رحبت الخطوط الجوية القطرية، بالوصول الرسمي للفورمولا 1® إلى الدوحة وذلك خلال حدث رياضي ضخم ينبض بالتكنولوجيا المتطورة، في مطار حمد الدولي، مقر عمليات الناقلة الوطنية، قبيل انطلاق منافسات سباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى - قطر 2023® والذي سيجري بدءا من اليوم الجمعة ويستمر حتى الأحد 8 أكتوبر الحالي بمشاركة نخبة السائقين في العالم للمنافسة على لقب جائزة قطر الكبرى من خلال السباق الذي تستضيفه حلبة لوسيل الدولية.

وقد حضر هذا الاحتفال سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الرياضة والشباب، سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، سعادة السيد ستيفان دومينيكالي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الفورمولا 1® والسيد عبد الرحمن عبد اللطيف المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وبيير غاسلي واستيبان اوكون، سائقي فريق BWT Alpine بالإضافة إلى بعضاً من أفراد طاقم الضيافة لدى الخطوط الجوية القطرية. ومن جانبه، قال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «منذ أن أعلنا عن رعايتنا لسباقات الفورمولا 1® ونحن نتطلع قدماً لاستضافة منافسات سباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى - قطر 2023® لما يقدمه من إثراء للإرث الرياضي لدولة قطر. كما أنه يجسد التميز في الأداء، الذي لطالما تميزت به الخطوط الجوية القطرية عبر تجارب السفر الاستثنائية التي تقدمها لمسافريها في جميع أنحاء العالم. نترقب بكل شوق انطلاق سباق جائزة قطر الكبرى لنسجل معاً إنجازا تاريخيا جديدا في دولة قطر». 
وتعد منافسات سباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا 1® 2023 الحدث الأبرز في رزنامة فعاليات الرياضات الميكانيكية في قطر لهذا العام، كما أنها تستقطب العديد من محبي رياضة السرعة والسيارات من جميع أنحاء العالم. 
واحتفالاً بكشف النقاب عن طائرة الخطوط الجوية القطرية التي ازدانت بشعار الفورمولا 1® فضلاً عن الشراكة مع الفورمولا 1® وفريق BWT Alpine للفورمولا 1، دعت الخطوط الجوية شركائها لأخذ صورة تذكارية في مبنى الطائرات في مطار حمد الدولي بوجود طائرة الناقلة القطرية وسيارة الفورمولا 1.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الخطوط الجوية القطرية فورمولا 1 مطار حمد الخطوط الجویة القطریة سعادة السید الفورمولا 1 سباق جائزة

إقرأ أيضاً:

قفزات تاريخية لأسعار الذهب عالميًا وتوقعات بوصول الأوقية إلى 5000 دولار بحلول 2027

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد سوق الذهب العالمي طفرة سعرية لم يسبق لها مثيل، تثير اهتمام المستثمرين في جميع أنحاء العالم. وأوضح الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، أن أسعار الذهب العالمية حققت قفزات تاريخية خلال العام الجاري.

وأشار إلى أن الهدف المقبل للذهب قد يصل إلى 5000 دولار للأوقية قبل حلول عام 2027.

وتوقع الدكتور عبد الوهاب أن تتداول أسعار الذهب خلال الأسبوع الجاري ضمن نطاق يتراوح بين 3020 إلى 3060 دولار للأوقية، بعد أن كانت عند مستوى 2100 دولار في بداية أبريل 2024.

هذه الزيادة تمثل قفزة تقارب 1000 دولار في عام واحد، مما يعكس أداء استثنائيا يجعل الذهب في صدارة الأصول الاستثمارية الأكثر ربحية عالميا هذا العام.

وأضاف أن الذهب حقق عائد سنوي يقترب من 45%، متجاوز أداء الأسواق المالية الأخرى مثل الأسهم والسندات والعملات المشفرة التي شهدت تقلبات حادة.

أشار  إلى وجود مزيج من العوامل التي تقف وراء هذا الاتجاه الصعودي الحاد، أبرزها تصاعد المخاوف الجيوسياسية، وعدم استقرار السياسات النقدية في بعض الاقتصادات الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، مما يدفع المستثمرين للبحث عن الذهب كملاذ آمن.

كما أوضح أن التوترات الجيوسياسية، وتزايد النزاعات الإقليمية، بالإضافة إلى تباطؤ الاقتصاد الصيني وأزمات سلاسل التوريد، كلها عوامل تعزز الطلب على الذهب وتساهم في زيادة الأسعار.

استمرار صعود للذهب

كما أشار عبد الوهاب إلى أن التراجع المؤقت في أسعار الذهب إلى ما دون 3000 دولار هو بمثابة حركة تصحيحية طبيعية ضمن مسار السوق الصاعد.

ما يعكس أن الانخفاض المؤقت قد تبعه تعافٍ قوي أعاد الأسعار إلى فوق 3000 دولار، مما يعزز شهية المستثمرين.

توقعات الأسعار حتى عام 2027

وبينما قدم توقعاته لأسعار الذهب في المستقبل، أكد الدكتور عبد الوهاب أن وصول السعر إلى 5000 دولار للأوقية قد يتحقق أسرع من المتوقع.

حيث كان من المتوقع تحقيقه بين 2028 و2030.

ومع ذلك، المؤشرات الحالية تدفعه لتقليص الجدول الزمني إلى عام 2027 كحد أقصى، وقد يتحقق ذلك قبل ذلك إذا استمرت الضغوط الاقتصادية والمالية الحالية.

الذهب للاستثمار طويل الأجل

وجه عبد الوهاب رسالة واضحة للمستثمرين، مؤكدًا أن التوقيت الحالي ليس مناسب للخروج من استثمار الذهب.

وقال: "من يمتلك الذهب عليه الاحتفاظ به كاستثمار طويل الأجل. ومن يخطط للدخول إلى السوق في الوقت الحالي، فهذا يعتبر فرصة سانحة للشراء."

أسواق الذهب بعد الأزمات الاقتصادية

تاريخيا، كانت أسعار الذهب مرآة لحالة الاقتصاد العالمي.

وبعد الأزمة المالية في 2008، قفزت الأسعار إلى نحو 1920 دولار للأوقية.

وفي 2011 ، تتراكم الديون السيادية وتتناقص الثقة في العملات الورقية.

مما يزيد الطلب العالمي على الذهب، خاصة من قبل البنوك المركزية في الصين والهند وروسيا.

الذهب كملاذ آمن

يعتبر الذهب أحد الأصول النادرة القادرة على الحفاظ على القيمة وتحقيق مكاسب خلال الأزمات المالية، ومع المخاطر المتزايدة في الأسواق العالمية، يظل المستثمرون يضخون السيولة في أسواق الذهب، مما يدعم الاتجاه الصعودي.

وبحسب أحدث التقارير الصادرة عن مجلس الذهب العالمي، سجلت مشتريات البنوك المركزية من الذهب مستويات قياسية خلال 2024، حيث تسعى لتنويع الاحتياطيات وتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • حلبة كورنيش جدة تحتضن سباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1 في نسختها الخامسة
  • السيد عبدالملك الحوثي: العدو الإسرائيلي منذ بدأ احتلاله لفلسطين ولديه مخطط معلن وواضح وهو المخطط الصهيوني لـ”إسرائيل الكبرى”
  • بن حمودة:الخطوط الجوية الجزائرية تراهن على سياسة تجارية لتكون رائدا افريقيا للنقل الجوي
  • الخطوط الجوية الهندية: التحقيق مع راكب تبول على مسافر ياباني على متن رحلة إلى بانكوك
  • بن سليم: العالم العربي يلعب دوراً مهماً في روزنامة «الفورمولا-1»
  • الخطوط الجوية السورية ‏تعلن عن مسابقة مفتوحة لتحديث هويتها البصرية
  • أبرز التعديلات في قوانين الفورمولا1 لعام 2025
  • إغلاق طريق الكورنيش الفرعي استعدادًا لـ فورمولا 1
  • قفزات تاريخية لأسعار الذهب عالميًا وتوقعات بوصول الأوقية إلى 5000 دولار بحلول 2027
  • استمرار بيع تذاكر جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1 لعام 2025