أريدُ تكرِّم المعلمين في يومهم العالمي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
احتفلت أريدُ، أمس، باليوم العالمي للمعلمين الذي يوافق 5 أكتوبر من كل عام عبر توزيع هدايا تذكارية وقسائم هدايا لمجموعة من المعلمين في عدد من مدارس الدوحة.
ولإظهار تقدير «أريدُ» لجهود المعلمين الكريمة وتفانيهم في تربية أجيال المستقبل، قام عدد من مسؤولي وموظفي الشركة بتسليم الهدايا للطلاب، لتسليمها بدورهم لمعلميهم.
هذا ويحتفي العالم بيوم المعلم، وتُجمِع المؤسسات في دولة قطر وفي جميع أنحاء العالم على أهمية الاحتفاء بدور المعلمين النبيل وإظهار التقدير والامتنان لعطائهم وجهودهم الكبيرة.
وقال صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية والرعايات في «أريدُ»، إن برنامج المسؤولية الاجتماعية والرعايات في أريدُ له تاريخ حافل بالمبادرات المجتمعية المتميزة. والمعلمون يساهمون في بناء مستقبل مشرق لقطر عبر تنشئة أجيال المستقبل تنشئة سليمة».
وأضاف: «نحن نشعر أنه من واجبنا رد الجميل لكل فرد معطاء في بلدنا الحبيب، إلى جانب حرصنا على رضا عملائنا– فلا يجب أن تمر الإسهامات القيّمة لأفراد مجتمعنا مرور الكرام دون الاحتفاء بها وتكريمها».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اليوم العالمي للمعلمين
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي» يحذّر من أزمة كبرى تهدد ملايين البشر
حذر برنامج الأغذية العالمي، من “أن معالجة بؤر الجوع حول العالم تحتاج إلى مليارات الدولارات”.
كما حذّرت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية للبرنامج، “من تنامي الاحتياجات الإنسانية لملايين البشر حول العالم، بينما لا توجد استجابة بنفس المقدار فيما يتعلق بالتمويل اللازم لحل تلك الأزمة”.
ولفتت إلى أن “الجوع وعدم الاستقرار مرتبطان ببعضهما بشكل خطير فالجوع يغذي الصراعات، التي استنزفت ميزانية موارد البرنامج في الوقت الذي يشهد فيه العالم أزمة كبرى تتعلق بزيادة مستويات الجوع بشكل غير مسبوق”.
وأوضحت أن “هناك أزمة كبيرة في سوريا، على سبيل المثال، مشيرة إلى أن الناس سيموتون جوعا إذا لم يتم تقديم مساعدات لهم، وهناك أدلة على ذلك”.
وتابعت: “برنامج الأغذية العالمي تمكن من إطعام نحو 70 ألف شخص في سوريا فقط، خلال الشهر الحالي، لكنه يحتاج إلى مزيد من التمويل حتى يتمكن من مواصلة العمل في سوريا والسودان ومناطق أخرى”.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أن “أهم أسباب عدم القدرة على الحصول على الغذاء ناتجة بصورة أساسية عن الصراعات والأزمات المناخية والكوارث الأخرى، مشيرة إلى أن ما يتم تقديمه من تمويل للبرنامج لا يتجاوز 0.03 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للدول الصناعية السبع الكبرى”.
آخر تحديث: 16 ديسمبر 2024 - 19:29