نائبة أوكرانية تلوح بنفاد الذخيرة من جعبة قوات كييف عند توقف الدعم الأمريكي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
لوّحت النائبة في برلمان أوكرانيا ألكسندرا أوستينوفا بدنو موعد نفاد مخزون الأسلحة في مستودعات قوات كييف، وذلك في حال لم تقم واشنطن بإقرار حزمة جديدة من المساعدات العسكرية.
وأعلنت رئيسة لجنة البرلمان الأوكراني الخاصة بمراقبة إمدادات الأسلحة والمساعدات الأخرى ألكسندرا أوستينوفا، أن أوكرانيا لديها مخزون من الأسلحة يكفيها لمدة شهر واحد ونصف الشهر كحد أقصى، وذلك في حال لم توافق الولايات المتحدة على حزم مساعدات عسكرية جديدة.
وأشارت أوستينوفا على هواء التلفزيون الوطني إلى أنّ كييف تنفق حوالي 3 مليارات دولار شهريا على الأسلحة.
وأضافت: "يوجد الآن حوالي 5 مليارات دولار من الاحتياطيات التي يمكن استخدامها لشراء الأسلحة من الولايات المتحدة"، ومع ذلك، بحسب قولها "لا يمكن استخدام هذه الأموال لشراء أسلحة من موردين من أوروبا".
وذكرت وكالة "نوفوستي" أن النائبة أوستينوفا تعتبر المشكلة الرئيسية تتمثل في عدم وجود إيرادات مباشرة لميزانية البلاد من ميزانية واشنطن، والتي، في رأيها، يجب أن تبلغ حوالي 1.5 مليار دولار شهريا.
يشار إلى أنه في وقت سابق، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن البيت الأبيض رفض إرسال 24 مليار دولار إلى كييف، وينكب حاليا على البحث عن نهج جديد أمام الكونغرس.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون الدولار الأمريكي الكونغرس الأمريكي غوغل Google كييف واشنطن وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
واشنطن تشدد العقوبات على روسيا وتعتزم تزويد أوكرانيا بـ«قنابل» بعيدة المدى
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن “إدارة ترامب ستفرض مزيدا من القيود على قطاعات النفط والغاز والبنوك في روسيا، من خلال زيادة تقييد الوصول إلى أنظمة الدفع الأمريكية”.
ونقلت وكالة “سي بي إس نيوز” عن أربعة أشخاص وصفتهم بالمطلعين، أن “وزارة الخزانة سمحت، يوم الأربعاء، بإنهاء إعفاء مدته 60 يوما تم وضعه من قبل إدارة بايدن في يناير، سمح باستمرار معاملات محددة في مجال الطاقة تشمل بنوكا روسية خاضعة للعقوبات”.
ومن خلال السماح بإنهاء هذا الإعفاء، “قد لا تتمكن البنوك من الوصول إلى أنظمة الدفع الأمريكية لإجراء معاملات رئيسية في مجال الطاقة”.
وشملت المؤسسات المالية الروسية التي كانت معفاة من العقوبات، “فنيشيكونوم بنك”، ومصرف “أوكريتيه” المالي، و”سوفكوم بنك”، و”سبير بنك”، ومصرف “في تي بي”، ومصرف “ألفا”، و”روس بنك”، ومصرف “زينيت”، ومصرف “سان بطرسبورغ”، والبنك المركزي الروسي.
ويجعل قرار تقييد الوصول إلى الأنظمة المصرفية الأمريكية بشكل أكبر “من الصعب على الدول الأخرى شراء النفط الروسي، مما يحد من العرض العالمي”.
وقد يؤدي ذلك إلى “ارتفاع الأسعار بما يصل إلى 5 دولارات للبرميل”، وهي قفزة ملحوظة بعد انخفاض الأسعار في الأسابيع الأخيرة.
وسبق أن صرح وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، بأن “الولايات المتحدة لن تتردد في زيادة ضغط العقوبات المفروضة على روسيا إلى أعلى مستوى ممكن”.
واشنطن تعتزم استئناف تزويد أوكرانيا بقنابل “GLSDB” بعيدة المدى
بدورها، أفادت وكالة “رويترز” بأن “الولايات المتحدة تخطط لاستئناف إمداد أوكرانيا بقنابل “GLSDB” الفائقة الدقة والبعيدة المدى في الأيام القليلة القادمة”.
وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر، أن “القنابل ستصل إلى أوكرانيا قريبا “ومن المتوقع استخدامها في ساحة المعركة في الأيام القليلة القادمة، حيث إن الإمدادات موجودة بالفعل في أوروبا”، مشيرة إلى أن “آخر مرة استخدمت فيها أوكرانيا هذه القنابل كانت منذ عدة أشهر”.
وأشارت الوكالة إلى أن “هذه الإمدادات تأتي في وقت تشير فيه التقارير إلى أن مخزونات صواريخ “ATACMS” ذات المدى المشابه قد نفدت في أوكرانيا”.
وفي الأسبوع الماضي، أفادت وسائل إعلام غربية بأن “الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا”، وهو ما أكده مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، جون راتكليف. كما قامت واشنطن “بحظر مشاركة بيانات الاستخبارات مع كييف وحتى مع حلفائها”.
بالإضافة إلى ذلك، علقت الولايات المتحدة جميع أنواع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وسيستمر التعليق حتى يقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن “نظام كييف يظهر التزاما بالمفاوضات السلمية”، وفقا لما ذكرته شبكة “فوكس نيوز”.
يذكر أن قنابل “GLSDB” هي تصميم مشترك بين شركتي “بوينغ” الأمريكية و”سآب” السويدية، اللتين أضافتا إلى القنبلة الجوية محركا صاروخيا وتم تكييفها بحيث يمكن إطلاقها من راجمات الصواريخ، وأعلنت شركة “سآب” السويدية أن “مدى عمل الصاروخ يصل إلى 150 كلم”.
وتخصص قنابل “GLSDB” لتدمير أهداف برية محصنة، بينها الأهداف الخرسانية التي لا يمكن إصابتها بوسائل أخرى.