«أصدقاء البيئة» يعرف طلاب المدارس بالحياة الفطرية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
نظم مركز أصدقاء البيئة التابع لوزارة الرياضة والشباب، رحلة تثقيفية لطلاب مدرسة الشحانية الإعدادية الثانوية إلى محمية الدوسري الطبيعية بمنطقة «لخريب»، بمناسبة اليوم العالمي للموئل، وفي إطار برنامج «رحلة المعرفة» الذي ينظمه المركز.
واستهدفت الرحلة تعريف الطلاب بعدد كبير من الحيوانات التي تضمها المحمية سواء البرية أوالبحرية، كذلك توعيتهم بدور هذه الحيوانات في السلسة الغذائية، وأهميتها في الحفاظ على التوازن البيئي.
كما تعرف الطلاب على الأشجار النادرة والنباتات المحلية، وأهميتها واستخدامها سواء كانت نباتات عطرية أو طبية، ودورها في تثبيت التربة والمحافظة على خصوبتها، كذلك الكائنات الحية التي تقوم على هذه النباتات.
وأكد الطلاب المشاركون بالرحلة، على الدور الهام الذي يلعبه مركز أصدقاء البيئة في تشكيل الوعي المعرفي للأجيال الجديدة، والمساهمة من خلال برامجه في توسعة مدارك طلاب وطالبات المدارس، وزيادة حصيلتهم الثقافية، لافتين إلى أن مركز أصدقاء البيئة يعتبر من المؤسسات الوطنية التي تساهم في تعميق حب الوطن من خلال التعرف على تنوعه وثرائه الطبيعي.
وقد عبر الطلاب عن سعادتهم بهذه الرحلة، مؤكدين أن هذه الرحلة تعتبر رحلة علمية تساهم في العمق المعرفي لدى الطلاب، وتعتبر تطبيقاً عملياً للدروس والمواد الأكاديمية التي يدرسها الطلاب في المدرسة، لافتين إلى أن الرحلة ساهمت في فهم أكثر لمادة الأحياء التي يدرسها الطلاب ضمن المنهج الدراسي.
وقال الطلاب إنهم تعرفوا على البيئة القطرية خلال رحلات التخييم أو زيارة المتنزهات العامة، ولكن لم يكن لديهم أي معلومات عنها، حيث ساهمت الرحلة في التعرف على استخدامات تلك النباتات سواء التي يتم استخدامها كنباتات لرعي الحيوانات المحلية مثل الأغنام أو الإبل، أو الطبية التي يتم استخدامها في علاج بعض الأمراض.
كما قام القائمون على المحمية بشرح مفصل للطلاب عن المحمية والحيوانات التي تضمها، مشيرين إلى أن فكرة إنشاء المحلية بدأت في العام 1980 بجمع بعض من الطيور والقرود والنعام والغزلان وحيوانات من البيئة القطرية، كذلك الرحلات الخارجية التي ساهمت في إثراء المحمية بعدد كبير من الحيوانات من الدول الأفريقية والآسيوية والاوروبية، لافتين إلى أن المحمية تتوسع بشكل منتظم، حيث تضم الآن معرض المحنطات ويشتمل على 50 حيواناً وطائراً وبعض حيوانات البيئة القطرية.
وبينوا أنه جرت توعية الطلاب والحضور ببعض الممارسات والسلوكات الخاطئة التي يجب تجنبها أثناء الخروج إلى البر، والتي تساهم في تدمير البيئة وتعمل على تلوثها والقضاء عليها، مشيرين إلى أن الرحلة تهدف الى إنشاء جيل جديد لديه خلفية ثقافية بالتنوع الحيوي الموجود بدولة قطر، مما يساهم في إثراء تلك النباتات ويعمل على حفظها ورعايتها وتكاثرها مرة أخرى.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مركز أصدقاء الحياة الفطرية أصدقاء البیئة إلى أن
إقرأ أيضاً:
سبايس إكس تستعد لإطلاق أول رحلة مأهولة فوق قطبي الأرض
تتأهب شركة "سبايس إكس"، الاثنين، لإطلاق أول رحلة فضائية مأهولة تحلق فوق قطبي الأرض، وهي رحلة خاصة تضم أربعة رواد فضاء.
وسُمّيت الرحلة "فرام 2"، في إشارة إلى القارب الذي استُخدم للاستكشاف القطبي في القرن التاسع عشر.
ومن المرتقب أن تُجري خلال الرحلة تجارب علمية، مثل التقاط أول صور للأشعة السينية في الفضاء، أو زرع فطر في الجاذبية الصغرى.
وسيكون الطاقم داخل كبسولة "دراغون".
ويُفترض أن يُطلق صاروخ "فالكون 9" من مركز كينيدي الفضائي في فلوريدا، اعتباراً من الساعة 19:46 بالتوقيت المحلي (01:46 بتوقيت غرينتش الثلاثاء).
وقال قائد الرحلة، تشون وانغ: "بالروحية الرائدة نفسها التي تحلى بها المستكشفون القطبيون الأوائل، نسعى للتوصل إلى معارف وبيانات جديدة لإحراز تقدّم في استكشاف الفضاء على المدى البعيد".
ويرافق وانغ، كلّ من المخرجة النرويجية يانيكه ميكلسن، والأسترالي الذي استكشف القطبين كمرشد إريك فيليبس، والباحثة الألمانية المتخصصة في الروبوتات رابيا روغه.
وتلقى طاقم الرحلة تدريبات على مدى ثمانية أشهر استعداداً للمهمة التي يُفترض أن تستمر لمدة أربعة أيام.
وبعد عودتهم إلى الأرض، سيحاول رواد الفضاء الأربعة الخروج من الكبسولة من دون مساعدة طبية، في إطار دراسة لتحديد المهام البسيطة التي يمكن أن يؤديها الرواد بعد رحلة في الفضاء.
وسبق لشركة "سبايس إكس" أن نفذت خمس رحلات خاصة، ثلاث منها إلى محطة الفضاء الدولية بالتعاون مع "أكسيوم سبايس"، واثنتان حول مدار الأرض.