت في بداية الأسبوع الجاري، مما يعكس حرصاً حكومياً على ضمان سير العملية الامتحانية دون مشاكل.
في هذا السياق، أشار المتحدث الرسمي باسم الوزارة، كريم السيد، إلى أن وزير التربية، إبراهيم نامس الجبوري، أصدر تعليمات صارمة للحفاظ على انسيابية الامتحانات وضمان دقة التصحيح في جميع المدارس. كما تم التأكيد على ضرورة متابعة سير الامتحانات الميدانية من قبل المدراء العامين ومديريات التربية في بغداد والمحافظات.
من جهة أخرى، أكدت مديرية تربية الرصافة الأولى، برئاسة الدكتور فلاح القيسي، إطلاق دروس تقوية مجانية للطلاب لمراجعة المناهج، بهدف تعزيز مستوى تحصيلهم العلمي وزيادة نسب النجاح في الامتحانات.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل هذه الإجراءات والتوجيهات فعلاً تصب في مصلحة الطلاب أم أنها تزيد من توترهم قبل الامتحانات؟ مع تزايد الضغوط على الطلاب، قد تكون هذه التعليمات عواقبها غير متوقعة، إذ يراها البعض تشديداً غير مبرر يفاقم من الضغط النفسي على الطلبة.
في حين قد يرى آخرون أن هذه الخطوات قد تسهم فعلاً في تحسين مستوى الأداء، خاصة إذا ما تم تنفيذها بشكل مدروس وفعّال. من المفترض أن توفر الدروس التقوية والمراجعة المجانية فرصة حقيقية للطلاب لتحقيق أداء أفضل، إلا أن التساؤلات تظل قائمة حول آلية تطبيق هذه التوجيهات، وهل ستؤدي فعلاً إلى تحسين جودة التعليم أم أنها مجرد إجراءات شكلية.