افتتاح معرض «بهجوري وفناني الكاريكاتير» بجاليري بيكاسو إيست.. الأحد
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
يستعد جاليرى بيكاسو إيست بالتجمع الخامس، لافتتاح معرض بعنوان «بهجورى وفناني الكاريكاتير»، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، في تمام الساعة السادسة مساءً.
ومن بين الفنانين المشاركين في المعرض، أحمد طوغان، وأدهم لطفى، أرسن جفرسون، وأنس اللقبس، وإيهاب شاكر، وبهجت عثمان، تاج، وجمعة فرحات، وحجازى، حسن الفداوى، حسن حاكم، حسن عباس، رجائي ونيس، رومانى سمير، رءوف عبده، رءوف عباد، هدى العدوى، سليمان عبدالمحسن، سمير عبدالخالق، سيد بدوى، صلاح الليثى، صلاح جاهين، عفت، عمرو سليم، ماهر دانيال، محسن جابر، محمد تاعب، ومحمد حاكم، محمد حسن، محمد عمر، مصطفى حسين، ناجى كامل، نرمين بهاء، هانى عبدالجواد.
ولد جورج بهجوري الملقب بـ"جد الكاريكاتير المصري" في الأقصر عام 1932، هو فنان مصري فرنسي معاصر يمتلك إتقانًا استثنائيًا في الرسم والنحت والرسم والكاريكاتير بين العديد من الوسائط الفنية الأخرى.
شق جورج بهجوري طريقه إلى قمة المشهد الفني المصري بخطوات ثابتة بدأت بالدراسة في كلية الفنون الجميلة بالزمالك، ثم انتقل بعد ذلك لدراسة الفنون الجميلة في مدرسة الفنون الجميلة في باريس.
بدأ جورج بهجوري مسيرته الفنية كرسام كاريكاتير في المطبوعة المصرية روز اليوسف عام 1950؛ حيث جعلته انعكاساته الثاقبة على روح العصر السياسي والثقافي في ذلك الوقت في الصدارة بين أفضل رسامي الكاريكاتير وفناني الكاريكاتير في مصر، قام بمهارة بدمج المفاهيم المختلفة لثقافة مصر والتاريخ الوطني في عمله، وبالطبع أسلوب جورج بهجوري التصويري، انتقلت الهجاء والوعي السياسي إلى لوحاته، متأثرًا بالتكعيبية السريالية الحديثة لبابلو بيكاسو، والبصمة الشعبية للحداثة المصرية عبد الهادي الجزار، والتعبير الألماني بول كلي وصور الفيوم المصرية، يمكن تصنيف عمل بهجوري على أنه تعبيري ومكعب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فن تشكيلي
إقرأ أيضاً:
معرض القاهرة للكتاب يحتفي برواية أحمد القرملاوي "الأحد عشر"
استضاف معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة لمناقشة أحدث أعمال الكاتب أحمد القرملاوى، رواية "الأحد عشر" الصادرة عن "ديوان".
وأدار اللقاء صانع المحتوى عمرو المعداوي وحاورته الكاتبة منصورة عز الدين والكاتب محمد سمير ندا. وحضر الندوة نخبة من الكتاب والناشرين والصحفيين.
وقالت منصورة عز الدين: "يفاجئني القرملاوي دائماً في كتابته، إذ قدم سرداً تجاوز القصة المعروفة لشيء يخصه هو، تتداخل فيه أجناس المسرح والرواية بجرأة كبيرة نادراً ما نجدها في نص واحد. ومعيار التناص الناجح في رأيي هل نجح الكاتب أن يأخذ القصة إلى منظور جديد أم انسحق أمامها. الكاتب هنا نجح في فرض رؤيته وطمس كل العناصر الأخرى والفيصل هو استمتاع القارئ بالنص".
وأكدت منصورة على انتصار القرملاوي للرواية: "أوجد صوتاً لمن ليس له صوت حيث تتعاطف كل النصوص الدينية مع يوسف يعقوب ولكنه حاضر غائب في الرواية، وأبطال الرواية هم إخوته ونشعر أيضاً أن الذئاب لهم دور محوري في استدعاء أو تخليص أبطال الرواية من البئر إلى عالم الرواية".
ومن جانبه قال الكاتب والناقد محمد سمير ندا: "أرى أن هذا أجرأ نص للقرملاوي يكتب فيه بحرية بلا ضغوط فهو كاتب لديه تحقق ومقروئية يكتب بدون قيود. نجحت الرواية في رصد ما وراء الكاميرا في الحكاية التاريخية وأيضاً في النص المعاصر، فرصد صراعات الوسط الثقافي والأدبي من كواليس الجوائز والمنح الأدبية إلى فكرة الاقتباس الأدبي وسيطرة وسائل التواصل الاجتماعي والجري وراء المادة وغيرها من الصراعات".
أما عمرو المعداوي فقال إنه كان ينتظر الجزء المسرحي في النص بفارغ الصبر لتعلقه بفن المسرح، وسأل القرملاوي: "ألم تتخوف من التنقل الحاد في اللغة والشكل والمكان في النص؟" فأجاب القرملاوي بالنفي: "الرواية فن مطاط يستوعب كل أشكال السرد والتجريب".
ورداً على سؤال "لماذا اخترت تقديم نماذج سيئة من الوسط الأدبي؟" قال القرملاوي "إنها نماذج إنسانية بتعقيداتها وضعفها ولا أراها شريرة واخترتها لأغراض درامية وأرى أن الحضارة الإنسانية قائمة على فكرة التنافسية".
فى روايته الجديدة "الأحد عشر"، يعيد القرملاوى سرد قصة أبناء يعقوب التاريخية من وجهة نظر الأشرار هذه المرة، لكنه لا يكتفى بحكاية الزمن القديم التي تتوه فيها البطلة داينا فى مملكة شكيم، ثم يقع الاعتداء عليها من الأمير وهو فى حالة من فقدان الوعى، قبل أن ينتبه ويعرف أنه آذى واحدة من أجمل الحوريات ويقع في حبها. بالتوازي يكتب القرملاوى كذلك قصة دينا (لاحظ تشابه اسمى البطلتين) فى الزمن الحاضر، وهى حكاية غريبة كذلك، فقد كانت شخصية فى رواية مؤلفٍ ثم فوجئ بها تقفز من الورق إلى الحياة وتصبح إنسانة من لحم ودم. وقد ظهرت قدرات القرملاوى الكبيرة فى الربط بين القصتين فى قصة ثالثة إطارية فتتداخل أساليب الحكي بين السرد والحوار وبين الحاضر والماضي.
العنوان "الأحد عشر» مأخوذ من سورة يوسف والآية التى تشير إلى إخوته "أحد عشر كوكباً"، وهناك إشارات بامتداد صفحاتها عن قصة يوسف.
ولكن الرواية تتجاوز قصة يوسف وقصة أبناء يعقوب لتأخذ القراء فى رحلة مثيرة فى عوالم ساحرة غنية بالحكايات الثرية فى تاريخ الآشوريين والكنعانيين والحضارات المجاورة. واختار القرملاوى فى هذه التجربة مزيجاً من تقنية الكتابة المسرحية والروائية ومزج بين الحاضر والماضى.